تشهد أوروبا حاليا أكبر انتشار لحالات جدري القرود في تاريخها، حيث أعلنت إسبانيا والبرتغال عن حالات مؤكدة ومشتبه بها.
وشُخّصت إصابة شخصين آخرين بجدرى القرود في المملكة منذ بداية مايو، ما رفع العدد الإجمالي للإصابات إلى تسعة.
وأعلنت هيئة خدمات الصحة والسلامة المهنية في المملكة المتحدة الأسبوع الماضي أنها تجري تحقيقات لتقييم كيفية إصابة المرضى الجدد بالمرض.
وعادة ما يظهر الفيروس، وهو أحد أقارب الجدري، كمرض خفيف لا يستمر أكثر من بضعة أسابيع.
وعلاوة على ذلك، فإن تورم الغدد الليمفاوية هو سمة بارزة لجدري القرود، وهو أقل شيوعًا مع الجدري. ولا تنتقل العدوى الفيروسية النادرة، التي تقتل ما يصل إلى واحد من كل 10 أشخاص في إفريقيا، بسهولة بين البشر.
ووفقًا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، تشمل الأعراض الشائعة الأخرى الحمى وآلام الظهر والقشعريرة.
ويمكن أن تؤدي ممارسة النظافة الجيدة لليدين بعد ملامسة الحيوانات المصابة أو البشر بالماء والصابون إلى تقليل فرص الإصابة بالمرض.