الإعلامي جهاد لطفي أمان في رحاب الخالدين
الإعلامي جهاد لطفي أمان في رحاب الخالدين
> عدن «الأيام» خاص:
> توفي الإعلامي الجنوبي جهاد لطفي جعفر أمان، أمس الخميس، في أحد مشافي العاصمة المصرية القاهرة.
وبحسب مصادر مقربة، فإن الفقيد عانى من مرض عضال نقل على إثره إلى مصر للعلاج لكنه توفي هناك.
ويعد الفقيد من الكوادر الإعلامية والأصوات الإذاعية المرموقة في إذاعة عدن، ونجل الشاعر الكبير لطفي جعفر أمان.
ولد الإعلامي والإذاعي جهاد لطفي جعفر أمان عام 1954 في مدينة كريتر بمحافظة عدن، وتلقى تعليمه الأساسي والثانوي في مسقط رأسه، متأثراً بوالده والمحيط الثقافي والإبداعي الذي كان يشع من حوله، وكذا متعلقاً بالمجال الإعلامي الذي كان يحبه منذ نعومة أظفاره.
في 1975، بعد إكماله الثانوية والتحاقه بكلية التربية العليا، التحق بالعمل في صحيفة «14 أكتوبر»، كصحفي متدرب. هناك تعرف على كبار الصحفيين الأوائل مستفيداً من تجاربهم، وأخذ ينشر مقالات صغيرة له، إلى أن حضر ذات يوم مدير إذاعة عدن، الإعلامي القدير عبد الرحمن بلجون، وعرض عليه العمل في الإذاعة، ليتم قبوله في اليوم التالي مباشرة.
يقول جهاد عن التحاقه بالإذاعة حيث قدمه لأول مرة الإذاعي محمد سعيد منصر: احتضنني وعلمني بكل حب، وانطلق صوته معه لأول مرة في برنامج أنباء وتقارير.
بعد نجاحه في ذلك البرنامج، أسندت إليه مهمة إعداد وتقديم برنامج «مع المستمعين»، الذي كان يراسله وهو في الثانوية، إلى جانب تقديمه نشرات الأخبار وبرامج أخرى في الإذاعة التي يعتبرها حبه الأول والأخير.
أما البرنامج الأشهر لجهاد، والذي شكل خلاصة عمره المهني في العمل الإذاعي وأشادت به معظم الصحف اليمنية، فكان «محطات صحفية»، الذي بدأ بإعداده وتقديمه لإحدى عشرة سنة، من 2001 حتى 2012.
تولى العديد من المهام الإدارية، ومنها رئيس قسم المذيعين والقائم بمهام مدير البرامج، وكبير المذيعين، فرئيساً لدائرة المذيعين ثم مستشاراً لرئيس قطاع الإذاعة.
حصل على العديد من الدورات الخارجية في المجال الإذاعي، ومنها دورة في التقديم البرامجي الإذاعي في ألمانيا عام 1977، ودورة في الدراما الإذاعية بموسكو عام 1980، وكذا دورة في الإعداد والتقديم بالجمهورية السورية عام 2000، ونال الشهادة بامتياز في المعهد العالي للدراسات الإعلامية.
وحصل على العديد من الجوائز وشهادات التقدير، ومنها شهادة تقدير من قبل لجنة التقييم البرامجي لدورة رمضان 2008 لأفضل برامج تم تقديمها لذلك العام.
شارك في العديد من الفعاليات المحلية والمناسباتية، كفعالية الذكرى العاشرة للوحدة في ميدان السبعين، وتم تكريمه بميدالية الشرف.
لقب من قبل زملائه في إذاعة عدن بـ «كبير المذيعين». واصل مشواره الإذاعي كواحد من الكوادر الإعلامية المتألقة.
"الأيام" تتقدم بأحر التعازي إلى ذوي الفقيد وإلى آل أمان في الداخل والخارج، سائلين الله أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويدخله فسيح جناته.
وبحسب مصادر مقربة، فإن الفقيد عانى من مرض عضال نقل على إثره إلى مصر للعلاج لكنه توفي هناك.
ويعد الفقيد من الكوادر الإعلامية والأصوات الإذاعية المرموقة في إذاعة عدن، ونجل الشاعر الكبير لطفي جعفر أمان.
ولد الإعلامي والإذاعي جهاد لطفي جعفر أمان عام 1954 في مدينة كريتر بمحافظة عدن، وتلقى تعليمه الأساسي والثانوي في مسقط رأسه، متأثراً بوالده والمحيط الثقافي والإبداعي الذي كان يشع من حوله، وكذا متعلقاً بالمجال الإعلامي الذي كان يحبه منذ نعومة أظفاره.
في 1975، بعد إكماله الثانوية والتحاقه بكلية التربية العليا، التحق بالعمل في صحيفة «14 أكتوبر»، كصحفي متدرب. هناك تعرف على كبار الصحفيين الأوائل مستفيداً من تجاربهم، وأخذ ينشر مقالات صغيرة له، إلى أن حضر ذات يوم مدير إذاعة عدن، الإعلامي القدير عبد الرحمن بلجون، وعرض عليه العمل في الإذاعة، ليتم قبوله في اليوم التالي مباشرة.
يقول جهاد عن التحاقه بالإذاعة حيث قدمه لأول مرة الإذاعي محمد سعيد منصر: احتضنني وعلمني بكل حب، وانطلق صوته معه لأول مرة في برنامج أنباء وتقارير.
بعد نجاحه في ذلك البرنامج، أسندت إليه مهمة إعداد وتقديم برنامج «مع المستمعين»، الذي كان يراسله وهو في الثانوية، إلى جانب تقديمه نشرات الأخبار وبرامج أخرى في الإذاعة التي يعتبرها حبه الأول والأخير.
أما البرنامج الأشهر لجهاد، والذي شكل خلاصة عمره المهني في العمل الإذاعي وأشادت به معظم الصحف اليمنية، فكان «محطات صحفية»، الذي بدأ بإعداده وتقديمه لإحدى عشرة سنة، من 2001 حتى 2012.
تولى العديد من المهام الإدارية، ومنها رئيس قسم المذيعين والقائم بمهام مدير البرامج، وكبير المذيعين، فرئيساً لدائرة المذيعين ثم مستشاراً لرئيس قطاع الإذاعة.
حصل على العديد من الدورات الخارجية في المجال الإذاعي، ومنها دورة في التقديم البرامجي الإذاعي في ألمانيا عام 1977، ودورة في الدراما الإذاعية بموسكو عام 1980، وكذا دورة في الإعداد والتقديم بالجمهورية السورية عام 2000، ونال الشهادة بامتياز في المعهد العالي للدراسات الإعلامية.
وحصل على العديد من الجوائز وشهادات التقدير، ومنها شهادة تقدير من قبل لجنة التقييم البرامجي لدورة رمضان 2008 لأفضل برامج تم تقديمها لذلك العام.
شارك في العديد من الفعاليات المحلية والمناسباتية، كفعالية الذكرى العاشرة للوحدة في ميدان السبعين، وتم تكريمه بميدالية الشرف.
لقب من قبل زملائه في إذاعة عدن بـ «كبير المذيعين». واصل مشواره الإذاعي كواحد من الكوادر الإعلامية المتألقة.
"الأيام" تتقدم بأحر التعازي إلى ذوي الفقيد وإلى آل أمان في الداخل والخارج، سائلين الله أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويدخله فسيح جناته.
