​رصد تقرير حقوقي 430 انتهاكا لحقوق الإنسان طالت مدنيين في مناطق سيطرة جماعة الحوثيين بمحافظة تعز ومناطق الشرعية في المدينة والريف الجنوبي والمديريات الساحلية خلال النصف الأول من العام الجاري 2022م.

وذكر التقرير نصف السنوي الصادر عن مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان يوم أمس الاثنين بعنوان "تعز.. هدنة هشة وحرب منسية"، أن جماعة الحوثي تصدرت  قائمة منتهكي حقوق الإنسان وسجلت 317 حالة انتهاك يليها مسلحون خارج إطار الدولة بلغت انتهاكاتهم نحو 75 انتهاكا، وبلغت انتهاكات أفراد يتبعون فصائل سياسية في الجيش الحكومي 23 انتهاكاً، وارتكب مسلحون مجهولون 14 انتهاكاً، وانتهاك واحد فقط ارتكبته القوات المشتركة التابعة لطارق صالح في المديريات الساحلية.

وأضاف التقرير أن 60 مدنياً بينهم 10 نساء و8 أطفال قتلوا  وأن مليشيا الحوثي قتلت 36 مدنياً منهم بينهم 10 نساء و7 أطفال، قتل منهم 9 مدنيين بينهم وامرأة و3 أطفال بالقذائف والصواريخ المختلفة التي تطلقها مليشيا الحوثي على الأحياء السكنية بشكل مكثف، وقتل 5 مدنيين بينهم 3 نساء برصاص قناصة، وقتل 7 مدنيين برصاص مباشر لمسلحي الحوثي.

وأشار إلى أن الألغام التي تزرعها ميليشيا الحوثي في الطرقات والمزارع والمنازل تسببت بمقتل 4 مدنيين بينهم امرأتان وتسببت العبوات الناسفة بمقتل 5 مدنيين، وتوفيت امرأة واحدة حرقاً بانفجار مضاد طيران، وتم إعدام 3 مدنيين من قبل مليشيا الحوثي، وقتل طفلان جراء قصف الحوثي بطيران مسير.

وقال التقرير إن مسلحين خارج إطار الدولة قتلوا 18 مدنياً برصاص مباشر، وقتل 3 مدنيين برصاص مباشر من أفراد في الجيش الحكومي، وتسبب مسلحون مجهولون بمقتل 3 مدنيين بينهم طفل واحد برصاص مباشر.

ووثق الفريق الميداني للمركز بيانات 149 حالة إصابة بمدنيين خلال فترة التقرير بينهم 26 طفلاً و20 امرأة، تسببت مليشيا الحوثي بإصابة 101 من المدنيين بينهم 19 امرأة و20 طفلا، حيث أصيب 39 مدنيا منهم بالقذائف والصواريخ المختلفة بينهم 6 نساء و9 أطفال، وأصيب 22 مدنيا برصاص قناص بينهم 6 نساء و7 أطفال، وأصيب 10 مدنيين بينهم امرأتان وطفل جراء انفجار الألغام الأرضية وأصيب 14 مدنيا بينهم امرأة وطفل بانفجار عبوات ناسفة، وأصيب 11 مدنيا بينهم امرأة بقصف الحوثي بطيران مسير، وأصيب 3 مدنيين بينهم امرأة وطفلان جراء الاختناق بدخان حريق مضاد طيران، وأصيبت امرأتان إحداهما برصاص مباشر والأخرى دهسا بطقم عسكري حوثي.

وبحسب التقرير، فإن مسلحين خارج إطار الدولة تسببوا بإصابة 40 مدنيا بينهم امرأة وطفلان، حيث أصيب 34 مدنيا منهم بينهم امرأة وطفلان برصاص مباشر، وأصيب 6 مدنيين جراء الاعتداء عليهم، فيما تسبب أفراد يتبعون فصائل في الجيش الحكومي بإصابة 6 مدنيين بينهم 3 أطفال، أصيب 4 منهم بينهم طفلان جراء الاعتداء عليهم، وأصيب مدنيان أحدهما طفل دهسا بطقم عسكري.

المركز في تقريره، قال إنه وثق وقوع 11 حالة اختطاف ارتكبت مليشيا الحوثي 3 حالات ومسلحون خارج إطار الدولة 4 حالات والجيش الحكومي 4 حالات.

وقال التقرير: وقوع 8 حالات انتهاك لحرية الرأي والتعبير، تسببت مليشيا الحوثي بحدوث 3 حالات وتسبب مسلحون خارج إطار الدولة بحدوث حالتين، فيما تسبب مسلحون مجهولون بحدوث 3 حالات.

وأشار التقرير إلى أن فريقه الميداني رصد نزوحا وتهجيرا 79 أسرة تسببت بها مليشيا الحوثي، حيث تم توثيق أكبر حالات النزوح والتهجير القسري في شهر فبراير وبلغت نحو 45 أسرة نزحت من مناطق غرب تعز وجنوب محافظة الحديدة، وتزامنت عملية التهجير مع معارك تشهدها مديرية مقبنة بين المليشيات الحوثية مع وحدات القوات المشتركة وتهجير 34 أسرة في شهر أبريل، جراء أعمال العنف والاستهداف المباشر للمناطق السكنية بالقصف الصاروخي والمدفعي من قبل مليشيا الحوثي.

وعن الأعيان المدنية، قال تقرير المركز إنه رصد خلال النصف الأول من العام الجاري 116 حالة انتهاك لممتلكات عامة وخاصة بينها 12 حالة لممتلكات عامة، تسببت مليشيا الحوثي بوقوع 5 حالات منها، وتسبب أفراد يتبعون فصائل في الجيش بوقوع 3 حالات، وتسبب مسلحون خارج إطار الدولة بوقوع 4 حالات.

وأضاف أن الانتهاكات طالت 104 أعيان مدنية تسببت مليشيا الحوثي بوقوع 89 حالة منها، طالت 69 منزلا و20 مركبة بين قصف وحرق ومداهمة ونهب وتفخيخ، وتسبب أفراد يتبعون فصائل في الجيش بوقوع 3 حالات، فيما تسبب مسلحون خارج إطار الدولة بوقوع 9 حالات، كما تسبب مسلحون مجهولون بوقوع 3 حالات.