المحترف المصري إكرامي متبولي لـ "الأيام ":تمنيت الاستمرار مع التلال لتحقيق بطولة الدوري الممتاز
المحترف المصري إكرامي متبولي لـ "الأيام ":تمنيت الاستمرار مع التلال لتحقيق بطولة الدوري الممتاز
> حاوره / علاء عياش
> * عزيزي القارئ .. يسرنا أن نستضيف في صفحتنا الرياضية هذه المحترف المصري
(الكابتن إكرامي متبولي) لنستعيد من خلاله الذكريات الرياضية الجميلة ،
وكذا التعرف على أهم المحطات في مشواره الكروي ، فتفضلوا بمتابعة الحوار ،
الذي أجريناه معه :
* من هو الكابتن إكرامي متبولي؟
* متى كانت بداية مشوارك الرياضي ومن أي ناد كانت انطلاقتك؟
* ما الأندية المصرية التي لعبت لها قبل الإحتراف؟
* هل خضت تجربة إحترافية في بلد غير اليمن؟
* هل سبق وأن تم اختيارك لتمثيل منتخب بلادك في الخارج؟
* هل خضت أي تجربة تدريبية في أحد الأندية اليمنية؟
* لعبت موسماً واحداً في صفوف التلال فهل كنت راضياً عن ما قدمته؟
* هل واجهت أي صعوبات في بداية احترافه مع التلال؟
* ما هي الأشياء التي لفتت انتباهك في عدن؟
* من هو المدرب الذي له الفضل في اكتشافك؟
* ما هو سر تألقك في موسمك مع التلال؟
* كيف وجدت الدوري اليمني في موسمك الأول مع التلال؟
* كيف تقيم مستوى الدوري اليمني؟
* لاعب في التلال كنت تفضل اللعب إلى جانبه؟
* لاعب يمني لفت انتباهك وتمنيت احترافه خارج اليمن؟
* أفضل مباراة لعبتها في صفوف التلال؟
* ما المباراة في الدوري اليمني التي حزنت لخسارتها؟
* مدرب استفدت منه في مشوارك الاحترافي؟
* ناد يمني لفت انتباه إكرامي متبولي؟
* أين كانت وجهتك بعد التوقف عن لعب كرة القدم؟
* هل تشتاق للعودة مرة أخرى لليمن؟
* كلمة أخيرة؟
- أحب أنقل من خلالك أخي علاء عياش كل التحية والتقدير والاحترام والحب لكل أصدقائي في جميع أنحاء اليمن، وخاصة في عدن وكل أهل اليمن وأتمنى من الله أن تنتهي معاناة أهل اليمن الذين لا يستحقون كل هذه المعاناة ، لأنهم شعب جميل وطيب ومضياف.
- إ سمي الكامل : إكرامي إبراهيم متبولي سالم ، من مواليد العاصمة المصرية القاهرة في عام 1974م .. متزوج وأب لثلاثة أطفال : مريم وجني وأحمد .. وأنا ألعب في مركز (الليبرو القشاش).
- بداية مشواري كانت من نادي القناطر الخيرية ، ومنه انتقلت إلى نادي إسكو العريق.
- لعبت لأندية : القناطر الخيرية و إيجيكو وإسكو .. وبعدها احترفت خارجياً.
- نعم إحترفت مع كل من : نادي شباب الحسين الأردني ، نادي الحسين أربد الأردني ، نادي التلال اليمني ، نادي العربي الأردني ، نادي اليرموك اليمني ، نادي الوفاق الليبي ، ونادي سيئون اليمني قبل أن يتوقف مشواري كلاعب بسبب الإصابة في الرباط الصليبي.
- للأسف لا .. لأنني لم أحصل على فرصة الإنضمام للمنتخب المصري.
- نعم كانت عبر بوابة (نادي الصقر التعزي) كمساعد للمدرب المصري طارق سليمان وقد قوبلت بمعاملة أكثر من رائعة من قبل إدارة نادي الصقر وجماهيره المحترمة ولكن للتباين في أسلوب العمل والإختلاف الشخصي بيني وبين المدرب طارق سليمان فضلت الإبتعاد ومغادرة تعز ، وانتقلت إلى عدن ، لقيادة فريق نادي شمسان (الجبل) وأكرمني الله في إيجاد فريق قوي ومرعب كروياً من شباب وناشئي شمسان ، حيث كنا ننافس به بقوة على الصعود في الدور الأول، ولكن جاءت (الرياح بما لا تشتهي السفن) فقد أُبتليت بالتخريب من داخل الفريق ، ومن أبناء النادي نفسه ، وقد طلبت استبعادهم من معسكر الفريق في صنعاء، ورفض خالد بيزع فقدمت استقالتي وقتها رغم أنه جاءني وقتها عرض من نادي الشعلة لتدريب فريقه الأول ، وحينها طلبت من إدارة نادي الشعلة ممثلة في خالد بلفقيه أخذ الموافقة من إدارة نادي شمسان الجبل على رحيلي لتدريب الفريق الشعلاوي.
