العيد اقترب والوضع اختراب

> عدن تحترق تعز تشتنق شبوة تسترق حضرموت تختنق أبين تنفلق لحج تغتلق مأرب برغم الهدنة تقصف بالخارق، هذا الوضع بعد مرور خمسين يومًا على تعيين شرعية جديدة لا رفعوا الحصار ولا فتحوا معابر ولا يوجد تراجع للأسعار ولا صرفت علاوات، ولا توجد كهرباء ولا ماء. الناس في المناطق الساحلية يموتون من الحر والظمأ ولا وصلت الوديعة وما زالت هي لك يا ثوري، لم ندر ماذا يريدون من هذا الشعب الجريح الصابر، إعلان نقل السلطة في رمضان تبين أنه مثل المبادرة الخليجية وآفاق السلم والشراكة واتفاق الحديدة واتفاق الرياض.

والمحزن للذين فرحوا بإعلان رمضان بنقل السلطة ليش كل هذا الفرح والبهجة والترحيب كما جاء في بياناتهم الرسمية ومنشورات الإعلاميين التابعين لهم والتهاني فيما بينهم، لأن إعلان رمضان أزاح "هادي" و " أنهى علي محسن.

يا هؤلاء علي محسن وهادي أعمارهم فوق الثمانين أي أن عمرهم السياسي قد انتهى قبل عشر سنوات، وأن خلال هذه العشر كانوا بلا أنياب ولا ضروس، وأن التحالف قد أوجد بديلًا منهم أنيابًا وضروسًا حادة جدا وسامة تنهش اليمن في كل أجزائه بره وبحره وجوه، إلى أين الوضع خطير؟

العليمي ومن معه من الوطنيين محاصرون في الداخل والطريق حولهم مزروعة بألغام شديدة الانفجار وكله كوم وانهيار العملة وارتفاع الأسعار، كوم والعيد قريب ونهاية النفق يغيب ويغيب والشرعية الجديدة مغلوب على أمرها تناشد الأشقاء لكن لا مجيب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى