وزير الداخلية يشرعن عمليات تجنيد مشبوهة بتعز رغم اعتراض الرئاسي

> «الأيام» غرفة الأخبار

> وثيقة تكشف شرعنة وزير الداخلية لعمليات تجنيد مشبوهة في تعز
> كشفت تقارير إعلامية، أمس الإثنين، عن وقوف وزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان وراء عمليات تجنيد مشبوهة تقوم بها قيادات بحزب الإصلاح في ريف تعز.

والأسبوع الماضي، بدأت عمليات ترقيم مشبوهة في تعز وبشكل غير معلن، قالت التقارير إن من يقودها قائد الشرطة العسكرية السابق محمد سالم الخولاني، تحت مسمى "قوات الطوارئ" بهدف ضم 5 آلاف عنصر من الإخوان، بتوجيهات من قبل وزير الداخلية إبراهيم حيدان.

وأمس الإثنين سربت وثيقة رسمية أصدرها وزير الداخلية الجمعة الماضية موجهة إلى محافظ تعز وقائدي المحور والأمن بالمحافظة، قال فيه إن عمليات التجنيد التي تتم في "المدرسة الفنية" و "معسكر العفا" بمديرية الشمايتين، خطة رسمية تحت إطار وزارة الداخلية.

وزعم الوزير في خطابه أن لديه "توجيهات رسمية" بذلك، دون أن يحدد إن كانت صادرة عن المجلس الرئاسي، مكتفياً بالقول إن "رئيس مجلس القيادة الرئاسي على علم بها". وفق موقع نيوزيمن الإخباري.

وردا على ذلك، أوضح مصدر محلي أن خطاب الوزير جاء عقب توجيهات من رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي إلى محافظ تعز بوقف عمليات التجنيد التي تم الكشف عنها مؤخراً في تعز تحت مسمى "قوات الطوارئ" التابعة لوزارة الداخلية، معتبراً أن توجيه الوزير يعد تمرداً واضحاً على توجيهات رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مشيراً إلى أن الوزير اعترف بشكل غير مباشر في خطابه بأن عمليات التجنيد لم تصدر بأوامر من قيادة المجلس، ما يؤكد الاتهامات بأنها تستند على توجيهات قديمة من الرئيس السابق هادي ونائبه علي محسن الأحمر.

وأشار المصدر إلى ما ورد في خطاب الوزير الموجه إلى محافظ تعز وقائدي المحور والأمن بالمحافظة بالإضافة إلى "أركان قوات الطوارئ"، وهو مسمى التشكيل الذي يتم التجنيد حالياً باسمه، ما يشير إلى وجود قرارات غير معلنة من الوزير بتعيين قيادات لهذه القوات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى