أقراص منومة تزهق حياة سجينين بمركزي تعز

> تعز «الأيام» خاص:

> ناشد أهالي متوفيين في السجن المركزي بتعز النائب العام وزير الداخلية التحقيق في ظروف وملابسات وفاتهما وما تعرضا له من سوء معاملة من قبل إدارة السجن.

وقال أهالي المواطن عيسى عبدالملك المحمدي 60 عاما، وعيسى الحمادي، إنهما توفيا هذا الأسبوع داخل عنابر السجن المركزي بسبب سوء معاملة وإهمال وتسيب إداري.

وذكرت مناشدة أسرتي الحمادي والمحمدي الموجهة إلى النائب العام ووزير الداخلية أن السجين عيسى عبد الملك المحمدي 60 عاماً أصيب بوعكة صحية في أحد عنابر السجن، وأن إدارة السجن تجاهلت حالته الصحية، وأن الجندي المستلم صرخ في وجه نزلاء العنبر، وقال: "يموت أيش دخلكم أنتم".

أحد الضحايا
أحد الضحايا

وأضافوا، "بعد حوالي ساعة من تدهور الحالة الصحية للسجين المحمدي دخل ثلاثة من العسكر المستلمين يتهجمون على المساجين بكلمات جارحة متجاهلين الحالة الصحية للنزيل وكبر سنه ومعاناته من مرض السكر والضغط".

وأضافت المناشدة، "تم إخراج النزيل إلى غرفة الطبيب وصرف له قرص منوم وأعادوه إلى العنبر وكان يترجى العساكر أن يبقوه خارج العنبر بعيدا عن التدخين حتى تفاقمت حالته الصحية وتوفي صباح أمس الساعة السابعة صباحا دون أن تحرك الإدارة ذرة مسؤولية لإسعافه لا بالليل ولا الصباح، تسببوا بمقتله بموت ضمائرهم مع أن الله والقانون ألزمهم بإسعافه لكن لا ضمير لمن تنادي".

وتابعت، "قبل ثلاث أيام من هذه الواقعة تسبت إدارة السجن المركزي بموت السجين عيسى الحمادي في القسم (أ) بنفس أسلوب المعاملة والإهمال واللامبالاة".

ودعت المناشدة النائب العام إلى فتح تحقيق في وفاة الحمادي والمحمدي، وطالبت وزير الداخلية بإنقاذ نزلاء السجن المركزي مما وصفوها بموت ضمير إدارة السجن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى