إلى السبعة وثامنهم عيدروس

> ما يحتاج إليه الناس في متناول أياديكم، ولم يكن في يوم من الأيام من سابع المستحيلات أو كجلب لبن العصفور، فقط نية (صادقة) بعيدًا عن المصالح واتفاقات (السياسة) العفنة.

سكان العاصمة عدن، وغيرها من المحافظات التي تسمى أو يطلق عليها (محررة) يبحثون عن أبسط مقومات الحياة والعيش الكريم، لا أكثر ولا أقل.

فأعظم ما يحتاج إليه المواطن في العاصمة عدن وغيرها من المحافظات، نور الكهرباء يضئ به عتمة الليل الدامس، ويخفف حرارة الصيف (الساخن)، وشربه ماء تروي غصة العطش الشديد والجفاف الحاصل جرى بسبب ندرة وشحة المياه.

وأكثر الأمنيات والأماني للمواطن المقيم في الرقعة الجغرافية للعاصمة (عدن)، وغيرها من المحافظات (المحررة)، أن يتقاضى راتبه الشهري (الفتات) بانتظام وشكل دوري كل (شهر)، يحلم السواد الأعظم في العاصمة عدن وباقي المحافظات المحررة باستقرار أسعار العملة المحلية (الريال) أمام العملات الأجنبية، ليس لا شيء وإنما من أجل استقرار السلع الغذائية الاستهلاكية الأساسية لحياة المواطن في تلك المناطق، الذي يلسع نارها (ظهر) المواطن.

ويحلم المواطن وكلنا معه أن نخرج من (كابوس مزعج) اسمه انعدام المشتقات النفطية، والجرع المتلاحقة في أسعارها بين الحين والآخر، وبين غمضة عين وارتداد الطرف.

أمنيات وأحلام اليقظة البسيطة تحيط بالمواطن المترامي على ضفاف انعدام الخدمات الأساسية، والذي يفترش (أرصفة) الفقر المدقع والجوع (الكافر)، أشياء بسيطة وسهلة وفي متناول أياديكم يا أيها (السبعة) وثامنهم (عيدروس)، والكرة في ملعبكم اليوم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى