الصدر يوجه بتقديم استقالات أعضاء كتلته إلى رئيس البرلمان
الصدر يوجه بتقديم استقالات أعضاء كتلته إلى رئيس البرلمان
> «الأيام» سكاي نيوز عربية :
> وجه زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، يوم الأحد، بتقديم استقالات نواب كتلته إلى رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي.
وقال الصدر في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية: "على رئيس الكتلة الصدرية (...) أن يقدم استقالات الأخوات والإخوة في الكتلة الصدرية إلى رئيس مجلس النواب".
وأضاف "على رئيس الكتلة الصدرية حسن العذاري أن يقدم استقالات نواب الكتلة الى رئيس مجلس النواب. مع فائق الشكر لهم لما قدموه في هذه الفترة القصيرة.. كما الشكر موصول لحلفائنا في تحالف إنقاذ وطن لما أبدوه من وطنية وثبات".
وأورد البيان: "هذه الخطوة تعتبر تضحية من أجل الوطن والشعب لتخليصه من المصير المجهول، كما ضحينا سابقاً من أجل تحرير العراق وسيادته وأمنه وازدهاره واستقراره".
ومنذ إجراء الانتخابات النيابية في العاشر من أكتوبر الماضي، لم تتمكن القوى السياسية العراقية من تأليف الحكومة الجديدة، بسبب رغبة تحالف "إنقاذ الوطن" بزعامة رجل الدين مقتدى الصدر، بتشكيل حكومة "أغلبية وطنية" فيما تسعى قوى الإطار التنسيقي، إلى حكومة "توافقية".
وخلال الأشهر الماضية، مارس الصدر من خلال تحالفه "إنقاذ الوطن" ضغوطا هائلة على الفصائل المسلحة، وأجنحتها السياسية، بهدف تشكيل حكومة أغلبية وطنية، تتحمل مسؤولية إدارة البلاد، على أن تذهب الكتل الأخرى إلى المعارضة.
وقال الصدر في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية: "على رئيس الكتلة الصدرية (...) أن يقدم استقالات الأخوات والإخوة في الكتلة الصدرية إلى رئيس مجلس النواب".
وأضاف "على رئيس الكتلة الصدرية حسن العذاري أن يقدم استقالات نواب الكتلة الى رئيس مجلس النواب. مع فائق الشكر لهم لما قدموه في هذه الفترة القصيرة.. كما الشكر موصول لحلفائنا في تحالف إنقاذ وطن لما أبدوه من وطنية وثبات".
وأورد البيان: "هذه الخطوة تعتبر تضحية من أجل الوطن والشعب لتخليصه من المصير المجهول، كما ضحينا سابقاً من أجل تحرير العراق وسيادته وأمنه وازدهاره واستقراره".
ومنذ إجراء الانتخابات النيابية في العاشر من أكتوبر الماضي، لم تتمكن القوى السياسية العراقية من تأليف الحكومة الجديدة، بسبب رغبة تحالف "إنقاذ الوطن" بزعامة رجل الدين مقتدى الصدر، بتشكيل حكومة "أغلبية وطنية" فيما تسعى قوى الإطار التنسيقي، إلى حكومة "توافقية".
وخلال الأشهر الماضية، مارس الصدر من خلال تحالفه "إنقاذ الوطن" ضغوطا هائلة على الفصائل المسلحة، وأجنحتها السياسية، بهدف تشكيل حكومة أغلبية وطنية، تتحمل مسؤولية إدارة البلاد، على أن تذهب الكتل الأخرى إلى المعارضة.
