د.الزامكي لـ"الأيام": شبوة حلقة التسوية السياسية القادمة.. من سيكسبها؟

> موسكو «الأيام» خاص :

> علّق المحلل السياسي الجنوبي المعروف د.علي الزامكي أمس السبت على الأحداث العسكرية الأخيرة التي عاشتها محافظة شبوة النفطية التي تعلب دورا كبيرا في موازين السياسة المحلية والاقليمية والدولية.

وتساءل الزامكي في تعليقات خاصة لـ"الأيام" قائلا: "هل أدرك الجنوبيون قيمة وأهمية شبوة على المستويين الاقليمي واليمني؟".

ويعتبر الزامكي شبوة حلقة التسوية السياسية القادمة ويتساءل من سيكسبها ومن سيخسر الرهان.

وأضاف الزامكي "كل الأطراف سواء كانت دولية أو إقليمية أو يمنية ، كلهم يراهنون على من سيكسب شبوة في الحرب والضجيج الذي ساد الأجواء اليمنية خلال يومين دليل قاطع على أن شبوة تمثل أساس مستقبل العملية السياسية القادمة".

ودعا الزامكي للحفاظ على المدينة الغنية بالنفط وثالث أكبر مدن البلاد من حيث المساحة قائلا في تعليقاته"حافظوا على هذا الانتصار، والحفاظ عليه لا يأتي بالشعارات، بل يأتي بالإمساك بمفاصل مؤسساتها السياسية والأمنية والعسكرية".

وقال إن الحفاظ على النصر العسكري في شبوة أصعب بكثير من المعركة نفسها.

وأشار الزامكي إلى فشل سيطرة حزب الإصلاح على المدينة عقب انتصاره في أحداث أغسطس 2019 مضيفا، لم يستطع الإصلاح الحفاظ على محافظة شبوة كمكسب عسكري وعليه دراسة الأمر جيدا ولا يتكرر خطأ أغسطس من العام 2019.

وكانت محافظة شبوة قد شهدت تمردا عسكريا ضد المحافظ عوض الوزير وقرارات المجلس الرئاسي خلال الأيام الماضية من قبل القوات العسكرية المنضوية تحت مسمى الجيش والتابعة لحزب الإصلاح انتهت بسيطرة قوات العمالقة ودفاع شبوة الموالية لمجلس القيادة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى