​تحذيرات من خطر "الإصلاح" على المجلس الرئاسي والتحالف

> «الأيام» غرفة الأخبار :

>
حذّر سياسيون ومغردون جنوبيون، من خطر المشروع الإخواني، الذي يتبناه حزب الإصلاح، على مجلس القيادة الرئاسي والتحالف العربي في اليمن.

وقالوا إن ‏جماعة الإخوان متحالفةً مع الحوثي، ولعبت دوراً كبيراً في إطالة أمد الحرب خدمةً للمشروع الإيراني في المنطقة، كما تربطها علاقة بالتنظيمات الإرهابية.

وأطلق سياسيون جنوبيون هاشتاجاً على مواقع التواصل الاجتماعي #الاخوان_خطر_مطلق # كشفوا عن خطورة المشروع الإخواني على الشرعية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي.

وقال الأكاديمي في جامعة عدن الدكتور صدام عبدالله، إن ‏جماعة الإخوان تشرّع العنف والاعتداء على الأبرياء والتنكيل بهم في حال خالفوا أفكارهم بهدف تحقيق غايات للإخوان ونشر أفكارهم وزيادة شعبيتهم إقناعهم بأفكارهم الضالة.

وأوضح أن الدول الإسلامية رفضت جماعة الإخوان وفكرها وصنّفتها جماعاتٍ إرهابيةٍ، وحذّرت من الانخداع بشعاراتها الزائفة.

في حين قال الصحفي وضاح بن عطية، إن الإخوان لا يؤمنون بوطن ويسعون لفصل الشعب عن أسس قيام الدولة ويرفعون شعار الدولة ويعملون لهدمها، محملاً حزب الإصلاح الإخواني مسؤولية الخراب والانهيار والدمار لقيم الدولة الحاصل في اليمن.

في حين قال الصحفي أرسلان السليماني، إن حزب الإصلاح الإخواني والحوثيين يتفقان في أهمية إطالة أمد الحرب، ليس لأسباب اقتصادية فقط بل ولتهديد أمن المنطقة، والدول المعادية للإرهاب.

وأكد السليماني، أن ‏هجوم الإخوان على رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، عرّاهم سياسيًا وجعلهم في مواجهة مع الشعب، الذي اختبرهم لثماني سنوات ويراهن على فرصته الأخيرة.

ويقول الحقوقي صالح حقروص، إن ‏جماعة الإخوان وصلت إلى السلطة في محافظة شبوة في عام 2019م، وخلال 3 سنوات ارتكبت جرائم وانتهاكات شنيعة لم يسبق لها مثيلٍ من قبل، ولم يسلم منها لا صحفي ولا مواطن ولا دكتور ولا كبير سن ولا جندي نخبة ولا ناشط سياسي ولا حتى عناصر القضاء.

وأشار إلى أن ‏جماعة الإخوان عند حصولها على السلطة في شبوة عملت على إقصاء واستبعاد جميع المسؤولين ومديري العموم غير المنتمين لها وقامت باستبدالهم بعناصر موالية لها.

وأكد أن سلطة شبوة السابقة عملت على أخونة جميع المناصب أكانت مدنية أم عسكرية، وفرضت ذلك بالقوة بطريقة مخالفة للنظام والقانون.

ويرى الناشط السياسي علي الأسلمي، أن جماعة حزب الإخوان بعد عدائها للشرعية سياسيًا وظهورها كغطاء للتمرد المسلح على قراراتها وقعت في مأزق سياسي كبير، ما يعني بقاءها خارج أي تسوية مستقبلية في اليمن.

من جانبه قال المسؤول في انتقالي المهرة خالد طه سعيد، إن تمرد الإخوان في شبوة برهن للدول الراعية لاتفاق الرياض من هو الطرف المعرقل والرافض لتنفيذ بنود الاتفاق، ومن هو الطرف المنفذ والمساهم في تنفيذ الاتفاق.

وأشار إلى أن شبوة هي المحور الارتكازي الذي قلب المعادلة السياسية والعسكرية لصالح المشروع الجنوبي العربي والإقليمي والدولي.

وقال الناشط السياسي جهاد البوكري، إن حزب الإصلاح الإخواني ‏أفشل حكومة هادي سياسياً وعسكرياً بعد سيطرتهم على مراكز القرار، والآن عاودوا الكرّة مع مجلس القيادة، وبعد أن باءوا بالفشل كان خيارهم الوحيد هو التمرد لاسقاط الدولة من الداخل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى