"الشيخ سالم" ساحة القتال الجنوبي لايزال المياه عنها مقطوعة منذ سنتين
"الشيخ سالم" ساحة القتال الجنوبي لايزال المياه عنها مقطوعة منذ سنتين
> زنجبار "الأيام" سالم حيدرة صالح:
> يعاني الأهالي في منطقة الشيخ سالم بمديرية زنجبار بأبين على شاطئ بحر العرب من انقطاع خدمة المياه عن منازلهم منذ عامين ويعانون الأمرين ويضطرون لشراء بوز المياه بمبالغ مالية كبيرة أثقلت كاهلهم في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة والمعقدة.
منطقة الشيخ سالم تقع على شاطئ بحر العرب شرق مدينة زنجبار ويوجد بها أكثر من ٨٠٠ نسمة بحاجة إلى المياه النقية نتيجة توقف هذه الخدمة عن منازلهم منذ عامين، حيث تم ربط مشروع المياه بمركز المحافظة زنجبار؛ إلا أنه بعد الحرب التي دارت رحاها بين قوات المجلس الانتقالي والشرعية مؤخرًا توقف ضخ المياه إلى منازل المنطقة.
وبعد عودة الأهالي إلى منازلهم تم توصيل خدمة التيار الكهربائي ألا أن خدمة المياه ظلت غائبة لتزداد معاناتهم، وحيث إنه يوجد مشروع أهالي للمياه غير صالح للاستخدام البشري وهذه هي معضلة بحاجة إلى عمل الحلول المناسبة لها.
منطقة الشيخ سالم كانت مسرحًا للعمليات العسكرية بين الشرعية والانتقالي مؤخرًا، وأدت هذه الأحداث إلى تهجير الأهالي من منازلهم مرغمين وبعد عودتهم حرموا من مياه الشرب النقية وظلوا يتابعون الجهات ذات العلاقة من أجل توصيل هذه الخدمة لما لها من أهمية كبيرة للإنسان والحيوان والنبات.
يقول عضو المجلس عن منطقة الشيخ سالم أبو لهب إن الأهالي يعانون الأمرين جراء انعدام مياه الشرب النقية، حيث كان في السابق يتم ضخ المياه من بمركز المحافظة زنجبار من قبل المؤسسة المحلية للمياه إلا أنها انقطعت لتزداد معاناة المواطنين.
وأكد أبو لهب لـ"الأيام" أن المواطنين يعانون ظروفًا معيشية صعبة ويضطرون لشراء بوز الماء بمبالغ مالية كبيرة نتيجة انعدامها ونحن تابعنا السلطة المحلية ومؤسسة المياه من أجل إصلاح الأعطال في خط نقل المياه من زنجبار إلى منطقة الشيخ سالم ولكن لا حياة لمن تنادي، ظل الوضع كما هو عليه معاناة يومية.
وأضاف أن الماء هو مهم للإنسان والحيوان والنبات ولابد أن يتم توفيره للمواطنين، وهناك وعود وتوجيهات من قبل محافظ أبين أبوبكر حسين سالم لمؤسسة المياه والصرف الصحي لإصلاح كافة الأعطال من أجل التخفيف من معاناة المواطنين.
من جانبه المواطن عبدالله بجلة قال إن الحرمان والنسيان منذ سنتين لازال سيد الموقف ولم يتم إصلاح الأعطال لتزداد معاناتنا يومًا بعد يوم، حيث يضطر الأهالي إلى شراء مياه الشرب بمبالغ كبيرة كون أغلب السكان عاطلين عن العمل ويعملون في صيد الأسماك في البحر من أجل توفير لقمة العيش الكريمة لأسرهم.
وأشار إلى أن محافظ أبين وعد أكثر من مرة بحل مشكلة المياه ولكن وعودة ظلت عرقوبية ولم تنفذ على الواقع ولا نعلم ماهي الأسباب وهل نحن مواطنون لنا حقوق وعلينا واجبات نريد شربة ماء نقية نروي بها عطش أطفالنا وأسرنا.
وأضاف أن منطقة الشيخ سالم تقع في خط النار دائمًا وأول ما يتأثر بهذه الحروب هم السكان الذين ينزحون مرغمين من ديارهم ويدفعون الثمن ولكن لم يعِ البعض ذلك ويوفر لنا خدمة الماء لما لها من أهمية كبيرة.
وأوضح المواطن أنور حسين أن منطقة الشيخ سالم تعاني من شحة الخدمات وبحاجة إلى الكثير من المشاريع الخدماتية ومنها المياه فحرام أن ينزح سكانها في الحروب ولم يتم توفير المياه النقية والتي توقفت وأصبح المواطن بين مطرقة المعاناة ووعود المسؤولين العرقوبية.
وأوضح بقوله: طالبنا مرارًا وتكرارًا أن يتم إصلاح خطوط نقل المياه إلى منطقة الشيخ من أجل أن يتم ضخ المياه إلى منازل المواطنين ولكن لا حياة لمن تنادي.
بدوره قال مدير عام مؤسسة المياه والصرف الصحي المهندس صالح بلعيدي إن توقف ضخ المياه للمواطنين في منطقة الشيخ سالم نتيجة للأعطال التي طالت خطوط نقل المياه الذي تعرضت للجرف من السيول التي تدفقت في وادي حسان وأدت إلى تخريبها.
وأكد البلعيدي لـ"الأيام" أن المؤسسة ستقوم بإصلاح الأعطال وصيانة خطوط نقل المياه في الأيام القادمة من أجل ضخ المياه لأهالي منطقة الشيخ سالم وفقا لتوجيهات محافظ أبين والتي تأتي في إطار مهامنا الذي وجدنا من أجلها.
وأشار إلى أن المؤسسة تبذل قصارى جهودها من أجل أن ينعم المواطنون في مديريتي زنجبار وخنفر بهذه الخدمة على الرغم من الصعوبات التي نعاني منها لكن ذلك لن يمنعنا من توفيرها.
وبعد عودة الأهالي إلى منازلهم تم توصيل خدمة التيار الكهربائي ألا أن خدمة المياه ظلت غائبة لتزداد معاناتهم، وحيث إنه يوجد مشروع أهالي للمياه غير صالح للاستخدام البشري وهذه هي معضلة بحاجة إلى عمل الحلول المناسبة لها.
يقول عضو المجلس عن منطقة الشيخ سالم أبو لهب إن الأهالي يعانون الأمرين جراء انعدام مياه الشرب النقية، حيث كان في السابق يتم ضخ المياه من بمركز المحافظة زنجبار من قبل المؤسسة المحلية للمياه إلا أنها انقطعت لتزداد معاناة المواطنين.
صوره عبدالله بجلة .. من سالم حيدرة صالح
من جانبه المواطن عبدالله بجلة قال إن الحرمان والنسيان منذ سنتين لازال سيد الموقف ولم يتم إصلاح الأعطال لتزداد معاناتنا يومًا بعد يوم، حيث يضطر الأهالي إلى شراء مياه الشرب بمبالغ كبيرة كون أغلب السكان عاطلين عن العمل ويعملون في صيد الأسماك في البحر من أجل توفير لقمة العيش الكريمة لأسرهم.
وأشار إلى أن محافظ أبين وعد أكثر من مرة بحل مشكلة المياه ولكن وعودة ظلت عرقوبية ولم تنفذ على الواقع ولا نعلم ماهي الأسباب وهل نحن مواطنون لنا حقوق وعلينا واجبات نريد شربة ماء نقية نروي بها عطش أطفالنا وأسرنا.
وأضاف أن منطقة الشيخ سالم تقع في خط النار دائمًا وأول ما يتأثر بهذه الحروب هم السكان الذين ينزحون مرغمين من ديارهم ويدفعون الثمن ولكن لم يعِ البعض ذلك ويوفر لنا خدمة الماء لما لها من أهمية كبيرة.
وأوضح المواطن أنور حسين أن منطقة الشيخ سالم تعاني من شحة الخدمات وبحاجة إلى الكثير من المشاريع الخدماتية ومنها المياه فحرام أن ينزح سكانها في الحروب ولم يتم توفير المياه النقية والتي توقفت وأصبح المواطن بين مطرقة المعاناة ووعود المسؤولين العرقوبية.
وأوضح بقوله: طالبنا مرارًا وتكرارًا أن يتم إصلاح خطوط نقل المياه إلى منطقة الشيخ من أجل أن يتم ضخ المياه إلى منازل المواطنين ولكن لا حياة لمن تنادي.
بدوره قال مدير عام مؤسسة المياه والصرف الصحي المهندس صالح بلعيدي إن توقف ضخ المياه للمواطنين في منطقة الشيخ سالم نتيجة للأعطال التي طالت خطوط نقل المياه الذي تعرضت للجرف من السيول التي تدفقت في وادي حسان وأدت إلى تخريبها.
الصوره عضو المجلس المحلي بزنجبار سالم ابو لهب .. من سالم حيدرة صالح
وأشار إلى أن المؤسسة تبذل قصارى جهودها من أجل أن ينعم المواطنون في مديريتي زنجبار وخنفر بهذه الخدمة على الرغم من الصعوبات التي نعاني منها لكن ذلك لن يمنعنا من توفيرها.
