وعند جهينة الخبر اليقين

> نسأل ولنا حق السؤال، أين كتائب الأحزاب التي كانت مظلة لمشاورات الرياض؟ ولن نعوِّل على من استقدموا من اتباع نافخي الكير في أجهزة وأدوات الإعلام من الكتائب والذباب الإلكتروني، فهي عند ساعة الفصل الحقيقي التي يقررها الشعب تلجأ للخزائن، تحصي وتعد مداخيلها التي تراكمت، لتعيد استثمارها في حلقات ذكر أخرى، والله يفتح الأبواب بأسواق قندهار وحلقات أردوغان.

بالنسبة لذوي الهيبة والشأن قادة كتائب الأحزاب وجنرالات الحرب وثلة من بهم تغطت عورة مشاورات الرياض، وهي تعد لمسرحية لم يتخيل مثلها لا أسخيلوس في عابر الأزمان، ولا صاحب مسرحية العرضحالجي في ستينيات قرننا الماضي، لكن الحبكة والطبخة مستعجلة كانت، لذا كانت أطباقها وطبقها الرئيسي مليئة بالثقوب والعيوب، وعلى المائدة طرحوا على عجل سبع من الأطباق لم يحسنوا إعدادها، ولا أحسنوا ملحها وكميات بهاراتها، فكانت ماسخة أثارت الكثير من القيل والقال، ولم تكن بتاتًا طبقًا قابلًا؛ لأن يكن للزمان فاتحة لشهية تدوم على مائدة الوطن يبحث عن جديد به أمن وأمان وهو ما كان مفتقدًا بالأطباق السبعة، ومما زاد الأمر تعقيدًا أنه يحمل جوهره مكامن أخطار لم يعملوا لها حساب، وهم يضعون طبقًا ثامنًا، واحتفظوا في مطابخهم بسر التركيبة وزر الأمان، لذا فقد صار من الصعب استكمال تناول وجبات كاملة الأطباق نظرًا لاختلاف وتباين الأذواق، وحينما أرادوا تعديل الطبخة وجدوا أن سر الخلطة، وتعديل المكونات تحتاج في كل تباين واختلاف العودة لصاحب متجر البهارات المحتفظ بأسرار التركيبة، وهو المقرر والمعدل، ومن حين ذهبوا إليه آخر مرة للاستنجاد، علقوا هناك، والأهل والأحباب داخل الديار يتحلقون حول المائدة خاوية، فلا أطباق سبعة تتواجد، ولا طبقًا رئيسيًا يزينها يزيدها وقارًا، والناس والشعب إلى جانب جوعه بات مع انقطاع الكهرباء في قلق لا يعلم به إلا رب السموات، واهب ديّان سبحانه..

لذا نسأل من غطوا عورة مشاورات الرياض من تحف العصر والألوان أفيدونا أفادكم الله أين أطباقنا السبعة وأين الطبق الثامن من عليه الاعتماد؟

خوفنا أن يكن قد مسه ما مس ذات يوم طبق لبنان والله المستعان..

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى