> * بعد كل مشاركة خارجية في جميع الألعاب ، بما فيها ألعاب الظل ، يجب تقييم هذه المشاركات سلباً وإيجابا ، ووضع الحلول لها حتى نتفادى مستقبلا أوجه القصور والإخفاق التي وقعنا فيها ، فما بالك بمعشوقة الجماهير(كرة القدم) ولتكن البداية برؤى تقييمية ، خاصة بالمنتخب الشاب اليمني ، الذي خاض بطولة كأس العرب لكرة القدم وخرج منها ، ثم عسكر بعدها في السعودية فترة طويلة بعد كأس العرب ، ليخوض غمار تصفيات آسيا للشباب مؤخراً ، ولم يحقق لنا شيئاً سوى إهدار فرصة التأهل عن المجموعة بعد تعثره أمام فلسطين.
الأجهزة الفنية والإدارية ، وحتى اللاعبين .. أم أننا سنظل نحرث في البحر .. وندور في حلقة مفرغة حتى نتوه أكثر ولا نجد في آخر النفق ولو بصيص من نور ، لأن اتحادنا العام الموقر نفسه لا يدري ما هو المطلوب منه في مثل هكذا توهان وضياع؟ .. والمضحك أننا نظهر الفرح والإبتهاج ، ونعد لاعبينا بالتكريم ، لمجرد أنهم قدموا ما هو في نظر الكثيرين (أداء جيداً) أمام من أخرجونا وأبعدونا من البطولات.