شرطة تعز تحمل الجيش مسؤولية الانفلات وتقر بفشلها ضبط غزوان المخلافي

> تعز «الأيام» خاص:

> حملت شرطة تعز في بيان، أمس السبت، قيادات عسكرية مسؤولية الانفلات الأمني الذي تشهده مدينة تعز مؤكدة عدم قدرتها على ضبط نجل شقيق قائد عسكري في الجيش تورط في هجوم مسلح على أحد أسواق القات، أمس الأول، وتسبب بسقوط قتلى وجرحى.

وأوضح البيان أن الاشتباكات المسلحة التي وقعت بين عصابتين مسلحتين في حي الروضة "الجمعة" أسفرت عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين بالإضافة إلى إحراق سيارة نوع شاص وأضرار بالسيارات والمباني المجاورة وإقلاق السكينة، مشيرا إلى مسؤولية قيادة المحور والألوية التابعة له مسؤولية التدهور الأمني في المدينة وفشلهم في ضبط انفلات منتسبي الجيش.

ودعا البيان جميع الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه التصرفات والممارسات المخلّة التي تصدر من بعض منتسبيها والتعاون الجاد مع إدارة عام الشرطة لضبطهم وإحالتهم للجهات المختصة.

وحث جميع الإخوة المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية برفع الغطاء المجتمعي عن المخلين بالأمن والاستقرار وتزويد الأجهزة الأمنية بالمعلومات عن أماكن تواجدهم وتحركاتهم لما فيه مصلحة ضبط الأمن والاستقرار.

وجاء بيان الشرطة غداة اشتباكات مسلحة بين منتسبين لقوات محور تعز وهجوم مسلح نفذه غزوان المخلافي على أحد أسواق القات لفرض جبايات على مالك السوق بواقع 150 ألف ريال يوميا ونهب سيارة محملة بالقات تطور إلى تدخل قيادي آخر في الجيش ووقوع مواجهات في حي الروضة وسط المدينة.

وقالت شرطة تعز إن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط أربعة من أفراد عصابة غزوان المخلافي وباشرت الانتشار في المنطقة لتأمينها وما تزال مستمرة في تعقب وملاحقة قائد العصابة وبقية المطلوبين بالتنسيق و التعاون مع كافة الأجهزة الأمنية وقيادة الجيش لضبط المخلين واتخاذ إجراءات حازمة ورادعة بحقهم.

وكانت قيادات عسكرية ونافذين أطلقوا سراح غزوان المخلافي المطلوب للجهات الأمنية والقضائية بتهم القتل والنهب والسلب بعد قرابة عام من اعتقاله، وغزوان المخلافي ينتمي إلى اللواء 22 ميكا وهو نجل شقيق مستشار وزير الدفاع صادق سرحان القائد السابق للواء 22 ميكا الذي ينتشر في المنطقة الشرقية لمدينة تعز.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى