​العليمي لوزير الخارجية الأمريكي: تجارب التهدئة مع الحوثيين مخيبة للآمال

> «الأيام» سبأ:

> بحث رئيس المجلس الرئاسي رشاد محمد العليمي مع وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن الجهود الاقليمية والدولية الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) إن العليمي تلقى اتصالا من بلينكن وأكد له التزام مجلس القيادة الرئاسي بنهج السلام العادل والشامل القائم على المرجعيات الوطنية والاقليمية والدولية، وخصوصا قرار مجلس الامن  2216.

ولفت العليمي إلى أن السعودية التي تقود التحالف العسكري تشارك ضبط النفس مع مجلس القيادة والحكومة ازاء الانتهاكات، و الخروقات الواسعة من جانب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.

وذكّر بتجارب التهدئة مع الحوثيين التي وصفها بـ"المخيبة للآمال"، وصولا الى الهدنة القائمة التي تنصلت فيها المليشيات عن كافة التزاماتها، بما في ذلك ابقاء الحصار على مدينة تعز والمحافظات الاخرى وعدم دفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها، والتلكؤ في تنفيذ التفاهمات المتعلقة بملفي الاسرى والمحتجزين، وناقلة النفط صافر، حسب قوله.

وجدد حرص المجلس والحكومة بدفع كافة رواتب موظفي الخدمة العامة في مختلف انحاء البلاد، على أن يفي الحوثيون بتعهداتهم بموجب اتفاق ستوكهولم الملزم بتوريد كافة عائدات موانئ الحديدة وتخصيصها لهذا الغرض.

من جانبه اشاد وزير الخارجية الاميركي بتعاطي مجلس القيادة الرئاسي والحكومة مع كافة عناصر الهدنة المستمرة منذ اربعة اشهر، وأهمية ذلك في تحقيق الاثار الايجابية الملموسة على الصعيد الانساني، بحسب وكالة "سبأ".

واكد بلينكن التزام الولايات المتحدة الاميركية بدعم جهود المبعوثين الاممي والاميركي من اجل تحقيق السلام والاستقرار في اليمن.

تأتي هذه المباحثات غداة وصول وفد عماني رفيع الى صنعاء، قبيل انتهاء الهدنة الأممية الحالية والتي لايزال مصير تمديدها مجهولا حتى الان.

والسبت، أعلن مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، أنه تسلم من المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، إطارا لتمديد الهدنة في البلاد.

وخلال الأيام الماضية، برزت دعوات دولية واسعة للأطراف اليمنية، لتمديد وتوسيع الهدنة في البلاد التي تنتهي فترتها في 2 أغسطس.

وتنتهي الهدنة الحالية التي أبرمتها السعودية بصورة مباشرة مع الحوثيين بوساطة عمانية، ولا يزال أبرز بنودها المتمثل في فتح طرق تعز ومحافظات أخرى لم يُنفذ جراء رفض الحوثيين مقترحين للمبعوث الأممي حول فتح الطرق، وسط تواطؤ دولي واقليمي مع مليشيات الحوثي التي حصلت على كل ما تريده دون تقديم اي تنازلات خصوصا في الملفات الإنسانية.

وتطالب الحكومة اليمنية بإلزام الحوثيين بتنفيذ استحقاقات الهدنة المتعلقة بفتح الطرقات حول مدينة تعز، ودفع رواتب الموظفين من عوائد موانئ الحديدة، فيما يشترط الحوثيين مزيد التسهيلات الاقتصادية التي تشمل فتحا كاملا لمطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة على البحر الأحمر.

وسبق أن ضغطت واشنطن والأمم المتحدة والسعودية على المجلس الرئاسي اليمني بالقبول بتمديد الهدنة الحالية رغم الخروقات والانتهاكات بحق المدنيين التي تخللتها الهدنة السابقة (2 أبريل - 2 يونيو الماضيين).العليمي لوزير الخارجية الأمريكي: تجارب التهدئة مع الحوثيين مخيبة للآمال
> «الأيام» سبأ:
> بحث رئيس المجلس الرئاسي رشاد محمد العليمي مع وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن الجهود الاقليمية والدولية الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) إن العليمي تلقى اتصالا من بلينكن وأكد له التزام مجلس القيادة الرئاسي بنهج السلام العادل والشامل القائم على المرجعيات الوطنية والاقليمية والدولية، وخصوصا قرار مجلس الامن  2216.

ولفت العليمي إلى أن السعودية التي تقود التحالف العسكري تشارك ضبط النفس مع مجلس القيادة والحكومة ازاء الانتهاكات، و الخروقات الواسعة من جانب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.

وذكّر بتجارب التهدئة مع الحوثيين التي وصفها بـ"المخيبة للآمال"، وصولا الى الهدنة القائمة التي تنصلت فيها المليشيات عن كافة التزاماتها، بما في ذلك ابقاء الحصار على مدينة تعز والمحافظات الاخرى وعدم دفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها، والتلكؤ في تنفيذ التفاهمات المتعلقة بملفي الاسرى والمحتجزين، وناقلة النفط صافر، حسب قوله.

وجدد حرص المجلس والحكومة بدفع كافة رواتب موظفي الخدمة العامة في مختلف انحاء البلاد، على أن يفي الحوثيون بتعهداتهم بموجب اتفاق ستوكهولم الملزم بتوريد كافة عائدات موانئ الحديدة وتخصيصها لهذا الغرض.

من جانبه اشاد وزير الخارجية الاميركي بتعاطي مجلس القيادة الرئاسي والحكومة مع كافة عناصر الهدنة المستمرة منذ اربعة اشهر، وأهمية ذلك في تحقيق الاثار الايجابية الملموسة على الصعيد الانساني، بحسب وكالة "سبأ".

واكد بلينكن التزام الولايات المتحدة الاميركية بدعم جهود المبعوثين الاممي والاميركي من اجل تحقيق السلام والاستقرار في اليمن.

تأتي هذه المباحثات غداة وصول وفد عماني رفيع الى صنعاء، قبيل انتهاء الهدنة الأممية الحالية والتي لايزال مصير تمديدها مجهولا حتى الان.

والسبت، أعلن مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، أنه تسلم من المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، إطارا لتمديد الهدنة في البلاد.

وخلال الأيام الماضية، برزت دعوات دولية واسعة للأطراف اليمنية، لتمديد وتوسيع الهدنة في البلاد التي تنتهي فترتها في 2 أغسطس.

وتنتهي الهدنة الحالية التي أبرمتها السعودية بصورة مباشرة مع الحوثيين بوساطة عمانية، ولا يزال أبرز بنودها المتمثل في فتح طرق تعز ومحافظات أخرى لم يُنفذ جراء رفض الحوثيين مقترحين للمبعوث الأممي حول فتح الطرق، وسط تواطؤ دولي واقليمي مع مليشيات الحوثي التي حصلت على كل ما تريده دون تقديم اي تنازلات خصوصا في الملفات الإنسانية.

وتطالب الحكومة اليمنية بإلزام الحوثيين بتنفيذ استحقاقات الهدنة المتعلقة بفتح الطرقات حول مدينة تعز، ودفع رواتب الموظفين من عوائد موانئ الحديدة، فيما يشترط الحوثيين مزيد التسهيلات الاقتصادية التي تشمل فتحا كاملا لمطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة على البحر الأحمر.

وسبق أن ضغطت واشنطن والأمم المتحدة والسعودية على المجلس الرئاسي اليمني بالقبول بتمديد الهدنة الحالية رغم الخروقات والانتهاكات بحق المدنيين التي تخللتها الهدنة السابقة (2 أبريل - 2 يونيو الماضيين).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى