د. كفاية الجازعي وجحيم الغسيل الكلوي

> ستغاثة د. كفاية محمد الجازعي مدير عام مستشفى الصداقة التعليمي العام بكل من له حول وقوة أكان في الحكومة أو منظمات المجتمع المدني أو أهل الخير في الداخل والخارج حتى يساعدوا قسم مركز غسيل الكلى في مستشفى الصداقة التعليمي العام الذي افتتح عام ٢٠١٥ ويحتوي على ١٥ جهاز غسيل للكلى سبعة منهم متوقفة عن العمل بسبب الاعطاب ومحطة التحلية للمياه المستخدمة في عملية الغسيل على وشك التوقف إن لم تكن توقفت.

هذا المركز الحيوي الذي يقدم خدمات طبية جليلة وهامة لمرضى الفشل الكلوي المزمن الذي يعانيه ويكابده الآلاف من المواطنين بشكل يومي تقريباً .. حيث تعجز الكلى بل وتتوقف عن العمل بوظيفتها المعتادة فتتراكم السموم في جسم الإنسان المريض وتسبب له صعوبة التنفس وفقدان الوعي.

وبعض المرضى يشعرون بأنهم يسحبون إلى نفق مظلم طويل ، والبعض الآخر تلف به الدنيا ويغمى عليه، وبعد الغسيل ينهار المريض ويشعر بأعياء شديد حتى لا يستطيع فتح عينيه، لذا نرى دائما حاجة المريض بالفشل الكلوي بعد الغسيل لمرافق يساعده على المشي إلى أقرب سرير ليرتاح من عناء جحيم عملية الغسيل.

معاناة ما بعدها معاناة

تنبعث تلك الاستغاثة ليس من فراغ ولكن من قلب المعاناة ،حيث تقوم د. كفاية بالزيارة المستمرة للمرضى قبل وبعد الغسيل للتخفيف من حدة الألم.

نناشد مع مناشدة د. كفاية محمد الجازعي الأخ وزير الصحة والبيئة ليقوم بدوره في التخفيف من معاناة مرضى الفشل الكلوي في دعم المركز ماديا ومعنويا ومد يد العون والمساعدة لتطوير المركز وصيانته وترميم الأجهزة المتوقفة لإعادتها للعمل والاستفادة منها بكل ما تعنيه الكلمة.

العمل إنساني وواجب وطني وشعبي وجماهيري وديني للاستجابة لمناشدتنا جنبا إلى جنب مع مناشدة مرضى الفشل الكلوي ومدير عام مستشفى الصداقة التعليمي العام د. كفاية الجازعي، التي تبذل جهودا حثيثة في نقل مستشفى الصداقة التعليمي العام إلى نقلة نوعية غير مسبوقة لتلبية احتياجات المرضى في كل الأقسام داخل مستشفى الصداقة التعليمي العام.

والله من وراء القصد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى