​بطولة إنكلترا : السيتي يعود من بعيد بثلاثية هالاند وليفربول يكشر عن أنيابه بفوز تاريخي

> لندن «الأيام» أ . ف . ب :

>
* أعاد الهداف النروجي إرلينج هالاند مانشستر سيتي حامل اللقب من بعيد ومنحه الفوز على ضيفه كريستال بالاس  4 - 2 بعدما كان متخلفاً صفر - 2 بتسجيله ثلاثية ، فيما كشر ليفربول عن أنيابه ، بعد أسوأ بداية له ، منذ عقد من الزمن باكتساحه بورنموث 9 - صفر أمس السبت في المرحلة 4 من الدوري الإنكليزي معادلاً أكبر انتصار في تاريخ "بريميرليج" منذ انطلاقه عام 1992.
 
* وبغياب نجمه العاجي (ويلفريد زاها) للإصابة في ساقه بدا كريستال بالاس في طريقه للفوز على السيتي في معقله كما  فعل الموسم الماضي 2 - صفر خلال المرحلة العاشرة، بعدما تقدم عليه بهدفين .. وأظهر مان سيتي أن ما اختبره في المرحلة الماضية حين تخلف أمام نيوكاسل 1 - 3 قبل أن ينقذ نقطة التعادل 3 - 3 ، ليس وليد الصدفة بل أن فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا يعاني من بطء في الدخول بالأجواء ، إذ عاد من بعيد وتجنب الهزيمة للمرة الرابعة ، في آخر ست مباريات في الدوري امتداداً من الموسم الماضي، وكانت بداية المباراة كارثية على مان سيتي ، إذ وجد نفسه متخلفاً بهدفين نظيفين بعد 21 دقيقة الأول في الدقيقة الرابعة بهدية من جون ستونز الذي حول الكرة بالخطأ في شباكه إثر ركلة حرة نفذها إيبيريشي إيزي والثاني بكرة رأسية للدنماركي يواكيم أندرسن بعد ركلة ركنية (21).
 
* وبذلك تخلف مانشستر سيتي بهدفين نظيفين ، بعد مرور 21 دقيقة فقط ،لمرة الأولى على أرضه في الدوري الممتاز ، منذ ديسمبر 2010 ضد إيفرتون الذي تقدم في حينها 2 - صفر بعد 19 دقيقة .. وأعاد البرتغالي برناردو سيلفا سيتي الى أجواء اللقاء في مستهل الشوط الثاني بعد مجهود فردي رائع أنهاه بتسديدة قوسية من مشارف المنطقة (53) قبل أن يقول هالاند كلمته بإدراكه التعادل برأسية بعد عرضية من فيل فودن (62) ، ثم بتسجيله هدف التقدم ، بعد ركلة ركنية ، وسلسلة من التمريرات داخل المنطقة أنهاها (جون ستونز) بتحضيره الكرة الى النروجي ، المتواجد على القائم الأيمن ،فأودعها الشباك (70) قبل أن يكمل ثلاثيته ويسجل هدفه السادس بقميص فريقه الجديد إثر هجمة مرتدة وتمريرة بينية متقنة من البديل الألماني إيلكاي جوندوجان (81).

وعلى ملعب "أنفيلد"، حقق ليفربول فوزه الأول للموسم وعوض خسارته الإثنين أمام يونايتد بانتصار كاسح على ضيفه بورنموث 9-صفر في أكبر مهرجان تهديفي له في دوري الأضواء منذ تغلبه على كريستال بالاس بالنتيجة ذاتها في أيلول/سبتمبر 1989.

وعادل ليفربول الرقم القياسي للدوري الممتاز المسجل باسم غريمه مانشستر يونايتد الفائز على إيبسويتش 9-صفر عام 1995 ثم على ساوثمبتون بالنتيجة ذاتها العام الماضي، وليستر سيتي الذي تغلب على ساوثمبتون 9-صفر أيضاً عام 2019.

وكان البرازيلي روبرتو فيرمينو بطل المباراة بتمريره كرات الأهداف الثلاثة الأولى التي سجلها الكولومبي لويس دياس برأسية (3) وهارفي إيليوت (6) وترنت ألكسندر-أرنولد من خارج المنطقة (28)، قبل أن يكافأ على جهوده بتسجيله بنفسه الهدفين الرابع (31) ثم السابع (62).

وأنهى ليفربول الشوط الأول بخماسية بفضل هدف لقلب دفاعه الهولندي فيرجيل فان دايك برأسية بعدما وصلته الكرة من الاسكتلندي أندرو روبرتسون إثر ركلة ركنية (45)، لينهي "الحمر" شوطاً أول بخمسة أهداف لأول مرة في تاريخ مشاركاته في الدوري الممتاز.


لكنه لم يقف عند هذا الحد، بل أضاف سادساً في بداية الثاني بهدية من المدافع الويلزي كريستوفر ميفام الذي حول الكرة في شباكه إثر عرضية من ألكسندر-أرنولد (46)، قبل أن يضيف فيرمينو هدفه الشخصي الثاني (62) ثم البديل فابيو كارفاليو الثامن (80) ولويس دياس التاسع لفريقه والثاني له برأسية (85).

وتابع مانشستر يونايتد صحوته وعاد بفوز ثان توالياً من أرض ساوثمبتون 1-صفر، في أول مشاركة للاعب وسطه الجديد البرازيلي كازيميرو الذي دخل في أواخر اللقاء، فيما انتظر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو حتى آخر ثلث ساعة ليشارك بعدما بدأ بديلاً مرة جديدة.

وبعد خسارتين محبطتين مطلع الموسم أمام برايتون (1-2) وبرنتفورد (صفر-4)، تغلب يونايتد على غريمه ليفربول 2-1 الإثنين الماضي، ثم عاد بالنقاط من ارض ساوثمبتون.

ودفع مدربه الجديد الهولندي إريك تن هاغ بنفس التشكيلة الأساسية التي خاضت مباراة ليفربول، فترك المهاجم رونالدو والمدافع الدولي هاري ماغواير على مقاعد البدلاء.

ويضع هذا القرار مستقبل رونالدو (37 عاماً) مع يونايتد في مهب الريح، قبل أيام قليلة من اغلاق باب الانتقالات الصيفية.

وعلق تن هاغ على الفوز بالقول "أعتقد أن اللاعبين تعلموا الدرس من (مباراة) برنتفورد (صفر-4)"، متحدثاً عن أن فريقه كان السبت أفضل في التعامل مع الكرات الطويلة و"بالطبع كنا سعداء (بالنتيجة)".

وحسم يونايتد النقاط الثلاث في بداية الشوط الثاني بعد عرضية جميلة من البرتغالي ديوغو دالو تابعها مواطنه برونو فرنانديش طائرة جميلة بباطن القدم في الزاوية اليمنى البعيدة للحارس، مسجلاً هدفه الأول هذا الموسم (55).

تشلسي يفوز بعشرة لاعبين

وأشاد تن هاغ بهدف البرتغالي، قائلاً "أنهاها بشكل مذهل. أنا سعيد حقاً من أجل برونو. بإمكاننا التحسن وهذا واضح. ما زلت أعتقد أن هناك مجال للتحسن، أن نكون أكثر سيطرة لكننا لسنا بعيدين من الوصول الى ذلك".

وبعد خسارته المذلة في المرحلة الماضية أمام ليدز صفر-3 ورغم اضطراره للعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 28 بعد طرد كونور غالاغر بانذارين في 6 دقائق، استعاد تشلسي توازنه بفوز ثانٍ للموسم وجاء على حساب ضيفه الجريح ليستر سيتي بهدفين سجلهما الوافد الجديد رحيم سترلينغ الذي افتتح رصيده مع الفريق اللندني (47 و63)، مقابل هدف لهارفي بارنز (66).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى