الحوثيون يضيقون الخناق على قرية بالبيضاء وارتفاع للقتلى
الحوثيون يضيقون الخناق على قرية بالبيضاء وارتفاع للقتلى
> البيضاء «الأيام» خاص:
> أكدت مصادر محلية ارتفاع قتلى رجال القبائل الذين يواجهون لليوم الثاني، أمس الأربعاء، هجومًا حوثيًا على قرية خبزة التابعة لمديرية القريشية محافظة البيضاء.
وذكرت مصادر الصحيفة أن 4 من أهالي القرية قتلوا وأصيب 8 أخرين، في حين أحرقت عدة منازل في القرية نتيجة الهجوم المستمر للحوثيين على القرية.
وأوضحت المصادر أن الحوثيين بدأوا منذ الساعات الأولى أمس هجومًا واسعًا على القرية مستخدمين الأسلحة الثقيلة والدبابات.
ويفرض الحوثيون حصارًا على قرية خبزة منذ أكثر من أسبوع ومنعوا المواطنين من إدخال الغذاء والدواء بحسب سكان بالمنطقة.
يأتي ذلك فيما تستمر وساطة يقودها الشيوخ أحمد سيف الذهب، وأحمد صالح الحطام وعادل قرموش لوقف المواجهات في القرية.
وأكد مصدر قبلي لـ"الأيام" أن الحوثيين على الرغم من تقبلهم للوساطة إلا أنهم منعوا أعضاءها من دخول القرية، حيث استوقفتهم إحدى النقاط في المناسح.
إلى ذلك أدان المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) حصار وقصف قرية خبزة في البيضاء، وطالب المجتمع الدولي بالتدخل.
وقال المركز في بيان أمس إن الحوثيين يسعون لاقتحام قرية خبزة ومنعوا وصول المواد الغذائية والأدوية إليها، ومنع إسعاف المصابين.
وذكر المركز أن طفلة توفيت بعد إصابتها بحادث عرضي منذ أسبوع، ولم يتمكن أقاربها من إسعافها بسبب الحصار الذي فرضته جماعة الحوثي، والتي تستهدف بهجماتها كامل منازل القرية بما فيها من مدنيين بشكل عشوائي ودون تمييز حسب البيان.
وأشار البيان إلى أن الحوثيين مستمرون بقصف القرية بالمدفعية تحت زعم ادعاءاتهم بوقوف أهالي القرية خلف عملية استهداف نقطة تفتيش تابعة للجماعة في منطقة قريبة، في حين ينفي أهالي القرية تلك المزاعم، ويؤكدون أن هذه الهجمات ليست سوى أعمال انتقامية على خلفية مواجهات سابقة تعود إلى العام 2014.
وحذر المركز الأمريكي للعدالة في بيانه من أن الأعمال العدائية على قرية خبزة "تنذر بحدوث كارثة إنسانية، وتنسف الهدنة المعلنة في اليمن برعاية أممية، وتقوض كل جهود المجتمع الدولي للوصول إلى حل سلمي للأزمة في اليمن".
كما اعتبر المركز هجوم الحوثيين على القرية "انتهاكًا خطيرًا للمواثيق والعهود الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، والقانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين".
وكانت الحكومة اليمنية، أدانت استهداف الحوثيين للقرية وقالت وزارة حقوق الإنسان إن "الحكومة اليمنية تدين بأشد العبارات هجوم مليشيا الحوثي على قرية خبزة بمحافظة البيضاء وفرض حصار على سكانها ومنع وصول المواد الغذائية والمستلزمات الطبية".
وأضافت أن: "مثل هذه الهجمات المستمرة تقوض الهدنة والجهود المبذولة لتمديدها".
وقالت منظمة سام للحقوق والحريات في بيان أمس أن قرية الخبرة وسكانها تعرضوا لأكثر من 800 انتهاك منذ اجتياح الحوثيين لمنطقتهم في نوفمبر 2014م.
وأضافت "أن مليشيا الحوثي المسلحة حوّلت قرية (خبزة)، إلى قرية أشباح جراء الدمار والخراب، وقتلت نحو 43 مدنيا بين شيخ وشاب وامرأة وطفل، وأصيب نحو 86 آخرين. فيما هجّرت أكثر من257 أسرة من القرية وتم تسوية 16 منزلًا بالأرض بشكل كامل ودُمر30 منزلاً بشكل جزئي وتضرر نحو 50 منزل بأضرار متفاوتة، إلى جانب تضرر مدرسة ووحدة صحية كانت عبارة منزل لأحد المواطنين حيث تم إفراغه لاستقبال الجرحى المدنيين بالإضافة إلى مسجدين أحدهما دمر بالكامل والثاني تضرر".
وذكرت مصادر الصحيفة أن 4 من أهالي القرية قتلوا وأصيب 8 أخرين، في حين أحرقت عدة منازل في القرية نتيجة الهجوم المستمر للحوثيين على القرية.
وأوضحت المصادر أن الحوثيين بدأوا منذ الساعات الأولى أمس هجومًا واسعًا على القرية مستخدمين الأسلحة الثقيلة والدبابات.
ويفرض الحوثيون حصارًا على قرية خبزة منذ أكثر من أسبوع ومنعوا المواطنين من إدخال الغذاء والدواء بحسب سكان بالمنطقة.
يأتي ذلك فيما تستمر وساطة يقودها الشيوخ أحمد سيف الذهب، وأحمد صالح الحطام وعادل قرموش لوقف المواجهات في القرية.
وأكد مصدر قبلي لـ"الأيام" أن الحوثيين على الرغم من تقبلهم للوساطة إلا أنهم منعوا أعضاءها من دخول القرية، حيث استوقفتهم إحدى النقاط في المناسح.
إلى ذلك أدان المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) حصار وقصف قرية خبزة في البيضاء، وطالب المجتمع الدولي بالتدخل.
وقال المركز في بيان أمس إن الحوثيين يسعون لاقتحام قرية خبزة ومنعوا وصول المواد الغذائية والأدوية إليها، ومنع إسعاف المصابين.
وذكر المركز أن طفلة توفيت بعد إصابتها بحادث عرضي منذ أسبوع، ولم يتمكن أقاربها من إسعافها بسبب الحصار الذي فرضته جماعة الحوثي، والتي تستهدف بهجماتها كامل منازل القرية بما فيها من مدنيين بشكل عشوائي ودون تمييز حسب البيان.
وأشار البيان إلى أن الحوثيين مستمرون بقصف القرية بالمدفعية تحت زعم ادعاءاتهم بوقوف أهالي القرية خلف عملية استهداف نقطة تفتيش تابعة للجماعة في منطقة قريبة، في حين ينفي أهالي القرية تلك المزاعم، ويؤكدون أن هذه الهجمات ليست سوى أعمال انتقامية على خلفية مواجهات سابقة تعود إلى العام 2014.
وحذر المركز الأمريكي للعدالة في بيانه من أن الأعمال العدائية على قرية خبزة "تنذر بحدوث كارثة إنسانية، وتنسف الهدنة المعلنة في اليمن برعاية أممية، وتقوض كل جهود المجتمع الدولي للوصول إلى حل سلمي للأزمة في اليمن".
كما اعتبر المركز هجوم الحوثيين على القرية "انتهاكًا خطيرًا للمواثيق والعهود الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، والقانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين".
وكانت الحكومة اليمنية، أدانت استهداف الحوثيين للقرية وقالت وزارة حقوق الإنسان إن "الحكومة اليمنية تدين بأشد العبارات هجوم مليشيا الحوثي على قرية خبزة بمحافظة البيضاء وفرض حصار على سكانها ومنع وصول المواد الغذائية والمستلزمات الطبية".
وأضافت أن: "مثل هذه الهجمات المستمرة تقوض الهدنة والجهود المبذولة لتمديدها".
وقالت منظمة سام للحقوق والحريات في بيان أمس أن قرية الخبرة وسكانها تعرضوا لأكثر من 800 انتهاك منذ اجتياح الحوثيين لمنطقتهم في نوفمبر 2014م.
وأضافت "أن مليشيا الحوثي المسلحة حوّلت قرية (خبزة)، إلى قرية أشباح جراء الدمار والخراب، وقتلت نحو 43 مدنيا بين شيخ وشاب وامرأة وطفل، وأصيب نحو 86 آخرين. فيما هجّرت أكثر من257 أسرة من القرية وتم تسوية 16 منزلًا بالأرض بشكل كامل ودُمر30 منزلاً بشكل جزئي وتضرر نحو 50 منزل بأضرار متفاوتة، إلى جانب تضرر مدرسة ووحدة صحية كانت عبارة منزل لأحد المواطنين حيث تم إفراغه لاستقبال الجرحى المدنيين بالإضافة إلى مسجدين أحدهما دمر بالكامل والثاني تضرر".
