​الإتحاد العام للإعلام الرياضي ينظّم حفل تأبين الفقيد صالح الحميدي

> عدن «الأيام» خاص :

> * نظّم (الاتحاد اليمني العام للإعلام الرياضي) ، أمس الأربعاء ، في العاصمة عدن، فعالية تأبين فقيد الإعلام والرياضة اليمنية وكيل وزارة الإعلام لشؤون الإذاعة والتلفزيون (صالح حيدره الحميدي) برعاية كريمة من الأخ وزير الشباب والرياضة نايف صالح البكري.
 
* وفي الحفل الذي استهل بآي من الذكر الحكيم وقراءة الفاتحة على روح الفقيد ، ألقى الأخ الوكيل المساعد لقطاع الشباب بالوزارة عبد الله مهيم ، كلمة نيابة عن الأخ الوزير نايف البكري استعرض من خلالها مواقف الفقيد وإسهاماته المتعددة، والمكانة التي كان يحتلها في الوسط الرياضي والسياسي.
 
* وأشار مهيم ، إلى أن الفقيد كان قامة صحفية مرموقة ، ورمزًا من رموز الصحافة المستنيرة ، ومثالًا يُحتذى به في العمل الوطني المخلص بعد أن أسهم خلال مسيرته المهنية في الدفاع عن قضايا الوطن ، وحرية الصحافة والرأي والتعبير ، بكل تفان ونزاهة ، ولقد برع الفقيد الغالي صالح الحميدي ككاتب رياضي ، وأديب ، ومحلل سياسي ، كما استوطن القلوب أخًا وصديقًا ومحبًا لكل من عرفه وعايشه ، أونهل من معارفه الكثيرة والواسعة وثقافته الأصيلة.
 
* وتابع مهيم قائلاً :"من منا لم تسحره مفردات صالح الحميدي الكاتب والناقد الرياضي البارز الذي تجسدت في كتاباته الشجاعة والجرأة والمصداقية، ومن يمكن أن ينسى تحليلاته السياسية الرصينة والشفافة .. فكيف لنا أن نفيه حقه ، وقد تعددت مواهبه وتنوعت قدراته وجمع المجد من أطرافه ، وكيف لنا أن نغفل روحه الأدبية ، وحروف النثر التي كانت تتدلى من عناقيد مفرداته كلما خط مقالا أو صاغ خاطرة في هذا الفضاء أو ذاك".
 8 كما ألقى رئيس الاتحاد العام للإعلام الرياضي د . جميل طربوش كلمة، أشاد فيها بمناقب الفقيد ومواقفه الخالدة، مبينًا أن صالحًا قد أسر القلوب بحسن تعامله وطيب معشره ، إذ كان محبا لأهله وإخوانه ، متواضعا ؛ واجتماعيا يحب الالتقاء بالناس، ويسعد بالتعامل معهم .. وذكر أن صالحًا الحميدي كان صديقا صدوقا للجميع (رياضيين وأدباء وكتابا ومثقفين وسياسيين ، وكثير من البسطاء).
 
* فيما تطرقت كلمة أسرة الفقيد التي ألقاها شقيقه محمد الحميدي، إلى الفراغ الذي تركه الفقيد لدى أسرته وأطفاله والحزن الذي أصاب أمه وإخوانه ، وكمية الوجع التي استوطنت قلوب أهله ومحبيه ، مبينًا أنه كان نعم الأخ ، والأب ، والصديق والنديم الذي لا تُكره معاشرته ولا تُمل مجالسته.
 
* بعد ذلك عرضت أسرة الفقيد فيلماً توثيقيًا تناول (حياة الفقيد صالح الحميدي) منذ ولادته ، وحتى وفاته ، واستعرض حياته الاجتماعية والعلمية والعملية والسياسية ، والدور الإعلامي الكبير ، الذي قام به خلال تبوئه منصب وكيل وزارة الإعلام، ثم مراحل مرضه وما تعرض له جسده من تداعيات ، وكيف قاوم ذلك المرض ، بكل ابتسامة وتفاؤل، حتى انتقل إلى جوار ربه".
 
* هذا وأسدل الستار على الحفل بمنح أسرة الفقيد درع وزارة الشباب والرياضة ، كما تم توزيع الكتاب الذي وثّق أهم محطات الفقيد طفلًا صغيرًا ثم شابًا يافعًا وقائدًا محنكًا ورجلًا مؤثرًا وسياسيًا حصيفًا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى