​مركز حضرموت للأبحاث يطالب الداخلية بتعزيز الأمن في تريم

> تريم «الأيام» خاص:

>
  • دعوات لاستكمال دعم وتأهيل المؤسسات الأمنية والعسكرية بحضرموت
> نظم مركز حضرموت للأبحاث والدراسات الاستراتيجية وبالتنسيق مع السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بمديرية تريم بحضرموت أمس حلقة نقاشية تحت شعار "الأمن مسؤولية مجتمعية تكاملية" لمناقشة واقع وسبل تعزيز الأمن والاستقرار في وادي حضرموت، ومديرية تريم أنموذج.
واستعرض نجمي التميمي رئيس المركز أعمال المركز وأهداف الحلقة النقاشية، مؤكدا أن الواجب يفرض علينا اليوم أن نقف معا وقفة صادقة نقول فيها كلمتنا بصراحة تجاه من يزهقون الأنفس ويخطفون الأبرياء ويروعون الأمنيين.

ودعا التميمي لضرورة تدارس أوضاع منظومتنا الأمنية لنتعرف على مواطن قوتها وضعفها لتعزيزها والخروج من ذلك برؤية متكاملة وخطوات عملية بعيدة عن التنظير، لتصل كلمة لقائنا إلى الجهات المحلية والإقليمية والدولية التي في مواقع القدرة على العمل، لترسيخ دعائم أمن تريم منارة العلم وحاضرة الوادي ولنجعل تريم أنموذجا.

وأشاد عبدالهادي التميمي الوكيل المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء بدور المركز وجهوده وأنشطته المستمرة لتعزيز الوعي المجتمعي بتريم، وبدوره أوضح أهم الصعوبات والمعوقات التي تواجه المنظومة الأمنية بالمنطقة.
وقال حسن جعفر مولى الدويلة مدير عام مديرية إن السلطة المحلية بتريم لديها خطة استراتيجية للتدخل في عدد من المجالات أهمها الملف الأمني ، مشيراً إلى أن السلطة تأمل من الحاضرين لهذه الورشة الخروج بنتائج ملموسة للواقع.

وأوضح القاضي محمد بن علي بن طالب قاضي محكمة تريم الابتدائية أن القيادة المجتمعية لها دور بارز في تطور ونمو البلاد.

وأشار النقيب صالح بن إسحاق مدير المرور بتريم إلى أن الأمن يحتاج إلى تكاتف جميع أبناء المديرية من كافة شرائح المجتمع ، وأوضح في حديثه أن الأمن في المديرية يفتقر للعديد من الإمكانيات التي بدورها تسهل لهم العمل الأمني، وتساعدهم على تحقيق الأمن بالمديرية.

وعبر المشاركون في الورشة عن إدانتهم واستنكارهم ورفضهم لكل الأعمال التي تخل بالأمن والسكينة وعلى رأسها حوادث اختطاف الأبرياء وقتل النفوس المعصومة، ويؤكدون على أن كل الأعمال الدخيلة على مجتمع حضرموت عامة وتريم خاصة ولاشك في تعارضها مع الدين والشرع والقانون والعرف السائد، ويحمل الحاضرون كامل المسؤولية إلى من قام بهذا العمل وأن يعودوا إلى رشدهم ويعيدون المختطفين إلى أهلهم وذويهم فوراً.

ودعت الندوة لضرورة استكمال برامج دعم وتأهيل المؤسسات الأمنية والعسكرية ونشر القوة الأمنية الحضرمية في كافة ربوع وادي حضرموت ومديرية تريم خاصة ومسؤولية تأمين مناطقهم والدفاع عنها.

وأكد الحاضرين في الورشة لوقوف صفا واحداً بجانب السلطة المحلية والأجهزة الأمنية المختصة للقيام بمهامها وعلى مجلس القيادة الرئاسي وقيادة التحالف العربي توفير الإمكانيات البشرية والفنية والتقنية لتمكين السلطة المحلية والأجهزة الأمنية للقيام بمهامها.

وقررت الورشة تشكيل لجنة تقوم بمهام متابعة وتنفيذ المخرجات والتواصل مع من يعنيهم الأمر ولها أن تضيف إلى قوامها من تراه مناسباً من شخصيات بما يعينها على إنجاز مهامها، وترشيح أعضاء من كل الأحزاب والمكونات المجتمعية ورفعها للمركز.
ودعت إلى إطلاق حملة مناصرة إعلامية مجتمعية لمساندة قضايا الأمن بتريم ومطالبة وزارة الداخلية والسلطة المحلية بالوادي لتعزيز ودعم الأمن بتريم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى