القاعدة تجمع صفوفها في منطقة وعرة بالمعجلة

> مودية/ عدن «الأيام» خاص:

>
  • تحصينات جديدة للقاعدة بمنطقة نائية بين أبين وشبوة
> أفاد شهود ومصادر قبلية، أمس الثلاثاء، أن مسلحي تنظيم القاعدة الفارين من وادي عومران، وصلوا إلى منطقة الحنكة وبدأوا في تجميع صفوفهم في هذه المنطقة الجبلية النائية التي تبعد نحو 30 كيلو متر إلى الشرق عن معسكرهم السابق في وادي عومران بمودية.

وأشارت معلومات المصادر إلى وجود بقايا معسكر تدريبي قديم في منطقة الحنكة وسبق لمسلحي القاعدة التمركز فيه خلال السنوات الماضية، وهو الثاني من حيث الأهمية بعد معسكر عومران الذي أسقطته القوات الجنوبية خلال الهجوم الكاسح في عملية "سهام الشرق" قبل أيام.

وكشفت المصادر أن مسلحي القاعدة نقلوا خلال اليومين الماضيين عتادا وسلاحا ثقيلا إلى معسكر الحنكة، وذلك بعد هروبهم من جبال عومران على وقع ضربات القوات الجنوبية، وأنهم بدأوا بإعادة ترتيب صفوفهم وتجهيز عمليات هجومية مضادة.

والحنكة منطقة جبلية خالية من السكان، وهي منطقة وعرة ومحصنة وقريبة لوادي المعجلة، اعتاد الوصول إليها أعداد محدودة من البدو الرحل، وتقع على مقربة من قبيلة آل الربيزي وتحدها من الشرق منطقة آل غسيل والمحفد وشمالا مناطق حريب شبوة، وتعد تلك المساحة النائية بؤرة لإيواء مسلحي القاعدة من عقد من الزمان.

إلى ذلك، أكدت مصادر عسكرية أن القوات المسلحة الجنوبية تواصل عمليات التمشيط في أودية وشعاب وجبال شديدة الوعورة بوادي عومران، لكن حركتها ما زالت بطيئة بسبب العبوات المزروعة بكثافة على مسافة تصل إلى 10 كيلو مترات على الأقل، وأفاد بذلك قائد عسكري ونشرت "الأيام" تصريحًا له في عدد أمس الثلاثاء.

وفي وقت سابق انفجرت عبوة ناسفة، ظهر أمس، في إحدى العبارات شرق مدينة مودية بالقرب من قرية القليتة أثناء مرور أحد أطقم القوات المسلحة الجنوبية ولم تسفر عن إصابات أو وقوع ضحايا، وذلك بعد يوم من تعرض معسكر اللواء الخامس مشاة لهجوم بقذيفة هاون.

وتخوض القوات الجنوبية في محافظة أبين معركة للقضاء على الجماعات الإرهابية بعد سيطرتها على وادي عومران معقل التنظيم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى