​اختفاء الأنشطة والفعاليات الرياضية بأبين

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح :

> * يتساءل الكثيرون في محافظة أبين : هل للأوضاع الاقتصادية دور في اختفاء المناشط والبطولات الرياضية في مديريات أبين .. وهل غياب المخصصات المالية ، وانعدامها من قبل (وزارة الشباب والرياضة) لها دور أيضاً في وصول أندية أبين إلى هذا المستوى من الركود الرياضي والتي كانت تشكل عصب الحياة ، علماً أن هذا (الموت الرياضي) حدث بالتحديد بعد شهر رمضان المبارك في الوقت الذي كانت المحافظة هي السباقة في إقامة كافة الأنشطة والفعاليات كما عهدناها دائماً؟
 
* إن ما وصلت إليه أوضاع الأندية الأبينية من تدهور في الوقت الذي كان مثلاً يشهد (فرع اتحاد الشطرنج) في أبين نشاطاً كبيراً وهو النموذج الامثل في إقامة العديد من الانشطة بشكل مستمر لمختلف الفئات ، في أكثر مناطق مديريات المحافظة لكنه توارى عن الأنظار ، وانعدمت نشاطاته بشكل مفاجىء ولا نعلم ماهي الاسباب وهناك الكثير من الاتحادات الرياضية نامت نومة أهل الكهف ، وما يحز في النفس أن أبين التي تمتلك الكثير من الطاقات في شتى الألعاب الرياضية ، كما أنها هي الولادة للمواهب والنجوم أصبح هناك من يحاول (طمس) كل إبداعاتها وتميزها لغرض في نفس يعقوب ، رغم أن الحراك الرياضي الأبيني وصل إلى كل المحافظات ، وتصدرت المحافظة المشهد بـ (درجة امتياز) سواء على مستوى بطولات المدارس أو الاندية وفرق الناشئين وحتى الفرق الشعبية.
 
* ويتبادر أكثر من سؤال حول ما أصبنا به من ركود أين اختفت الكوادر الرياضية القادرة على العطاء ولماذا لا يعطى لها الفرصة في العمل الرياضي ، والتي كان لها (دور وإسم وشنة ورنة) في كل مسابقة ، حيث كانت تفتخر بهم المحافظة كثيرا أمثال الكابتن حسام الحيدري وعبد الرقيب السنيدي والأستاذ فاروق علي عبيد وصالح أحمد ثابت وأسامة الموقري.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى