​إرضاء الناس غاية لا تدرك

>
​نتمنى على الجميع توخي الإيجابية مهما تضاءلت في كل ملتقى أو حوار أو حتى قعدة طعام أو استراحة محارب. 

إذا وجد في كل جلسة ولو شخص واحد يمكن أن يُستفاد من رأيه وكلامه وصدقه فلنشجعه ولنساعده ليلتقي بمن هم بمثل مواصفاته لنستطيع العبور بآلام أهلنا و معانتهم إلى حد أو شاطئ مقبول من الأمان وإنقاذ ما تبقى من وطن دمرته عصابة المحتل وسماسرة الكلمة وعدم تقبل اﻵخر قبل أن تدمره الحروب وقذائفها وجرائم تجار الحروب والمهربين ومن والاهم.

أنا واثق بأنه لو وقفنا منذ البداية مع بعضنا كما يجب ويقتضي الواقع والظرف لنصرنا الله ولما كانت لعصابات القتل والإجرام غلبة علينا، لكننا في كثير من الأحداث و الوقائع كنا نتفرج على بعضنا كيف يقتلون أو يعتقلون في هذا المكان أو ذاك ننتظر أن يصل الدور إلينا في الإجرام  والقتل أو نفرُّ هاربين.

نحن في اﻷمس واليوم وغدا وإلى أن تقوم الساعة بحاجة للم الشمل ووحدة الرأي والكلمة ولو على أدنى القواسم والأهداف المشتركة لننصر أنفسنا وينصرنا الله وننقذ أنفسنا وبلدنا فلنتقي الله ببعضنا ونخفف من اللوم والتخوين والتشكيك ومن يجد بنفسه الكفاءة فليتقدم وليفسح له الآخرون الأقل كفاءة كما تقتضيه الأخلاق والحاجة عموما والأخلاق الثورية خصوصا.  

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى