>

• شبوة وحضرموت جزء من اتفاق بين الكبار على المستقبل السياسي للمنطقة

> قال د. هادي العولقي رئيس الحراك الجنوبي الأكاديمي المجتمعي إن شبوة "مرشحة اليوم للعب دور حاسم في تحقيق الاستقرار والأمن الدولي والإقليمي والعربي والمحلي وفي تحديد المستقبل السياسي للمنطقة الذي سيتوافق عليه اللاعبون الكبار خلال قادم الأيام".

وقال العولقي في تصريح لـ "الأيام" إن "حزب الإصلاح اليمني ظل مسيطرا عل شبوة المحافظة الجنوبية الغنية بالثروات والموارد والمتحكمة بأهم المواقع الاستراتيجية المرتبطة بالمصالح الدولية الكبرى والوريثة للحضارات العربية الجنوبية القديمة محطة التجارة العالمية".

ودعا د. العولقي إلى اجتثاث نفوذ الإخوان في محافظات الجنوب وخاصة الشرقية بعد أعوام من النهب والعبث بثروات البلاد وتعذيب العباد، مشددا على ضرورة تقديم القيادات السياسية والعسكرية والإدارية لتلك الجماعة إلى المحاكمات الدولية والمحلية وكشف الغطاء عن حقيقتهم البشعة المتسترة بالدين.

وقال، "إن انتصار شبوة سيفقد معناه ما لم يستكمل باجتثاث عسكري سياسي للإخوان في حضرموت على وجه الخصوص فهي مركز قيادة الإخوان في الجزيرة العربية كلها وكانت شبوة تخضع له مباشرة منذ حرب 1994 حتى أغسطس 2022".

واختتم قائلا إن "اكتشاف الثروات في شبوة قبيل وحدة 1990 ومع التوافق الأمريكي الروسي لإنهاء الحرب الباردة التي دامت 40 عاما وتسوية ملاعب الصراع الدولي لما بعد السقوط السوفييتي تم الاتفاق على شكل جديد للنظام السياسي في المنطقة وكانت الجمهورية اليمنية، واليوم من شبوة أيضًا سيتقرر شكل الدولة القادمة الناجمة عن مفاوضات التسوية السياسية والتي تنسج خيوطها في عواصم غربية وشرقية علي إيقاع التطورات الداخلية بكونترول دولي، ومن المؤكد أن تطبيع الأوضاع والاستقرار ووحدة الشعب والقيادة وانطلاق عجلة التنمية أمور ترقبها القوى الكبرى والمعنية بوقف الحرب والسلام والتسويات السياسية".