الزبيدي يوجه محور الغيظة برفع الجاهزية القتالية

> عدن «الأيام» خاص:

>
  • توجيهات بالتشديد الأمني على المنافذ البرية والبحرية في المهرة
> وجه القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، اللواء عيدروس الزبيدي، أمس، محور الغيظة والألوية والوحدات العسكرية بالمهرة برفع الجاهزية القتالية والارتقاء بقدرات الأفراد والضباط وصف الضباط، بما يمكنهم من تأدية مهامهم المُوكلة إليهم بكل كفاءة واقتدار.

وخلال لقائه أمس في مكتبه بعدن قائد محور الغيظة العميد فيصل محمد أحمد المطري، أكد الزبيدي على أهمية مضاعفة الجهود، ورفع مستوى التنسيق العملياتي بين جميع الوحدات العسكرية والأمنية في محافظة المهرة، لضبط الأعمال المخلة بالنظام والقانون، وتأمين المنافذ البرية والبحرية، وضبط كل ما من شأنه أن يقلق السكينة العامة للمواطنين.

واستمع الزُبيدي، من العميد المطري إلى شرحٍ موجزٍ عن مستجدات الأوضاع في مدينة الغيظة، ومحافظة المهرة بشكل عام، والمهام التي يضطلع بها محور الغيظة لترسيخ الأمن والاستقرار وحفظ السكينة العامة في المحافظة.

وفي ختام اللقاء قدم العميد المطري شكره للقائد الزُبيدي على اهتمامه ومتابعته الدائمة لأوضاع المحاور العسكرية ومن ضمنها محور الغيظة، وحرصه على توفير كل احتياجاتها ومتطلباتها لتنفيذ المهام الموكلة إليها بكل كفاءة.

وأمس الأول كشفت جريدة العرب اللندنية عن اجتماعات مكثفة تشهدها مدينة صلالة العمانية بمشاركة قيادات إخوانية وأخرى حوثية يمنية، منذ سيطرة قوات العمالقة الجنوبية على محافظة شبوة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر خاصة قولها، "إن الاجتماعات التي ترعاها مسقط والدوحة تتمحور حول الاستعدادات العسكرية لمواجهة الزحف المحتمل للقوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي باتجاه حضرموت والمهرة، وكذلك تنسيق الجهود السياسية والإعلامية لتشويه سمعة المجلس الانتقالي والقوات التابعة له في محافظتي شبوة وأبين".

وأكدت هذه المصادر تزامن اللقاءات السرية بين قيادات إخوانية وأخرى حوثية وثالثة تنتمي إلى أطراف سياسية يمنية مختلفة، مع تصاعد التحشيد العسكري الذي يقوم به الشيخ القبلي الموالي لعمان علي سالم الحريزي، الذي تشير المصادر إلى مواصلته تجنيد رجال القبائل في محافظة المهرة على الحدود مع عمان وإرسالهم لتلقي التدريبات العسكرية لدى الحوثيين، إلى جانب استقباله المئات من المقاتلين الذين تم تدريبهم في معسكرات تابعة للقيادي الإخواني حمود سعيد المخلافي في محافظة تعز للغرض ذاته.

وتشير المصادر نفسها إلى تولي الحريزي والمخلافي عملية التحشيد العسكري لمواجهة أي تحرك يقوم به المجلس الانتقالي الجنوبي نحو محافظة المهرة التي تعتبرها مسقط عمقا إستراتيجيا خاصا بنفوذها، في مؤشر على مواجهات عنيفة قد تشهدها المحافظة خلال الفترة القادمة.

وتشهد المهرة انقسامًا غير مسبوق بين أبناء قبائل المحافظة؛ ففي حين تمكن الحريزي من تجنيد المئات من أبناء القبائل إلى جانب انضمام مسلحين من محافظات يمنية أخرى، يقف الشيخ البارز عبدالله بن عيسى بن علي آل عفرار، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي ورئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، على الطرف الآخر بدعم اجتماعي كبير لأنه آخر سلطان للمهرة وسقطرى في اليمن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى