كيف يفرق المواطنون بين العملات الأجنبية الأصلية والمزورة؟
كيف يفرق المواطنون بين العملات الأجنبية الأصلية والمزورة؟
> أحمد زكي
> "يقدم الإنتربول منذ ما يقارب قرن من الزمن أدوات وتنبيهات بشأن مكافحة تزييف العملات، وتمثل أول دور لهذا الجهاز الدولي في اتفاقية جنيف لعام 1929م ويعكس ذلك أهمية مكافحة العملات المزيفة التي تقلل من قيمة العملة الحقيقية، وتسبب التضخم، وقد تؤدي إلى زعزعة استقرار النظام الاقتصادي".
أما في بلادنا فقد حذر البنك المركزي اليمني من أنه حال ارتكاب أي مخالفة فسوف تقوم الجهات المختصة بضبط المخالفين واتخاذ الإجراءات القانونية بشأنهم وفق الحد الأقصى للعقوبات المقررة في قانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والقوانين الأخرى النافذة.
ودعا البنك المركزي المواطنين إلى الإبلاغ عن أي مخالف من هذا النوع، راصدا مكافأة تعادل 5 % من قيمة المبلغ المطلوب سيتم صرفها لمن قام بالإبلاغ عن المخالفة.
ولمعرفة كيف يستطيع المواطن التفريق بين العملات المزورة والحقيقية التقينا بموظف في شركة صرافة بمديرية الشيخ عثمان ووضعنا له تخوف الناس من الوقوع في العملات المزورة وبالتالي المساءلة القانونية،فقال "إن جرائم تزوير العملات الورقية انتشرت في الفترة الأخيرة بالعاصمة عدن وكشفت القوات الأمنية العديد من عمليات تزوير العملات دون علم المواطنين أنهم وقعوا في مأزق العملات المزورة".
وكشف أنه يتم معرفة العملات المزورة بعدة طرق أهمها:
1- ملمس العملات: حيث إن ملمس العملة الأصلية يتصف بالخشونة، أما العملات المزيفة فتتخذ الملمس الناعم مثل الورق المطبوع.
2- ألوان العملات: العملات الأصلية ألوانها زاهية وواضحة وصريحة غير متداخلة، أما العملات المزيفة ألوانها متداخلة وباهتة.
3- العملات المائية: كل من يمسك بفئة نقدية يجد أن هناك علامة مائية مطبوعة على الفئات المختلفة من النقود ويختلف شكلها من فئة لأخرى فالعلامة المائية المطبوعة على فئة الـ 50 الدولار ليست كتلك العلامة المائية المطبوعة على فئة الـ 100 الدولار، واختلافها لتعكير الأمر على عصابات التزوير.
4- بروز أرقام العملة: يوجد بروز عند الأرقام المكتوبة لفئة العملة وقيمتها أما العملات المزورة فلا يوجد بها هذا البروز، وكذلك يجد الشخص منا في أحد أصفار الورقة النقدية من فئة الـ 100 الدولار الرقم 100 دقيق الطباعة والموجود داخل الرقم صفر لكن لا يمكن رؤيته بالعين المجردة ويحتاج إلى عدسة مكبرة.
5- الخط الأفقي: وهو المزود به في الورقة النقدية المطبوعة وهذا الخط يُـطلق عليه في لغة الصيارفة بخط الضمان.
6- ختومات العملة: ويعتمد معظم المتعاملين بالعملات على الأختام إذ يجب أن تكون نقطة مسننة حادة ومحددة جيدًا في العملات الحقيقية في حين تظهر في العملات الوهمية غير واضحة ومسطحة على عكس الحقيقية المليئة بالتفاصيل.
7- الخيوط اللامعة: النقود الأصلية تحتوي على خيوط لامعة تختلف في فئة الـ 50 الدولار وفئة الـ 100 الدولار.
8- الأرقام المتسلسلة: كل فئة من فئات العملة الأصلية تتوفر فيها أرقام متسلسلة منسوخة 4 مرات في أماكن مختلفة على العملة من الأمام وكذا الخلف، بينما العملات المزيفة تأتي بأرقام مكتوبة عشوائيا.
على المواطنين امتلاك العملات الأجنبية من البنوك وشركات الصرافة لأنها موثوقة
وأوضح عامل في مكتب مصرفي بمديرية صيرة: "أن عملية التزوير قد تطال جميع العملات الأجنبية ذات القيمة العالية، ولكن يظل الدولار والريال السعودي هو الأكثر تزويرا، ولذلك يبقى الحذر مهم عند امتلاك مثل هذه العملات، والتمحيص عند الحصول عليها، والأفضل أن يحصل المواطن عليها من المصادر الموثوقة والمعروفة مثل البنوك وشركات الصرافة، بينما تظل المحلات التجارية مصدر شك، ولكن يجب التأكد والنظر إلى الفروقات المذكورة".
وبشأن العملة المحلية لفت موظف شركة صرافة في شارع التسعين بمديرية المنصورة إلى أن عملية تزويرها في الوقت الراهن أصبح قليلا جدا حيث أن شبكات التزوير تريد الاستفادة من تزييف العملات الأجنبية بأكبر قدر ممكن من النقود المزورة.
مستطردا أن أكثر الفئات التي تتعرض للتزوير في إطار العملة المحلية هي فئة الـ 1000 الريال وفئة الـ 500 الريال ولكن لا وجود لها حاليا حسب علمنا.
"الأيام" سألت أحد الصرافين في مديرية المنصورة عن الفئة التي تُـقْـبَـل في التعاملات النقدية من فئات الدولار القديمة،فرد قائلا "إن جميع أنظمة محلات الصرافة متفقة على هذا النظام حيث أن آخر عملة تم طباعتها من فئة الدولار هي في العام 2017م، وإلى اليوم لم يُـطبع أي إصدار جديد من فئة الدولار ومن هذا المنطلق فأن الصيارفة يقبلون صرف العملة ما بين الأعوام (2009 - 2017) بنفس سعر الصرف، أما دون ذلك نقوم بخفض السعر من ألف ريال يمني إلى ثلاثة آلاف ريال".
صراف:فئة الدولار ما قبل إصدار العام 2006 لا تقبله شركات الصرافة
وحول الإصدار الذي من الممكن أن يُـمرَّر لدى البنوك وشركات الصرافة بخصوص عملة الدولار الأميركي هو ذلك المطبوع في العام 2006م أما إن كان قبل ذلك العام فعلى المواطنين الذهاب إلى البنك المركزي لصرفها.
وبعث عدد من الصرافين تحذيرا للمواطنين من الوقوع في مصيدة المزورين وأن يتخذوا حذرهم عند الحصول على نقودهم، والتركيز على أن تكون مصادر الصرف موثوقة مثل البنوك وشركات الصرف وذلك لأنها تمتلك أجهزة كشف العملات المزورة ولا يمكن خداعهم أبدا.
أما في بلادنا فقد حذر البنك المركزي اليمني من أنه حال ارتكاب أي مخالفة فسوف تقوم الجهات المختصة بضبط المخالفين واتخاذ الإجراءات القانونية بشأنهم وفق الحد الأقصى للعقوبات المقررة في قانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والقوانين الأخرى النافذة.
ودعا البنك المركزي المواطنين إلى الإبلاغ عن أي مخالف من هذا النوع، راصدا مكافأة تعادل 5 % من قيمة المبلغ المطلوب سيتم صرفها لمن قام بالإبلاغ عن المخالفة.
ولمعرفة كيف يستطيع المواطن التفريق بين العملات المزورة والحقيقية التقينا بموظف في شركة صرافة بمديرية الشيخ عثمان ووضعنا له تخوف الناس من الوقوع في العملات المزورة وبالتالي المساءلة القانونية،فقال "إن جرائم تزوير العملات الورقية انتشرت في الفترة الأخيرة بالعاصمة عدن وكشفت القوات الأمنية العديد من عمليات تزوير العملات دون علم المواطنين أنهم وقعوا في مأزق العملات المزورة".
وكشف أنه يتم معرفة العملات المزورة بعدة طرق أهمها:
1- ملمس العملات: حيث إن ملمس العملة الأصلية يتصف بالخشونة، أما العملات المزيفة فتتخذ الملمس الناعم مثل الورق المطبوع.
2- ألوان العملات: العملات الأصلية ألوانها زاهية وواضحة وصريحة غير متداخلة، أما العملات المزيفة ألوانها متداخلة وباهتة.
3- العملات المائية: كل من يمسك بفئة نقدية يجد أن هناك علامة مائية مطبوعة على الفئات المختلفة من النقود ويختلف شكلها من فئة لأخرى فالعلامة المائية المطبوعة على فئة الـ 50 الدولار ليست كتلك العلامة المائية المطبوعة على فئة الـ 100 الدولار، واختلافها لتعكير الأمر على عصابات التزوير.
4- بروز أرقام العملة: يوجد بروز عند الأرقام المكتوبة لفئة العملة وقيمتها أما العملات المزورة فلا يوجد بها هذا البروز، وكذلك يجد الشخص منا في أحد أصفار الورقة النقدية من فئة الـ 100 الدولار الرقم 100 دقيق الطباعة والموجود داخل الرقم صفر لكن لا يمكن رؤيته بالعين المجردة ويحتاج إلى عدسة مكبرة.
5- الخط الأفقي: وهو المزود به في الورقة النقدية المطبوعة وهذا الخط يُـطلق عليه في لغة الصيارفة بخط الضمان.
6- ختومات العملة: ويعتمد معظم المتعاملين بالعملات على الأختام إذ يجب أن تكون نقطة مسننة حادة ومحددة جيدًا في العملات الحقيقية في حين تظهر في العملات الوهمية غير واضحة ومسطحة على عكس الحقيقية المليئة بالتفاصيل.
7- الخيوط اللامعة: النقود الأصلية تحتوي على خيوط لامعة تختلف في فئة الـ 50 الدولار وفئة الـ 100 الدولار.
8- الأرقام المتسلسلة: كل فئة من فئات العملة الأصلية تتوفر فيها أرقام متسلسلة منسوخة 4 مرات في أماكن مختلفة على العملة من الأمام وكذا الخلف، بينما العملات المزيفة تأتي بأرقام مكتوبة عشوائيا.
وأوضح عامل في مكتب مصرفي بمديرية صيرة: "أن عملية التزوير قد تطال جميع العملات الأجنبية ذات القيمة العالية، ولكن يظل الدولار والريال السعودي هو الأكثر تزويرا، ولذلك يبقى الحذر مهم عند امتلاك مثل هذه العملات، والتمحيص عند الحصول عليها، والأفضل أن يحصل المواطن عليها من المصادر الموثوقة والمعروفة مثل البنوك وشركات الصرافة، بينما تظل المحلات التجارية مصدر شك، ولكن يجب التأكد والنظر إلى الفروقات المذكورة".
وبشأن العملة المحلية لفت موظف شركة صرافة في شارع التسعين بمديرية المنصورة إلى أن عملية تزويرها في الوقت الراهن أصبح قليلا جدا حيث أن شبكات التزوير تريد الاستفادة من تزييف العملات الأجنبية بأكبر قدر ممكن من النقود المزورة.
مستطردا أن أكثر الفئات التي تتعرض للتزوير في إطار العملة المحلية هي فئة الـ 1000 الريال وفئة الـ 500 الريال ولكن لا وجود لها حاليا حسب علمنا.
"الأيام" سألت أحد الصرافين في مديرية المنصورة عن الفئة التي تُـقْـبَـل في التعاملات النقدية من فئات الدولار القديمة،فرد قائلا "إن جميع أنظمة محلات الصرافة متفقة على هذا النظام حيث أن آخر عملة تم طباعتها من فئة الدولار هي في العام 2017م، وإلى اليوم لم يُـطبع أي إصدار جديد من فئة الدولار ومن هذا المنطلق فأن الصيارفة يقبلون صرف العملة ما بين الأعوام (2009 - 2017) بنفس سعر الصرف، أما دون ذلك نقوم بخفض السعر من ألف ريال يمني إلى ثلاثة آلاف ريال".
وحول الإصدار الذي من الممكن أن يُـمرَّر لدى البنوك وشركات الصرافة بخصوص عملة الدولار الأميركي هو ذلك المطبوع في العام 2006م أما إن كان قبل ذلك العام فعلى المواطنين الذهاب إلى البنك المركزي لصرفها.
وبعث عدد من الصرافين تحذيرا للمواطنين من الوقوع في مصيدة المزورين وأن يتخذوا حذرهم عند الحصول على نقودهم، والتركيز على أن تكون مصادر الصرف موثوقة مثل البنوك وشركات الصرف وذلك لأنها تمتلك أجهزة كشف العملات المزورة ولا يمكن خداعهم أبدا.