- نعم لعبت موسماً واحداً وكنت حينها أتمنى الإستمرار معه لتحقيق بطولة الدوري العام وكان التلال وقتها يمر بظروف مادية صعبة ويعاني من عدم استقرار إداري وأنا كنت راضياً تماماً عن كل ما قدمته ، ورغم ذلك كان عندي المزيد لأقدمه للتلال أنا وزملائي في الموسم الجديد ، لكن للأسف لم يطلب مني أحد تجديد عقدي فغادرت بعدها إلى الدوري الممتاز الأردني لألعب مع فريق ( العربي الأردني).
- لم أجد أي صعوبات لأن أهل عدن أناس كرماء وطيبون ، زد على ذلك أن جماهير التلال كانت عظيمة ، ولهذا أحببت التلال وجماهيره المحترمة ولي أصدقاء في عدن إلى الآن.
- لفت انتباهي جمال وطيبة وكرم ومعاملة أهل عدن وجماهير التلال وشواطئ وشوارع عدن ولم أشعر بالغربة أبداً.
- كل المدربين أصحاب فضل علي ، وأدين لهم بالشكر ، خاصة المدرب الاردني الكبير أسامه قاسم والمصري مصطفى حسن واليمني علي العبيدي.
- سر تألقي تمثل في الأجواء الرائعة بعدن بوجود لاعبين أمثال شرف محفوظ وعمر البارك وخالد عفاره وفتحي جابر والعرشي وفهد جميل وقيس محمد صالح والحارس عمروس ، إضافة إلى حبي لجماهير التلال ودعمهم الدائم لي.
- الدوري اليمني وقتها كان قوياً وأكثر من 6 فرق كانت تنافس عليه : أهلي صنعاء ووحدة صنعاء والصقر والتلال وشعب إب والهلال.
- الدوري اليمني متوسط فنيا ويحتاج إلى تدعيم البنية التحتية وتقديم الدعم المالي للأندية.
- كنت أفضل اللعب إلى جانب فهد جميل والعرشي على مستوى الدفاع ، وعمر البارك في وسط الملعب ، والكبير شرف محفوظ علي مستوى الهجوم مع فتحي جابر.
- لفت انتباهي أكثر من لاعب ولكن عدم إعدادهم بصورة بدنية قوية وصحيحة حرمت لاعبين كثيرين من الاحتراف الخارجي علماً أنه توجد الفطرة المهارية عند اللاعب اليمني .. وما ينقصه هو الإعداد البدني والنفسي والذهني الجيد في بداية فترة الإعداد.
- كانت أمام شباب الجيل في الحبيشي ولها قصة طويلة قبل وأثناء وبعد المباراة ووقتها تعادلنا 1 - 1 وتفاجأت أني احتياطي ونزلت في الشوط الثاني وأحرزت هدف التعادل وسط جماهير غفيرة زأرت كثيرا على المدرب جمال نديم لعدم وجودي في المباراة من البداية وكنت قبلها وعدت دكتور عزام خليفه أني لو شاركت سأحرز هدفاً ورحت أجري نحوه وأقبل رأسه لأني علمت قبل المباراة بيوم أني سأكون بديلاً وحاولت معرفة السبب ورفض جمال نديم الرد على سؤالي وهكذا انتهت المباراة بالتعادل ، وعرفت بعدها أنه هناك من وشى بنميمة للكابتن جمال نديم أنه إكرامي متبولي ممكن يبيع المباراة لشباب الجيل طبعاً استغربت جدا من هذا الكلام ، وقد أنصفني الله داخل الملعب يومها.
- حزنت بل وبكيت بشدة لخسارتنا أمام أهلي صنعاء في صنعاء وكان أشرك وقتها جمال نديم الكثير من اللاعبين الناشئين واللاعبين الذين لم يشاركوا كثيرا في المباريات للإحتفاظ ببعض اللاعبين لمباراة كأس الجمهورية اليمنية بعدها بـ 3 أيام.
- هو المدرب الأردني الكبير أسامه قاسم في نادي الحسين أربد.
- لفت انتباهي (الصقر اليمني) لامتلاكه كل مقومات الفوز بالبطولات والمشاركات الخارجية الناجحة، ولما يمتلكه من إدارة محترفة توفر كل معطيات النجاح بالإضافة إلى البنية التحتية والجماهير العاشقه للصقر.
* سأتجه نحو التدريب ، خاصة وقد حصلت على جميع الرخص الافريقيه والدولية المستوى الثالث C والمستوى الثاني B والمستوى الاول A.
- نعم أشتاق للعودة إلى البلد التي أحببتها وعشقتها وأتمنى أن يكون لي نصيب مع أحد الأندية اليمنية التي تسعى للفوز ببطولة الدوري وليس فريقاً يكون هدفه التمثيل المشرف فقط.
- أحب أنقل من خلالك أخي علاء عياش كل التحية والتقدير والاحترام والحب لكل أصدقائي في جميع أنحاء اليمن، وخاصة في عدن وكل أهل اليمن وأتمنى من الله أن تنتهي معاناة أهل اليمن الذين لا يستحقون كل هذه المعاناة ، لأنهم شعب جميل وطيب ومضياف.
