مسرور مبروك.. في ذكرى رحيله الـ 24
> رحل عنا بصمت تام في مثل هذه الأيام من شهر أغسطس 1998م الشاعر، الشعبي المسرحي الفنان الملحن المؤدي المتعدد المواهب مسرور مبروك عوض الذي عاصر مرحلة القمندان كما عاصر العديد من مراحل الزمن الجميل وقدم إبداعات خالدة صداها لازال يتردد بين أوساطنا إلى يومنا هذا، وستظل ذكرى مسرور خالدة بين أوساط محبيه وكل الملأ مهما طال تجاهل الجهات المعنية لذكراه وإبداعاته وبصماته ونضاله كما تجاهلت غيره من المبدعين.
ولن ننسى ذكرياتنا الكثيرة معه في طيرمانة الشاعر الموثق الراحل أحمد صالح عيسى بحارة الشيخ سعيد بالحوطة بمعية الأستاذ الشاعر الراحل صالح نصيب وصديقنا الأستاذ الشاعر الراحل رشاد مشبح وأخرين.
ومن ذكرياتنا الأخيرة بالراحل مسرور مبروك جلستنا الأخيرة معه باتحاد الأدباء في لحج بعد حرب 1994م وقد فاجأنا حينها بترجمته للواقع حينها بأبياته الشهيرة التي سردها في الحال حيث قال في مطلعها:
كم الوقت وكم التأريخ
هل أنا في الأرض أو في كوكب المريخ...إلخ.
بعد ذلك غاب عنا كثيرا حيث اشتد به المرض وظل طريح الفراش دون أدنى التفاته من الجهات المعنية حتى وافاه الأجل بمنزله بمدينة المعلا..بعدن التي دفن فيها رحمة الله تغشاه.
ولن ننسى ذكرياتنا الكثيرة معه في طيرمانة الشاعر الموثق الراحل أحمد صالح عيسى بحارة الشيخ سعيد بالحوطة بمعية الأستاذ الشاعر الراحل صالح نصيب وصديقنا الأستاذ الشاعر الراحل رشاد مشبح وأخرين.
ومن ذكرياتنا الأخيرة بالراحل مسرور مبروك جلستنا الأخيرة معه باتحاد الأدباء في لحج بعد حرب 1994م وقد فاجأنا حينها بترجمته للواقع حينها بأبياته الشهيرة التي سردها في الحال حيث قال في مطلعها:
كم الوقت وكم التأريخ
هل أنا في الأرض أو في كوكب المريخ...إلخ.
بعد ذلك غاب عنا كثيرا حيث اشتد به المرض وظل طريح الفراش دون أدنى التفاته من الجهات المعنية حتى وافاه الأجل بمنزله بمدينة المعلا..بعدن التي دفن فيها رحمة الله تغشاه.