​ألمانيا: ما يجمعنا بالسعودية هو إنهاء حرب اليمن واستقرار المنطقة

> «الأيام» غرفة الأخبار:

>
وصف السفير الألماني لدى السعودية ديتر لامليه زيارة المستشار الألماني أولاف شولتس الأولى للسعودية والمنطقة بأنها كانت مثمرة، وفتحت صفحة جديدة من التعاون، ووضعت حجر الأساس لعلاقة ثنائية ومزيد من تعميق التعاون والشراكة الاستراتيجية بين البلدين سياسيا واقتصاديا.

وأضاف السفير خلال مؤتمر صحافي عقد اليوم في الرياض «لقد جرت محادثات طويلة بين الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي والمستشار الألماني، بمشاركة العديد من الوزراء والمسؤولين من الجانبين، حيث وفرت فرصة كبيرة لتبادل الآراء، حول العديد من المواضيع السياسية والاقتصادية، شملت سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتناولت المحادثات القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك وسبل حل مشاكل المنطقة، نافيا أن تكون مشكلة الطاقة التي تنتظم أوروبا بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية هي السبب الرئيسي لهذه الزيارة».

وأوضح لامليه أن المملكة تعد دولة قيادية في العالم العربي فضلا عن عضويتها بمجموعة العشرين، ما يعني حتمية مشاركتها لحل أي قضية في المنطقة، و«ما يجمعنا الاستقرار وتحقيقه بالمنطقة وحل النزاع في اليمن والمساعدات الإنسانية لليمنيين، بجانب الطرق للحرب الروسية الأوكرانية».

ووفق لامليه، تم الحديث عن تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بمجال الاقتصاد والتجارة، وعدم قصرها على إبرام الصفقات، وإنما لتحويلها لشراكة، تتضمن تبادل المعرفة والخبرات في التكنولوجيا، فضلا عن مجالات التعليم العام والمهني، من خلال فتح صفحة جديدة بين الرياض وبرلين.
وأشار إلى أن زيارة المستشار الألماني للسعودية تعد بمثابة الخطوة الأولى لوضع حجر الأساس للمرحلة الجديدة من التعاون بين البلدين.

وشدد السفير على أن المستشار الألماني، أكد بشكل واضح أن ألمانيا تقف إلى جانب الدفاع عن سيادة أوكرانيا، وسلامة أراضيها وسنستمر في دعمها لمنع أن تؤدي الحرب إلى مجاعات ومشاكل في بعض بلدان العالم وارتفاع أسعار الطاقة، حيث اتفق الجانبان على أن تنتهي هذه الحرب في أسرع وقت لإنهاء التداعيات الكارثية الناجمة عنها.

وعن إيران وفق لامليه، فأن مباحثات الجانبين السعودي الألماني، أكدت على أن إيران تشكل تهديدا للمنطقة بشكل مشابه لتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية في أوروبا، مشيرا إلى أن الجانبين يدركان خطورة الهيمنة الإيرانية على المنطقة و«نعمل في اتجاه إبرام الاتفاق النووي الإيراني، حيث اتفقنا على أن هناك خطرا حتى في حال إبرام الاتفاق في حال لا تلتزم إيران بما جاء به ومن ثم تنحرف لمزيد من التسليح النووي، ودار الحديث كيف منع المزيد من التسليح الإيراني».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى