انتصار فساد الكهرباء على المجلس الرئاسي والحكومة
> عدن وأهلها يتقدمون بالتهاني القلبية الحارة بمناسبة انتصار فساد الكهرباء على حكومة المناصفة، وبهذا الانتصار العظيم أصبح حال عدن وأهلها وهم يذوقون الأمرين بسبب ما آلت إليه الأوضاع التي لا تسر عدو ولا حبيب، وصدقوا حينما قالوا سوف يرجعونها قرية، بل أرجعوها إلى العصور الوسطى حيث لا يوجد ماء ولا كهرباء.
وأصبحت (قرى المسؤولين) أفضل بكثير من (القرية عدن وأهلها)، ولا ندري ماذا عملت لهم عدن وماذا عمل أهلها الطيبون المسالمون لهؤلاء المسؤولين، الكل يتشدق من أجل عدن ولكن ليس لأجل عدن وأهلها، ولكن من أجل الوصول إلى السلطة والجاه والمال، وللأسف الشديد انتمائهم ليس إلى عدن وإنما انتمائهم الحقيقي إلى قراهم هذا هو الواقع المؤلم للأسف.
جاءنا رئيس وسبعة نواب، ولم يتغير في الأمر شيء كلها وعود في وعود واجتماعات في اجتماعات ومناقشة (الأوضاع الخدمية في عدن) وكلها وهم في وهم.
عدن وأهلها يخاطبون الرئيس والسبعة نواب إذا كانت هناك نوايا حقيقية من قبلكم في التغيير واقتلاع الفساد والفاسدين، وإصلاح الأوضاع الخدمية والاقتصادية في عدن، كان يفترض أن يكون أول اجتماع لكم هنا في عدن وبحضور رئيس حكومة المناصفة مع المرفق الحكومي (الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وتفعيله)، لأنها أهم خطوة في الطريق الصحيح لاقتلاع الفساد والفاسدين ولكنكم لم تفعلوا! لذلك (انتصر فساد الكهرباء عليكم جميعًا مجلس القيادة الرئاسي وحكومة المناصفة).
هناك منظومة فساد متكاملة على عدن وأهلها نذكر منها فساد الكهرباء، حيث تعتبر الطاقة المستأجرة أكبر فساد؛ لأن المنفعة ليس من أجل سكان عدن، وإنما المنفعة الحقيقية تذهب (عمولات محترمة) لبعض المسؤولين وكل الأموال التي تهدر بسبب الطاقة المشتراة، ولو كان في انتماء حقيقي لهذه المدينة الطيبة المسالمة لكان هناك محطة كهربائية حديثة تليق بتاريخ مدينة عدن، إضافة إلى إعادة تأهيل حقيقي لمحطات الكهرباء المتهالكة بعدن، لإنهاء معاناة أهالي عدن، ولكن الفساد أوصل حال كهرباء عدن إلى هذا الحال، تصوروا الملايين تذهب إلى جيوب الفاسدين بسبب بقاء الطاقة المستأجرة، والمصيبة الكبرى أن المحروقات والصيانة على حساب الدولة، ولم يكتفوا بهذا فقط عادهم يريدون جلب باخرة عائمة 100 ميجا يعني ما كفاهم فساد في الأرض يريدون فسادًا في البحر، (حسبنا الله ونعم الوكيل).
لا أدري لماذا كل هذه الأعمال اللاأخلاقية واللاإنسانية تمارس على سكان عدن البسطاء، أي جرم عملت لكم عدن وسكانها حتى تعاملوها بهذا الشكل.
مرة أخرى عدن وأهلها يتقدمون بالتهاني القلبية الحارة بمناسبة انتصار فساد الكهرباء على المجلس الرئاسي وحكومة المناصفة، ومزيدًا من التقدم والازدهار في شتى أنواع الفساد في مدينتي المكلومة عدن.
وأصبحت (قرى المسؤولين) أفضل بكثير من (القرية عدن وأهلها)، ولا ندري ماذا عملت لهم عدن وماذا عمل أهلها الطيبون المسالمون لهؤلاء المسؤولين، الكل يتشدق من أجل عدن ولكن ليس لأجل عدن وأهلها، ولكن من أجل الوصول إلى السلطة والجاه والمال، وللأسف الشديد انتمائهم ليس إلى عدن وإنما انتمائهم الحقيقي إلى قراهم هذا هو الواقع المؤلم للأسف.
جاءنا رئيس وسبعة نواب، ولم يتغير في الأمر شيء كلها وعود في وعود واجتماعات في اجتماعات ومناقشة (الأوضاع الخدمية في عدن) وكلها وهم في وهم.
عدن وأهلها يخاطبون الرئيس والسبعة نواب إذا كانت هناك نوايا حقيقية من قبلكم في التغيير واقتلاع الفساد والفاسدين، وإصلاح الأوضاع الخدمية والاقتصادية في عدن، كان يفترض أن يكون أول اجتماع لكم هنا في عدن وبحضور رئيس حكومة المناصفة مع المرفق الحكومي (الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وتفعيله)، لأنها أهم خطوة في الطريق الصحيح لاقتلاع الفساد والفاسدين ولكنكم لم تفعلوا! لذلك (انتصر فساد الكهرباء عليكم جميعًا مجلس القيادة الرئاسي وحكومة المناصفة).
هناك منظومة فساد متكاملة على عدن وأهلها نذكر منها فساد الكهرباء، حيث تعتبر الطاقة المستأجرة أكبر فساد؛ لأن المنفعة ليس من أجل سكان عدن، وإنما المنفعة الحقيقية تذهب (عمولات محترمة) لبعض المسؤولين وكل الأموال التي تهدر بسبب الطاقة المشتراة، ولو كان في انتماء حقيقي لهذه المدينة الطيبة المسالمة لكان هناك محطة كهربائية حديثة تليق بتاريخ مدينة عدن، إضافة إلى إعادة تأهيل حقيقي لمحطات الكهرباء المتهالكة بعدن، لإنهاء معاناة أهالي عدن، ولكن الفساد أوصل حال كهرباء عدن إلى هذا الحال، تصوروا الملايين تذهب إلى جيوب الفاسدين بسبب بقاء الطاقة المستأجرة، والمصيبة الكبرى أن المحروقات والصيانة على حساب الدولة، ولم يكتفوا بهذا فقط عادهم يريدون جلب باخرة عائمة 100 ميجا يعني ما كفاهم فساد في الأرض يريدون فسادًا في البحر، (حسبنا الله ونعم الوكيل).
لا أدري لماذا كل هذه الأعمال اللاأخلاقية واللاإنسانية تمارس على سكان عدن البسطاء، أي جرم عملت لكم عدن وسكانها حتى تعاملوها بهذا الشكل.
مرة أخرى عدن وأهلها يتقدمون بالتهاني القلبية الحارة بمناسبة انتصار فساد الكهرباء على المجلس الرئاسي وحكومة المناصفة، ومزيدًا من التقدم والازدهار في شتى أنواع الفساد في مدينتي المكلومة عدن.
