​الزعوري يؤكد على ضرورة عودة المؤسسات من صنعاء إلى عدن

> عدن«الأيام» خاص:

>
أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري  رئيس اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية على أهمية عودة برامج الحماية إلى المؤسسات الوطنية من صنعاء إلى العاصمة عدن، والمضي قدما في تعزيز هذه البرامج واستدامتها، مثمنا الشراكة مع اليونسيف في إعداد الإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية في اليمن.

ولفت الوزير الذي رأس صباح اليوم اللقاء التاسع للجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية أن الإطار الاستراتيجي سيقدم رؤية موحدة للحماية يمكن من خلالها إيجاد مساحة لحركة الحكومة في توجيه البرامج للوصول إلى الأُسر الفقيرة.

وأشاد الزعوري بمستوى التنسيق والشراكة بين الوزارة ومنظمة اليونسيف التي تمول أنشطة اللجنة الاستشارية منذ تأسيسها، حيث يسعى الجانبان لتعزيز الإطار المؤسسي والنظم المستدامة للبرنامج.

كما أكد خلال عرض خطة المشاركة وبناء القدرات لصندوق الرعاية الاجتماعية ضمن إطار برامج الحماية على ضرورة استكمال وضع الشروط المرجعية وتطوير عملية بناء القدرات الموائمة مع خطة المشاركة لتوسيع برنامج التحويلات النقدية، وضمان تحويلها إلى الأُسر الفقيرة وحصول المرأة على حقها من المشروع بيسر وسهولة، لتحقيق البعد الاستراتيجي للبرنامج.

ونوه الوزير الزعوري إلى أن الشراكة الحقيقية بين صندوقي الرعاية والتنمية تكمن أساسا في نقل صندوق التنمية الاجتماعية مكتبه الرئيس من صنعاء إلى عدن.

لافتا إلى أن مجلس الرئاسة وجه رئيس الوزراء ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل باتخاذ الإجراءات المناسبة لنقل الصندوق إلى العاصمة عدن

ودعا الوزير اليونسيف إلى اختيار الخبير المحلي للجنة الاستشارية من المحافظات المحررة لاسيما من عدن، من جهته أشاد رئيس قسم السياسات الاجتماعية في اليونسيف
الدكتور بلال الكسواني بالعلاقة الاستراتيجية بين المنظمة ووزارة الشؤون الاجتماعية، مؤكدا أن اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية في اليمن تعتبر من أفضل اللجان على مستوى الدول التي تم فيها تأسيس لجان استشارية للحماية الاجتماعية.

موضحا أن الإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية يلزمه لريادة الحماية المتكاملة أن يبنى على القدرات اللازمة التي تؤهله لهذا الدور.

وأشار إلى أهمية الوصول لخارطة طريق لكل مكونات الإطار الاستراتيجي وتعزيز المشاركة والتكامل ضمن الإطار، لافتا إلى أهمية إعداد الاستراتيجية خلال الأزمات لأن الحماية في هذا الظرف تعد الاستثمار الأكثر عائدا في معالجة تداعيات الأزمة.

وقال مسئول اليونسيف إن المنظمة بالتنسيق مع الوزارة تعملان على تشكيل لجنة فنية لتقييم وبناء القدرات للتحويلات النقدية وتطويرها، مضيفا أن مشروع الحوالات الطارئة في اليمن صُنّف أنه من أفضل البرامج مقارنة بالعديد من الدول.

وكان المدير التنفيذي لصندوق الرعاية الاجتماعية نجلاء الصياد قد قدمت عرضا خاصا لخطة المشاركة وبناء القدرات لصندوق الرعاية في إطار برامج الحماية الاجتماعية، وتم مناقشته من قبل الأعضاء ممثلي الوزارات في اللجنة.

واستعرض اللقاء التاسع للجنة مجمل نقاط جدول الأعمال وقراءة المحضر السابق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى