إن سوء فهمنا لمفهوم الجنة هي وراء كل هذه المحن والتحديات والمشاكل التي نواجهها اليوم.

ظننا أننا كائنات ترابية هدفنا هو الوصول إلى الجنة.


بينما نحن كائنات من طين الجنة خرجنا كي نبني جنة أخرى على الأرض نبني جامعات نابضة بالحياة ذات هدف وغاية، لتكتمل قطع صورة الجنة معًا ونجدها في كل مكان في كل زاوية وليست منحصرة بالآخرة.

وستكتمل صورة جنة الله على الأرض..!!

حينما تبنى فيها العلاقات على أساس "وحدة الجنس البشري"، والمشاركة العمومية،  والعدالة والتحرر من التعصب والكل يشعر فيها أنه موضع ترحيب.

فهل الجنة من غير ناس تنداس؟​