كانت لنا أيام في "الأيام" مع أبي ريام

> ها هي السنة الأولى تمر علينا في ذكرى رحيل الصحفي المخضرم الأستاذ محمد عبدالله مخشف طيب الله ثراه في العشرين من رمضان 2021، لقبه زملاؤه في المهنة الصحفية بـ (ملك الخبر) وكان حقا ملكا للخبر ويستحق اللقب بكل جدارة.

وفي يوم الخميس 20 رمضان 2022 أقيمت أمسية رمضانية في مركز المرشدي للتراث تخللتها مشاعر الحب والوفاء، وتحدث فيها زملاؤه الذين عاصروه عن مناقبه في بساط صاحبة الجلالة ومواقفه الإنسانية، حيث قال أحدهم هو د. علي عبدالكريم عبارة جميلة وهي: (كانت القاهرة تبتسم عندما يأتي إليها المخشف). فعلا كان أبو ريام بشوشا متواضعا وبسيطا ومحبا لأصدقائه وزملائه.

كانت لنا أيام في صحيفة "الأيام" معه وكنت قد عرفته عام 1993م من خلال عملنا فيهذه الصحيفة الأوسع انتشارا.

كان رجلا متواضعا وصحفيا من الطراز الأول وما كذبوا عندما لقبوه بـ (ملك الخبر) فهو كان يمتاز بصياغة الأخبار الصحفية والتقارير الإخبارية أكانت سياسية أو اقتصادية، ولا أبالغ عندما أقول بكل فخر، إنه كان مدرسة صحفية، كيف لا وهو مراسل وكالة "رويترز" من أكبر الوكالات العالمية، فلم يبخل المخشف في تعليم وتوجيه من اشتغلوا معه من زملائه الصحفيين.

كانت بداياته في العمل الصحفي في بداية الستينيات من القرن الماضي في صحيفة "الأيام" في عهد عميدها الأستاذ والصحفي الجهبذ محمد علي باشراحيل طيب الله ثراه، والأستاذ محمد مخشف يعد من الرعيل الأول تلك الصحيفة وعند عودتها إلى الصدور مرة أخرى في عام 1990م عاد واشتغل مع زملائه وإخوانه الأستاذين الناشرين هشام وتمام باشراحيل، فكان نعم الأخ والصديق الوفي لهما.

سيظل الراحل الأستاذ والصحفي المخضرم محمد عبدالله مخشف علما من أعلام الصحافة العدنية بشكل خاص والجنوب بشكل عام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى