عادت آية البوسعيدية  لحياتها الطبيعية بعد التبرع لها بقلب إنسان آخر، حيث كانت تعاني من فشل كلي في عضلة القلب، وتعذرت آيادي الأطباء في سلطنة عمان من علاجها وذلك لعدم توفر العضو حتى وصلت إلى مرحلة اليأس من حياتها، وبعد ذلك تم التبرع لها بقلب وأجريت العملية بنجاح.

وبدأت آية البوسعيدية والمقيدة في الصف الحادي عشر في مدرسة شموس بنت النعمان الأنصارية للتعليم الأساسي، بالذهاب إلى المدرسة مرتدية زيها المدرسي من جديد حاملة معها طموحا وعزيمة لبناء غدا مشرق بالنجاحات.

وقالت آية عن عودتها: شعوري بعد العملية مختلف جدا لم أكن أتوقع عودتي للحياة من جديد ورؤيتي لأفراد عائلتي وحينها شعرت بالسعادة، ويعود هذا الفضل لله سبحانه وتعالى أولا من ثم إلى مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق-حفظه لله ورعاه- للفتته الإنسانية وكذلك الشخص الذي تبرع لي بقلبه ولله الحمد تم إجراء العملية لي بنجاح.