بن ماضي: النخبة وجدت لحماية كامل تراب حضرموت

> المكلا «الأيام» خاص:

> محافظ حضرموت: قوات النخبة صاحبة الحق في تأمين المحافظة
> قال محافظ حضرموت، مبخوت بن ماضي، إن قوات النخبة الحضرمية تأسست لتبقى حتي تبسط سيطرتها على كامل تراب حضرموت.

وأكد بن ماضي، خلال اجتماع اقامته السلطة المحلية، أمس، وضم أعضاء من مجلس النواب والشورى والمكاتب التنفيذية للساحل والوادي وقيادات أمنية وعسكرية ونخب وأحزاب المجتمع المدني.. أن منتسبي قوات النخبة "هم من لهم الحق في الحفاظ على أمن مدن حضرموت ومطاراتها ومنافذها وهي صمام أمان المحافظة".

وخلال الاجتماع أعلن محافظ حضرموت عن برنامج عمله خلال الفترة القادمة، مؤكدا أنه سيقف على مسافة واحدة مع جميع المكونات السياسية والمجتمعية داخل المحافظة.

ومما جاء في برنامج عمل المحافظ:
  • العمل بروح الفريق الواحد.
  • دعم الاستثمار والمستثمرين، وتوفير الظروف المواتية لما له من خلق فرص عمل.
  • الاهتمام بالتعليم على كل المستويات.
  • الاهتمام بالصحة.
  • التأكيد على أن أمن واستقرار حضرموت خط أحمر وأيضًا الحفاظ على السكينة العامة.
النخبة الحضرمية تأسست لتبقى وتتطور حتى تبسط أمنها على كل حضرموت فأفرادها هم من لهم الحق في الحفاظ على أمن مدنها ومطاراتها ومنافذها وهي صمام أمان لحضرموت.

دعم الشباب والاستماع لآرائهم وخلق بيئة مناسبة لإبراز إبداعاتهم، وسنولي قطاع المرأة اهتمامنا بالنظر لما تمثله من مكانة في المجتمع ولأدوارها المشهود لها في مختلف المراحل فهي شريك لأداء دور الدولة والمجتمع.

أهمية الاعلام في الظروف الراهنة ولا يمكن أن نقف ضد الصحافة والرأي ونفتح صفحة جديدة مع كل الصحفيين، وعليهم توخي المصداقية في العمل الصحفي، فالقانون كفل للجميع حق المقاضاة عندما يتم نشر ادعاءات كاذبة أو تشهير، لكننا نعدهم إذا حصل ذلك لا سمح الله أن نقاضيهم بصفتنا كمواطنين وليس مسؤولين، فالقانون كفل للمواطن مقاضاة من يدعي عليه الكذب.

في المجال الخدمي سنولي توليد الطاقة وتوسعة الشبكات الاهتمام الأكبر، وأيضا متابعة فتح مطار الريان الدولي.

التأكيد على أن التحالف العربي وبالذات المملكة العربية السعودية والإمارات شريك أساسي للخروج من هذه الأزمة والتخلص من المشروع الحوثي.

من أهم القضايا موضوع التغيير والتدوير في الوظائف على مستوى الإدارات العامة والمكاتب والمديريات، وعلى الجميع أن يدرك أننا أتينا لنضع حد لكثير من الممارسات السلبية من خلال تقييمنا لمستوى أداء إدارات المكاتب التنفيذية بالمحافظة، ولم نأتِ لنتعسف أحدًا، بل لإفساح المجال واسعا أمام الكوادر الإدارية التي تثبت قدرة وكفاءة في مستوى الأداء وسنراقب عن قرب النشاط والأداء في كل المرافق قائلين للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت، وهذا سيخلق روح التنافس، لتحسين آلية العمل ونجاحه.

وقال، "نضع نصب أعيننا أن حضرموت حزبنا جميعا وشعارنا حضرموت أولا.. حتى تكون حضرموت أمة برجالها المخلصين ونسائها الماجدات، فثروتها الحقيقية تكمن في مجتمعها وإنسانها الحكيم المنضبط، وعلاوة على ذلك فهي تختزن في باطنها ثروات كبيرة، فلا يجدر بأهلها أن يعيشوا حياة الضنك والعوز وهي تتربع على ثروة هائلة تكاد تكون الرافد الوحيد للدولة واستمرار بقائها، فبعملنا معا ووقوفنا صفا واحدا سنرفع مستوى معيشتهم على الأقل لحدها الأدنى".

واختتم، "نحن موظفون عند هذا الشعب ولسنا حكاما عليه مهمتنا توفير الخدمات وحفظ الأمن في المحافظة، وفي مجال آخر لن نتنازل عن حقوق حضرموت مالها وما عليها، بل إننا سندعم بكل قوة وثبات لنيل مطالبنا الحقوقية والسياسية في مكانها المناسب وفي منابرها وليس على حساب خدمات المواطن أو التخريب أو إقلاق السكينة العامة أو قطع السبل".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى