لوين رايحين؟

> أغنية لفيروز أدندنها وأنا أكرر هذا التساؤل"لوين رايحين" مع نفسي، خاصة حين انتقالي من مكان لآخر وعند أداء وظيفتي في هذه الحياة.

هذه الأرض.. إنما هي ساحة كبيرة تضم الجميع باختلاف الأفكار والآراء، الشخصيات والثقافات، الهويات والهوايات.. تجذبني في هذه الساحة..

منظر تلك المجموعات المتعاونة في أداء مهامهم، تلك الأيادي المتشابكة معًا لأجل الخدمة والبناء، وأغمض عيناي عن ساحات الحرب والجدال، ومضمار التنافس والسباق، وأتساءل "لوين رايحين"؟

• عندما يحارب الإنسان أخيه الإنسان ليمنع عنه أكسجين الحرية وماء الحياة الكريمة؟

• ليتنا ندرك أن حجمنا لا يتجاوز النقطة الصغيرة في هذا الكون، كما أن الكره الأرضية هي نقطة في بحر مجرتنا الكبيرة.

• لقد وُجِدنا لنؤدي دورًا متواضعًا، وجئنا لنعمر لا لندمر الأرض.

عندما خلقنا الله تعالى أوضح سبب خلقه لنا بكل جلاء؛ وهو "عرفانه وعبادته". هذا الهدف الواضح ينقذنا من الضياع في دوامة السلبيات ويدفعنا نحو ميدان العبادة الحقيقية وهو العمل والخدمة والبناء، وفي هذا الميدان سنتعلم معنى عرفان الله تعالى، ومفهوم العبادة المقرونة بالعمل، حينها سنصل لمقام العبودية الحقيقية "لأنني خُلقت عبدًا " ؛ وهو غنيّ عن العالمين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى