واشنطن تعتزم تعزيز تواجدها العسكري في باب المندب وخليج عدن

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> قال قائد القوات البحرية في القيادة المركزية الأمريكية قائد الأسطول الخامس، الفريق بحري تشارلز برادفورد كوبر، إن بلاده ستزيد من تركيزها على ضمان الأمن البحري، واستقرار الملاحة في البحر الأحمر عبر "باب المندب" وخليج عدن.

وأوضح قائد الأسطول الخامس، في حوار مطول مع صحيفة "الأيام" البحرينية، في عددها الصادر، أمس، أن قواته ستولي منطقة البحر الأحمر، بالتحديد باب المندب وخليج عدن، تركيزا إضافيا.

وأضاف: "لقد رأينا ما حدث عندما جنحت سفينة واحدة في قناة السويس لمدة أسبوع، ولنا أن نتخيل تأثيرات حدوث أي أمر مزعزع للملاحة في البحر الأحمر".

وتابع: "لذلك انشأنا قوة الواجب المشتركة الجديدة للتركيز على هذا الجانب، وهذه هي أول قوة واجب مشتركة يتم إنشاؤها منذ 13 عاما وتعنى بمنطقة البحر الأحمر وخليج عدن، وتقودها حاليًا الولايات المتحدة، ومن المقرر أن تنتقل قيادتها وفق الإطار الزمني في أكتوبر القادم لأحد الشركاء الإقليميين".

وأشار إلى استعداد قواته لنشر أحدث أسطول طائرات دون طيار لضمان الأمن البحري الإقليمي في المنطقة.

واشنطن تعتزم تعزيز تواجدها العسكري في باب المندب وخليج عدن
واشنطن تعتزم تعزيز تواجدها العسكري في باب المندب وخليج عدن

وقال: إن الهدف "هو تطوير وتنمية ما يمكن تسميته بأحدث أسطول طائرات دون طيار في العالم. عبر نشر 100 من المنصات المتطورة غير المأهولة، بحلول صيف 2023".

وذكر أن هذه الخطوة هدفها رصد أي نشاط مزعزع لاستقرار المنطقة لا سيما في المناطق والممرات المائية الحيوية. وسرعة الاستجابة لردع هذه الأنشطة، وذلك من أجل ضمان الأمن البحري الإقليمي".

ولفت كوبر إلى ضبط تسعة ألاف قطعة سلاح خلال العام الماضي 2021 جميعها كانت قادمة من إيران إلى اليمن، وذلك ضمن جهود القوات المشتركة مكافحة الأنشطة غير الشرعية.

وبيّن أن الكميات من الأسلحة المهربة المضبوطة خلال العام الماضي، تشكل ثلاثة أضعاف كميات السلاح التي ضبطت في العام 2020.

وتقدر قيمة المخدرات التي ضبطت منذ مطلع هذا العام وحتى الآن بنحو 200 مليون دولار، وفق كوبر.

ومنتصف أبريل المنصرم، أعلنت البحرية الأميركية عن تأسيس "قوة مهام" جديدة مع دول حليفة لتنفيذ دوريات في البحر الأحمر قبالة اليمن. كان ذلك بالتزامن مع الهجمات التي شنتها مليشيا الحوثي الانقلابية على عدد من السفن باستخدام قوارب مفخخة.

وأطلق على هذه القوات اسم "قوة المهام المشتركة 153"، ومهمتها وفقا لـ "كوبر" هي "تعزيز التعاون بين الشركاء البحريين الإقليميين، لتعزيز الأمن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن".

وتتكون القوات البحرية المشتركة في الشرق الأوسط من 34 دولة، ويشرف عليها الأدميرال الأمريكي كوبر من قاعدة في البحرين.

وتمتلك هذه القوات ثلاث فرق عمل تتعامل مع القرصنة والقضايا الأمنية داخل وخارج الخليج العربي، وضبطت هذه القوات العديد من شحنات الأسلحة والمخدرات المهربة، وتشير المعلومات إلى أن أغلب هذه الشحنات كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي في اليمن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى