​الكابتن قيس والفشل الإداري

> إيهاب النزيلي

>
* ما حققه الكابتن قيس محمد صالح مع منتخب الناشئين 2022 في بطولة غرب آسيا عجز عن تحقيقه كل مدربي اليمن حيث يعد الإنجاز الأول لليمن على مستوى كرة القدم .. والكل احتفل ورقص  وغنى على أنغام نجاح بعثة منتخب الناشئين من جنوب الجنوب حتى أقصى الشمال ، بل ووصل البعض من المحتفلين بهذا الإنجاز الرائع لقيس إلى حد القول والتأكيد أن الكابتن قيس سوف يتوارث منصب مدرب الناشئين على أقل تقدير لمدة أربع سنوات توالياً.

 * ولكن يا فرحة ما تمت فقد عاد منتخب الناشئين ونام جميع أعضاء البعثة : مدربين ولاعبين على أطلال البطولة وتواصل الكابتن قيس مع إدارة الاتحاد من أجل الاستعداد المبكر للبطولة المقامة في الأردن.

 * وقبيل البطولة كان الاستعداد في العاصمة صنعاء قد تخللته حادثة إعلان لإحدى شركات الاتصالات مع الكابتن قيس محمد وبعض اللاعبين في صورة حدث خلف جدلاً واسعاً ، حيث ذهب البعض ، إلى حد اتهام الكابتن قيس محمد صالح باستلام وقبض مبلغ 50 ألف دولار .. دعونا نتوقف عند هذه الحادثة :
- الكابتن قيس ليس لديه عقد مبرم مع اتحاد الكرة.


- يحق للكابتن قيس أن يسوق لنفسه بالطريقة التي يراها بحيث لا تتدخل مع مصالح الاتحاد.

- كل ما حدث من لغط سببه الاتحاد العام نظير عمل عشوائي متراكم.

- كنت على دراية تامة من خلال معرفتي السلوكية بردة فعل الأمانة العامة للإتحاد ، بأن قرار الإقالة كان جاهزاً ،  وما هي إلا مسألة وقت وسيعلن القرار بعد الانتهاء من البطولة.

- كان الأحرى احتواء المشكلة لأن الكابتن قيس محمد صالح هو ثروة قومية ، كان يتوجب الحفاظ عليها وصقلها وتطويرها.

- وللأمانة كان لا يجب التعامل ، أو التعاطي مع أبطال حقيقيين كقيس محمد صالح ، أوغيره بمثل هكذا سلوكيات .. وهكذا لا يسعنا القول في الأخير إلا : "لك الله يا كرتنا اليمنية".

* لاعب ومهاجم المنتخبات الوطنية ونادي شعب إب السابق

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى