​الحوثي مستنقع من الجرائم

>
الحوثي جرائم بلا حدود، وانتهاكات لا تطاق واعتداءات لا تعد وخروقات للهدنة لا تحصى، إذن فمن كان هذا وصفه فلا حياة بوجوده ولا استقرار في نطاقه، وفلا يحترم القريب ولا البعيد، قتل وإعدام وإهانات وإذلال، لا عهد له ولا ذمة، لا يرحم الأطفال ولا يحترم الكبار، ولا عنده حرمة للنساء والحيوانات.

يقولون هدنة وإذا به يزداد إجراماً ونكالاً، يحشد ليهجم على تعز وتعز تبلع ما يأفكون وما يجمعون، قتل من مليشياته وأعوانه وزنابيله وأنصاره، لا يهمه مَن يقتل أو يموت، ما يهمه إلا قناديله وزبانيته، وكيف يلتهم ويسرق الأموال بشتى الطرق القذرة والملتوية.

الحوثي يستغل ما يسمى بالهدنة ليجند ويحشد ويهجم، ضارباً بالاتفاقيات عرض الحائط، وكل ذلك على مرأى ومسمع الأمم المتحدة ومبعوثها، اللذين يقفان إلى جواره ويعملان على مساندته، وهو بذلك يتمادى بقوته وسلاحه على الأبرياء من الشعب، أما الجيش الوطني يلقنونه الدروس تلو الدروس كلما هجم أو حاول يتقدم.

جثثهم تأكلها الكلاب، وسلاحهم يغتنمه الرجال من أبطالنا، فلا سبيل للتخلص من هذا الداء العضال إلا بمقاومة شعبية عارمة من كل محافظات الوطن اليمني الكبير، فلينتظروا إنا منتظرون، الحوثي لا يطيقه الشعب اليمني فهو غير مرغوب ولا مقبول بما يحمل من فكر عقائدي مخالف للعقيدة الإسلامية الغراء، فللخلفاء يسبون وللصحابة يكفرون وللمسلمين عامة يقتلون ويبغضون.

 المعلم يدرس بدون راتب فيهينونه ولا يقدرونه، والعامل يأكلون حقه ولا يحسبون، والمرأة تهان ولا يعتبرون لها، والأطفال يمنعونهم من الدراسة ولا يبالون، والموظف عندهم يذيقونه الويل وينصبون عليه طفلا حوثيا يشرف عليه ويراقبه فلا يستطيع ممارسة عمله، فكيف تكون الحياة في ظل هذه النار والجحيم؟ هذا جزء من حياتهم وما خفي كان أعظم، فهلّا تدركون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى