​إلى رُوح صَديق الصِّدْق

> محمد محسن عطروش

>
في القاهرة، أول ما عرفتك ياحُسين الكاف

جيت طالب معرفة، عُرف حاشا تُخلفه أو تنسف الأعـــــراف

أبوك جدُّه النبي، وأنته يا ابن بوك، منــــــــــار دار الكاف

حتى لما رحت غصــــــــبًا عنــــّـنا رُحت وأنت أنت كاف

وأنت وأنت غايب عنّنا غبت وأنت الخلف لخـــــيرة الأسلاف

كاف في سمعي ونُونــي حُسين

كاف في عقلي وقلــــبي حُسين

كاف يا نبض حُبــــي الدّفين

كاف رمز الحُب في دُنيــا ودين

بيت العز والعزّة بعد الله للأحقـــــــــــــــاف

كاف لن تنتسي، كاف هم مقدسي، يلفُـــــــظ الإسفــاف

عن حضرموت الأبية وعن تريم التقية، كاف ينسخ كــاف

محد نسي لا، ولا با أنسى أنا الأوفياء، قطر النّدى الشّـفاف

وإن نساني الموت، مابــــــــا ينساني العســــــاف

كاف كُن فيكــــــــــون
كاف فـــــــــاق المنُـون

كما وكيفا هزّ الشُجــــون

حُزنا قرّح جُفُــــــــون

فُقدًا سهّر عُيـــُــــــون

تبكــــــــــــي تنـــعي الظُّنـــــــــــــــون بالأُلفة والإيــــلاف

والموت حق، والله له في عبــــــادة شؤون.... رحمتُه إنـــــــــتـــصاف

من خان يومه مات، ماتوا ألوف أضعاف، ما مات بس حسين الكـــــــــاف

حُسين للأوفـــــــــياء، نفحة طيبه الأولياء يا بار ياســـــــــــــقّاف

يرحمك ربّي، يا شــــــذى صحــبي، يا مدى عُمق حُبي لأهل الكــــــاف

حيثما حلُّوا، وحيثما نزحُــــــوا، ذكــــري عليــــــهم طـــــــــاف

شــــاء القـضاء والقــــدر لهُـــــم ولك ولنــــــا نفس المصير يا كاف

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى