​مسؤولة أممية: سلوك جماعة الحوثي لا يختلف عن ممارسات طالبان

> «الأيام» غرفة الأخبار:

>
قالت مسؤولة أممية، إن سلوك جماعة الحوثي المسيطرة على العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى لا يختلف عن ذلك الذي تمارسه حركة طالبان في أفغانستان ضد المرأة.

وأضافت مايا أميراتونغا ، التي ترأست مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في صنعاء اليمنية، لموقع EUobserver)”ايو أوبسرفر” الأوروبي الصادر من بروكسل : "إنني أسميها” طالبان “في شمال اليمن وهذه مشكلة يجب الانتباه إليها حقًا".

وتسيطر جماعة الحوثي على شمال اليمن، وتمتد عبر محافظات مثل صعدة وذمار والحديدة وحجة، فضلا عن صنعاء.

وتطلب الجماعة المسلحة إضافة إلى القيود المفروضة على العاملات في مجال الإغاثة الإنسانية، من النساء السفر مع ولي الأمر الذكر بموجب نظام يعرف باسم "المحرم".

وأدت هذه القضية إلى تعقيد جهود الإغاثة الإنسانية لنحو 24 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة بعد سبع سنوات من الصراع الوحشي.

وقالت أميراتونغا: "إنه يعيق الوصول إلى النصف الأنثوي من المجتمعات – ولكنه يعيق أيضا حياة موظفاتنا".

وبصفتها الرئيسة الوحيدة لوكالة تابعة للأمم المتحدة في اليمن، تفيد المسؤولة الأممية أنها تناضل أيضا من أجل حقوق المرأة في البلاد.

ووصلت أميراتونغا إلى اليمن، بعد أن أمضت مهمتين في أفغانستان قبل استيلاء طالبان على السلطة العام الماضي.

وقالت فيما يتعلق بحقوق المرأة: "ما أراه الآن في اليمن هو في الواقع أسوأ مما رأيته في أفغانستان".

وتوصلت منظمة العفو الدولية إلى استنتاجات مماثلة في تقرير صدر في وقت سابق من هذا الأسبوع.

ولا يعتبر المحرم جزءًا من القانون اليمني، ولكنه بدلًا من ذلك يتم فرضه من قبل الحوثيين من خلال توجيهات شفهية.

ووفقا للمسؤولة الأممية تم تنفيذ هذه التوجيهات بشكل متزايد منذ أبريل، في نفس الوقت تقريبًا توسطت الأمم المتحدة في هدنة هشة بين المتمردين الحوثيين والحكومة المعترف بها دوليًا.

وبحسب أميراتونغا ، تُضاعف القيود الظروف الصعبة بالفعل للملايين المحتاجين إلى المساعدة ، وفي الوقت الذي تخلّى فيه المانحون الدوليون عن اليمن بشكل أو بآخر.

واليمن هي الدولة الوحيدة في شبه الجزيرة العربية التي وقعت على اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1951 بشأن اللاجئين.

وقالت أميراتونغا إن وكالة الأمم المتحدة تعمل الآن مع جماعة الحوثي لتسجيل المزيد من الأشخاص كلاجئين، وهذا يعني أن الأطفال المولودين من عائلات مسجلة يحصلون الآن على وثائق لأول مرة.

وأضافت: المهمة الآن هي حث وكالات التنمية والجهات المانحة على الإسراع في جميع أنحاء اليمن.

وقالت: "نحن بحاجة إلى أن يتم تسليمنا حتى فيما يتعلق بالمساعدة التي تذهب إلى الجنوب ومساعدة الشمال".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى