الأنثى... هي الأسرع!!

> تحبوا و تمشي أسرع من الذكر

تنطق وتتكلم في مراحل مبكرة جدا وتدخل المدرسة وتتلائم مع الظروف الجديدة بسرعة ودون إرهاق للوالدين ..

تصل بسرعة لمرحلة النضج والإدراك..

في مجتمعنا ..!!

حين تولد البنت يقولون لوالديها "مبارك عليكم أتتكم عروس" وإن كبرت قليلاً يقولون:"ماشاءالله صارت عروسة"،

وكأنهم... !!

يستعجلونها منذ البداية على كل شيء ؛ ليس لديها وقت لنفسها ؛ حتى ألعابها تعبق بعبير الحنان كالدمية التي تحملها بين ذراعيها وهي تواسيها وتكرر "حبيبتي انا أحبك كثيرا " و غيرها من الألعاب التي تنم عن حبها لحمل المسؤولية كأدوات الطبخ أو الحرف اليدوية البسيطة وكأنها قد ذاقت طعم الأمومة في رحم الأم. .

لذلك نجدها تريد إيصال المحبة و الرأفة والمساعدة للآخرين ولكنها في المقابل حساسة جدا ، إنها تتألم بعمق شديد و تبكي و تنكسر بسرعة ولكنها "ريانة" تنمو من جديد ؛ من نفس المنطقة التي بترت فيها .. والسبب أن العالم سينكسر إذا انكسرت المرأة..

كتبت هذه المقدمة لأقدم الشكر والاحترام ..!!

• للوالدين الذين يربون بناتهم بالشكل الصحيح السليم على المبادئ والأخلاق التي لا تتجزأ عن تعليمهن المادي . ويعلموهن أن يكنّ سيدات أنفسهن ويمنحونهن الحرية في قيادة دفة حياتهم .

• لكل رجل يساند الأنثى، ويشد عضدها وينصفها ويجعلها تكتشف أحلامها وتحقق طموحها.

• لكل من يأخذ بيدها ويحترم انسانيتها ويكون عوناً لها لا عبئاً يثقل كاهلها أو فيروساً مؤذياً يود الإطاحة بها في طريق الحياة .

• للمجتمع الذي يرحب بدخولها كشريكة كاملة للرجل في كافة ميادين العمل والخدمة والبناء .

ودمتم سالمين

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى