​خالد خليفي .. فخامة النائب.!

>
* أصبحت الأحداث الرياضية السعيدة في حياتنا نادرة جدا، لكنها دائما ترتبط ارتباطا وثيقا بالأخ العزيز خالد خليفي رئيس الاتحاد العام للسباحة ووكيل وزارة الشباب والرياضة.

* حط الهدهد الخليفي ضيفا على الدار البيضاء، ومن هناك أحاطنا بالنبأ اليقين ، صار الخليفي نائبا لرئيس الاتحاد العربي للسباحة بإجماع عام وكامل مكمل معمل .. ليس غريبا على الخليفي هذا الانتصار العربي الساحق الماحق ، فهو في ليل رياضتنا الدامس شمعة الأمل ، التي تنور لنا درب السعادة.

* وليس غريبا أن يحصد الخليفي كل هذا الإجماع عربيا وقاريا ، فهو الرجل الإداري الناجح الذي يمتلك عقلا ، ينتج حلولا لكل عقدة أو مشكلة.

* منذ سبع سنوات عجاف وخالد خليفي مصدر من مصادر السعادة في وطن التعاسة ، ما إن يدخل تحديا ، حتى يكسبه النقلة الشطرنجية الرهيبة (كش ملك) ، وما إن يخرج بإنجاز جديد ، إلا وسارع إلى البحث عن المزيد ، إذ بهذا الرجل الذي أصبح اليوم علما في رأسه نار دائما ترتفع هاماتنا ، فخالد عندما ينجح ينتصر لذواتنا المنكسرة ، و يطبب جراحنا الغائرة، ويفرحنا في عز انكساراتنا، و يؤكد أن معدن العدني ذهب لا يصدأ.

​خالد خليفي .. فخامة النائب.!
​خالد خليفي .. فخامة النائب.!

* لا داعي للنبش في موازين خالد خليفي الثقيلة ، يكفي أنه في السباحة عمل من الفسيخ شربات ، يكفي أنه أصبح واجهتنا في الأحداث السعيدة ، يكفي أنه الرجل الذي صنع لنا شيئا من لا شيء ، يكفي أنه شجرة مثمرة العطاء يعلم الله أننا لم نفيه حقه كاملا.

* في المغرب حيث كتب (ابن بطوطة) رحلاته على جدار (كازابلانكا) ، دخل الخليفي التاريخ من بابه الواسع ، فكتب إسمه هناك بماء الذهب ، في تصوري أنه الرجل الوحيد حاليا ، الذي نجمع عليه كمشروع رياضي ناجح جنوبا وشمالا ، أكثر من إجماعنا على أي مشروع سياسي أو اجتماعي ، و هذا بحد ذاته يرفع من أسهم الخليفي في بورصة المؤثرين ، في وعي الشارع الرياضي. 

* سعادتي لا توصف ، وقد ابتعد عنا خالد خليفي ، بإنجازاته الكثيرة مليون سنة ضوئية ، لكنه رغم هذا يسكن في قلوبنا ويتحكم بحركة اللف والدوران لدورتنا الدموية في أجسادنا.

* عزيزي خالد اسمح لي ، أن أطبع مليون قبلة على جبينك الأسمر ، فأنت دائما تقدم لنا دليلا على أن الحياة كفاح واجتهاد وإيمان مطلق بأن التفكير دليل حياة ووجود. 

* عزيزي خالد .. أحتفي بك الآن مع أهلي وناسي ، نشرب نخب نجاحك .. نرقص لك .. ونغني لك .. يا خليفي يا عسل صافي مصفى أنت العز و الوسل .. يا بدراً ساطعاً وسط ليل يا صبحاً سافراً منجليا ، لك وحدك غيرت الرياضة مجراها فأصبحت نهرها الرقراق ورمشها المشتاق.

* خالد .. هذا غيض من فيض في ليلة عرسك الانتخابي، وغدا سيكون لنا لقاء إن تحقق المراد من رب العباد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى