وصل الرئيس الصومال حسن شيخ محمود، أمس، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن في زيارة عمل تستغرق ثلاثة أيام.

وقالت الرئاسة الصومالية "إن الرئيس حسن شيخ محمود خلال الزيارة، سيجري محادثات مع كبار المسؤولين الحكوميين الأمريكيين وممثلي صندوق النقد الدولي وأيضًا التواصل مع الجالية الصومالية قبل الانتقال إلى نيويورك لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة 77 ".

وقد أعلنت الرئاسة الصومالية في وقت سابق أن الرئيس توجه إلى نيويورك للمشاركة في الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وأنه سيركز في لقاءاته على لفت انتباه المجتمع الدولي إلى شدة حالة الجفاف ومنع المجاعة، بالإضافة إلى كسب دعم دولي في الحرب على الإرهاب".

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قالت، في بيان لها، إن "وزير الدفاع لويد أوستن سيرحب بالرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في البنتاجون من أجل تعزيز طوق الشرف وعقد اجتماع ثنائي الساعة 12:30 ظهرًا، بتوقيت شرق الولايات المتحدة، أمس الخميس".

ولم يتطرق البيان إلى تفاصيل إضافية حول الاجتماع، إلا أن مصادر مقربة من القصر الرئاسي ذكرت أن "الرئيس الصومالي سيطالب بتعزيز الضربات الجوية ضد الإرهاب وتكثيف الوجود العسكري الأمريكي في الصومال ودعم سخي على كل المستويات لهزيمة تنظيمي داعش والشباب الإرهابيين".

ويشكل الأمن رأس جدول أعمال الرئيس الصومالي، وتعهد خلال حملته الانتخابية بالقضاء على الإرهاب وضبط أمن البلاد وتعزيز الاستقرار السياسي والأمني.

وفي سياق متصل أعلن الأمن الصومالي عن تفكيك شبكة إرهابية تابعة لحركة "الشباب" كانت تخطط لشن هجمات واغتيالات في العاصمة مقديشو.

وقالت وكالة الأنباء الصومالية إن القوات الأمنية ألقت القبض على أعضاء في الشبكة وصادرت أسلحتهم.

وبحسب الوكالة، نفذت القوات الأمنية هذه العملية بعد تلقيها معلومات استخبارية كاملة، فيما لا يزال هناك إرهابيون من الشبكة فارون تلاحقهم الأجهزة الأمنية.

ولم تقدم الوكالة تفاصيل إضافية عن الأسماء والموقع الدقيق لاعتقال الإرهابيين، لكن الأجهزة الأمنية رفعت في الآونة الأخيرة تنبيهاتها لإحباط مؤامرات إرهابية داخل المدن الكبرى.

وتقود الصومال حربا على الإرهاب من خلال عمليات عسكرية متكررة أسفرت عن مقتل عدد كبير من مقاتلي حركة الشباب في مناطق متفرقة من البلاد.