صنعاء نرفض أي تفاهمات لقمة جدة حول تمديد الهدنة

> عدن/صنعاء «الأيام» خاص:

>
قالت جماعة الحوثي إن الاستقرار في المنطقة لن يتم دون تحقيق الاستقرار في اليمن أولًا.

وأضاف متحدث الحوثيين وكبير المفاوضين المقيم في مسقط محمد عبدالسلام في تغريدة على حسابه يوم الخميس قائلا: "ثم إن السلام في اليمن لا يتم إلا بوقف شامل للعدوان"، في إشارة إلى التحالف التي تقوده السعودية منذ عام 2015 لدعم الشرعية في اليمن ضد جماعته المسلحة التي استولت على السلطة في سبتمبر عام 2014.

وجاءت تصريحات متحدث الحوثيين قبيل اجتماعات قمة جدة للأمن والتنمية التي شارك فيها رئيس الولايات المتحدة الأمريكية وزعماء دول الخليج العربية الستة ومصر والأردن والعراق.

وقال عبدالسلام إن السلام أيضًا لن يتحقق إلا "بسحب القوات الأجنبية ورفع شامل للحصار، والإفراج عن الأسرى، وصولًا إلى معالجة شاملة لتداعيات العدوان من تعويضات وغيرها".
واعتبر متحدث صنعاء بأن أي إجراءات لا ترقى إلى السلام الحقيقي لا قيمة لها.

في سياق عبر المجلس السياسي التابع للحوثيين، عن رفضه لما سماه أي مخرجات تصدر عن زيارة الرئيس الأمريكي بايدن للمنطقة، تمس بسيادة وأمن واستقرار اليمن.

وقال المجلس في بيان أنه يستهجن الحديث عن تفاهمات حول تمديد الهدنة مؤكدا أن الهدنة التي لم يلتزم طرف العدوان بتنفيذ بنودها، مثلت تجربة صادمة ومخيبة للآمال ولا يمكن تكرارها في المستقبل، مع الاستعداد الدائم لتعزيز أي جهود تتسم بالمصداقية وتقود على نحو مضمون إلى معالجات حقيقية وعملية في الجانبين الإنساني والاقتصادي، مشيرا إلى أن التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي لليمن تمثل الإعاقة الكبرى للسلام في اليمن.

وأكد المجلس "أن السلام في اليمن يتطلب إرادة واضحة وجادة واستعداد عملي من قبل دول العدوان لاحترام سيادة واستقلال اليمن والانخراط بشكل عملي في وقف العدوان ورفع الحصار وإنهاء الاحتلال وأي شكل من أشكال التواجد العسكري في اليمن إلى جانب معالجة كل آثار وتداعيات الحرب وفي مقدمة ذلك الإفراج عن الأسرى وإعادة الإعمار والتعويض وجبر الإضرار".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى