​م.باصرة يشارك في أعمال مؤتمر باكو في أذربيجان

> باكو "الأيام" سبأ

> ​شارك نائب رئيس مجلس النواب، المهندس محسن علي عمر باصرة في أعمال مؤتمر باكو للشبكة البرلمانية لدول عدم الانحياز والمنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو خلال الفترة من 1-3 يوليو من الشهر الجاري.
 
جرى خلال الإجتماع الذي شارك فيه عضو مجلس النواب عضو الوفد المشارك، أمين هزاع الصلوي، إلقاء كلمة من قبل نائب رئيس المجلس المهندس باصرة أكد من خلالها بأن اليمن كانت ولا تزال ضمن الدول التي عملت على تأسيس منظمة عدم الانحياز ، وعلى تجسيد قيم وأهداف هذه المنظمة العشرة من خلال عمله وعلاقاته مع المجتمع الدولي الذي تربط بلادنا به علاقات وطيدة تقوم على احترام الاخر.

 
لقاء محسن باصرة مع مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي على هامش قمة المجموعة البرلمانية
لقاء محسن باصرة مع مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي على هامش قمة المجموعة البرلمانية

كما أكد على رغبة الشرعية الدستورية في إحلال السلام العادل والدائم في مختلف ربوع اليمن .. مشيراً إلى تقويض المليشيات الحوثية كل الجهود والمساعي الرامية الى السلام وعدم التزامها باي اتفاقات او قرارات دولية.
 
ودعا باصرة في كلمته، الأصدقاء المشاركين في هذا المؤتمر وبلدانهم الوقوف إلى جانب الشعب اليمني الذي تعب وانهكته هذه الحرب الظالمة والعمل على رفع المعاناة الإنسانية التي يعيشها مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته التاريخية تجاه ما يتعرض له شعبنا وأن يعمل على ردع هذه المليشيات الارهابية وعودتها الى طاولة الحوار ومساعدة الشعب اليمني في استعادة دولته القائمة على النظام والقانون والحرية والمواطنة المتساوية.
 
وفيما يلي نص الكلمة:
السيده صهيبا غافاروف رئيسة المجلس الملي بدولة اذربيجان
السيدات والسادة رؤساء البرلمانات..
السيدات والسادة رؤساء الوفود البرلمانية المشاركة..

الحاضرون جميعاً كلاً باسمه وصفته..
اسعدتم بالخير صباحاً...
بداية ً اسمحوا لي أن أنقل إليكم تحيات شعبنا اليمني العظيم وقيادته السياسية وزملائكم في مجلس النواب بالجمهورية اليمنية ومباركتهم لانعقاد هذ الاجتماع الذي يمثل انطلاقه مهمه في تعزيز عملنا البرلماني المشترك.
كما اتوجه بالشكر والتقدير والعرفان لجمهورية أذربيجان وللسيدة صهيبا غافاروف رئيسة المجلس المُلي بجمهورية أذربيجان وكل أعضاء المجلس على التنظيم المتميز لهذا المؤتمر وحسن الضيافة والاستقبال.
 
السيدات والسادة:لاشك أن انعقاد هذا المؤتمر في هذا التوقيت الهام وما يهدف إليه من أهمية كبيرة في حياة ومستقبل شعوبنا في ظل التحديات والمخاطر التي تعيشها بلداننا اقتصادياً وتنموياً وسياسياً وأمنياً وصحياً إلى غير ذلك، وفي ظل ضعف وانعدام الفرص المتاحة هو ما يجعلنا نتطلع بأمل كبير أن دول حركة عدم الانحياز قادرة على تجاوز هذه التحديات والمخاطر وصناعة الفرص من هذه المخاطر والتحديات وأن هذه الشبكة البرلمانية لدول عدم الانحياز سيكون لها الأثر الكبير للإسهام في مواجهتها وإيجاد الحلول والبدائل المناسبة التي تحقق آمال وتطلعات شعوبنا.

 

الزملاء الأعزاء...
لقد انظمت اليمن إلى منظمة عدم الانحياز منذ تأسيسها وعمل على تجسيد قيم وأهداف هذه المنظمة العشرة من خلال عمله وعلاقاته مع المجتمع الدولي الذي تربط بلادنا به علاقات وطيدة تقوم على احترام الاخر والتعاون المثمر وعدم التدخل في شؤون الغير ، وها نحن اليوم نشارككم هذا الإنجاز التاريخي الرائع والمتمثل في تشكيل الشبكة البرلمانية لدول عدم الانحياز والذي نتطلع أن يشكل انطلاقة متجددة لتعزيز الجهود والمساعي والأهداف لمنظمة دول عدم الانحياز وتصويب الأخطاء والدفع بالشعوب والقيادات الى تجاوز كل المخاطر والصراعات والحروب وتطوير العمل البرلماني والاتجاه نحو البناء والتنمية وتجسيد قيم الحرية والعدالة والديمقراطية والنظام والقانون.

الحاضرون جميعاً:-
لقد اتيت إليكم مشاركاً في هذا المؤتمر من بلدي اليمن احمل معي آلام شعبي وجروحه ومأسيه جراء ما يعانيه من حروب وقتل وتدمير تقوم بها مليشيات الحوثي التي انقلبت على الشرعية الدستورية وأشعلت الحرب وبدعم خارجي لتمارس هذه المليشيات القتل والتنكيل وإصدار ما يسمى بأحكام الاعدام غير القانونية على زملائكم أعضاء مجلس النواب والسياسيين والحقوقيين والناشطين والصحفيين ومصادرة ممتلكاتهم وتجنيد الأطفال والدفع بهم الى جبهات القتال ومصادرة الحقوق والحريات والتهجير القصري ومحاولة تغير الهوية الثقافية اليمنية وتغير المناهج الدراسية لتكرس سلوك وثقافة دخيلة على مجتمعنا وعالمنا الاقليمي والدولي ،رغم ما بذلته وتبذله الشرعية الدستورية من جهود نحو تحقيق السلام والتعاطي الإيجابي مع القرارات الدولية و المساعي والمبادرات الإقليمية كانت المبادرة السعودية او الوساطة العمانية والمبادرة الامريكية والدولية الرامية الى تحقيق السلام في بلادنا ورفع المعاناة عن الشعب اليمني الا ان مليشيات الحوثي لاتزال مستمرة في غيها وتقويض كل الجهود والمساعي الرامية الى السلام وعدم التزامها باي اتفاقات او قرارات دولية مجسدةً في سلوكها خيار الموت دون السلام.

ورغم قبولنا الهدنه للشهرين الماضيين وتمديدها وفتح مطار صنعاء للملاحة الدولية وتشغيل ميناء الحديدة لتخفيف على مواطنينا في مناطق سيطرت الانقلابيين الحوثيين إلا انهم رفضوا فتح الطرقات والمعابر بمحافظة تعز للتخفيف عن المواطنين ولازالوا يحشدوا المعدات العسكرية والافراد على جبهات مأرب وتعز ويجندوا الاطفال ويستخدموا المعونات الانسانية التي تدفعها شعوبكم من الضرائب للمجهود الحربي..
 
السيدات والسادة :
* لقد أفرزت هذه الحرب التي أشعلتها مليشيات الحوثي نتائج وخيمة على شعبنا تمثلت في غياب الدولة في المناطق الواقعة تحت سيطرتها وانتشار المجاعة حيث تعطلت وضعفت إيرادات بلادنا من 12ملياردولار إلى 3مليار دولار في العام ونقص متوسط دخل الفرد من 1200دولار بالسنة الى 220دولار فقط بالسنة وليس بالشهر وانعدام الخدمات الأساسية كالكهرباء في مناطق حارة تصل درجة الحرارة إلى أكثر من 45درجة ورطوبة عالية، وتدهور الجانب الصحي في ظل جائحة كورونا والفيروسات الاخرى المنتشرة ، وتدني مستوى التعليم وقطع الطرقات، ناهيك عن عشرات الآلاف من القتلى والجرحى من الأبرياء الذين استهدفتهم مليشيات الحوثي في مخيمات النازحين بمحافظتي مأرب وتعز، باستهداف وممارسات مخالفة للمواثيق الإنسانية والدولية، ولعل تحذيرنا المستمر من استمرار الحرب والسعي لإيقافها لوقف هذا النزيف للدم اليمني و التدمير لما تبقى من بنية تحتيه، والطامة الكبرى التلوث الناتج عن الناقلة المتهالكة صافر التي بها أكثر من مليون برميل نفط خام والتي ساعدتنا المملكة العربية السعودية وبعض البلدان الاخرى بملايين الدولارات لتفريغ الناقلة المتهالكة من حمولتها حتى لا تسبب كارثه وقنبلة بيئية في سواحل بلادنا اليمن و البحر الأحمر ولكن والمليشيات رافضه دخول المنظمات البيئة العالمية لإيقاف هذه الكارثة البيئية*
 
وإننا اليوم وفي هذه المناسبة ندعوا الأصدقاء المشاركين في هذا المؤتمر وبلدانهم الوقوف إلى جانب الشعب اليمني الذي تعب وانهكته واتعبته هذه الحرب الظالمة والعمل على رفع المعاناة الإنسانية التي يعيشها كما نطالب المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته التاريخية تجاه ما يتعرض له شعبنا وأن يعمل على ردع هذه المليشيات الارهابية وعودتها الى طاولة الحوار ومساعدة الشعب اليمني في استعادة دولته القائمة على النظام والقانون والحرية والمواطنة المتساوية.

كما نجدددعوتنا لدول عدم الانحياز والمجتمع الدولي الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض للقتل والتنكيل والتشريد من قبل الكيان الصهيوني الغاصب والانتصار لحقوقه المشروعة في استعادة داريه وقامة دولته على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف
ختاماً نبارك لكم هذا الاجتماع المتميز ونتمنى ان تكلل نتائجه وثماره بالتوفيق والنجاح في خدمة شعوبنا والعالم.

كما نجدد شكرنا وتقديرنا وعرفاننا لدولة أذربيجان ولمعالي السيدة صهيبا غافاروف رئيسة المجلس و رئيسة جمهورية أذربيجان وللحكومة وللشعب الاذربيجاني وللجميع..والسلام ورحمة الله وبركاته

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى