تعز.. إصابة 3 بألغام وقناصة الحوثي والانفلات الأمني ينكل بالمدنيين
تفجير يستهدف محل صرفة ويتلف مبالغ مالية من العملة الأجنبية
> تعز «الأيام» خاص:
> أصيب مواطن، أمس الجمعة، بطلقة قناص من جماعة الحوثيين المتمركزة في تباب المنطقة الشرقة، وانفجر لغم أرضي زرعه الحوثيون وأصاب طفلتين إصابات خطيرة في المدينة المحاصرة، فيما دخل الانفلات الأمني طورا جديدا في مناطق الشرعية باستهداف المدنيين برميهم بالقنابل اليدوية.
وذكرت مصادر "الأيام" أن الشاب أبو بكر اليافعي (21 عامًا) تعرض لإصابة بليغة وهو أمام منزله الكائن في حي بريد الروضة بمنطقة كلابة شمال شرق المدينة عندما استهدفه قناص حوثي متمركز في معسكر الأمن المركزي جولة القصر قبل أن يتم اسعافه إلى أحد المستشفيات في المدينة.
وأضافت المصادر أن الطفلتين (ندى منصور البريهي 10 أعوام)، وشقيقتها (نداء منصور البريهي 16 عاما)، أصيبتا بلغم أرضي انفجر بهما أثناء جمعهن للحطب، ظهر أمس، في حي الدعوة شرقي مدينة تعز.
وتسبب انفجار اللغم بإصابة الطفلة ندى بجروح خطيرة وبترت يدها اليمنى وتوزعت شظايا في جسدها، وأصيبت الطفلة نداء في قدمها اليسرى وانتشرت شظايا في جسدها.
وفي داخل المدينة المحاصرة والمعزولة عن العالم منذ سنوات دخل الانفلات الأمني طورا جديدا باستهداف المسلحين للمدنيين بإلقاء القنابل وزرع العبوات الناسفة، وسجلت على مدى الأيام الماضية أربع عمليات استهداف لمدنيين كان آخرها هجومان وقعا يوم أمس الأول الخميس داخل المدينة.
وبحسب بلاغ وزعته الشرطة أمس الأول، فقد وضعت عبوة ناسفة أسفل سيارة أحد المواطنين في قلب المدينة بمنطقة ديلوكس نتج على إثرها إصابة أربعة مواطنين بإصابات مختلفة وحدوث أضرار مادية في السيارة والمنازل والمحلات التجارية المجاورة لمكان الانفجار.
وطبقا لبلاغ الشرطة، فإن الأجهزة الأمنية باشرت التحقيق وأن المعلومات الأولية تشير إلى أن الحادثة جنائية وأكدت أن مثل هذه الهجمات لن تثنيها عن القيام بمهامها ولن تزيدها إلا إصرارا على مواصلة ومضاعفة الجهود لبسط الأمن والاستقرار في المحافظة.
وعلى صعيد متصل، فجّر مسلح، ملثم قنبلة يدوية داخل محل صرافة في محيط ساحة الحرية وسط مدينة تعز أسفر عن إصابة عامل، وإتلاف نقود من العملة الأجنبية.
وأظهرت تسجيلات كاميرات المراقبة مسلحا ملثما يرتدي جاكتا عسكريا دخل محل "ثواني للصرافة" الكائن بالقرب من المعهد العالي للمعلمين ورمى بقنبلتين داخل المحل قبل أن يلوذ بالفرار وتسبب التفجير بإتلاف مبالغ مالية من العملة الأجنبية تقدر بـ 40 ألف ريال سعودي وخمسة آلاف دولار، وإصابة أحد العاملين في المحل بجروح.
والأسبوع الماضي بدأت الهجمات بالقنابل والعبوات الناسفة في ريف تعز الجنوبي، حيث وقع هجومان الأول في مديرية الشمايتين أسفر عن إصابة ومقتل 11 شخصا إثر استهداف حافلة نقل ركاب بعبوة ناسفة في مدخل مدينة التربة، ووقع الهجوم الآخر في مديرية المعافر بإلقاء قنبلة على مواطن داخل سيارته أسفر عن انفجارها بمقتله.
واعتبر بيان صادر عن شرطة تعز ما وصفته بالاتهامات لمنتسبي الجيش من قبل ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي "محاولة بائسة لشق عصى التوافق والانسجام بين الجيش والأمن".
وقال البيان الذي نشره الإعلام الأمني، "النافذة الوحيدة لأي تصريح أو توضيح لمدير عام الشرطة أو فروعها ومهامها هي الصفحة الرسمية لمركز الإعلام الأمني لشرطة تعز، وأن ما يتم تداوله لا مكان له من الصحة وأنها محاولة مغرضة وبائسة لتمزيق الانسجام بين مؤسسات الدولة خدمة للانقلاب ولأجندة مشبوهة لا تخدم تعز".
ويأتي بيان الشرطة بعد أسبوع من بيان طالب الجهات العسكرية بضبط منتسبيها على خلفية هجوم نفذه غزوان المخلافي على أحد أسواق القات وخلف قتلى وجرحى أغلبهم من المدنيين.
وذكرت مصادر "الأيام" أن الشاب أبو بكر اليافعي (21 عامًا) تعرض لإصابة بليغة وهو أمام منزله الكائن في حي بريد الروضة بمنطقة كلابة شمال شرق المدينة عندما استهدفه قناص حوثي متمركز في معسكر الأمن المركزي جولة القصر قبل أن يتم اسعافه إلى أحد المستشفيات في المدينة.
وأضافت المصادر أن الطفلتين (ندى منصور البريهي 10 أعوام)، وشقيقتها (نداء منصور البريهي 16 عاما)، أصيبتا بلغم أرضي انفجر بهما أثناء جمعهن للحطب، ظهر أمس، في حي الدعوة شرقي مدينة تعز.
وتسبب انفجار اللغم بإصابة الطفلة ندى بجروح خطيرة وبترت يدها اليمنى وتوزعت شظايا في جسدها، وأصيبت الطفلة نداء في قدمها اليسرى وانتشرت شظايا في جسدها.
وفي داخل المدينة المحاصرة والمعزولة عن العالم منذ سنوات دخل الانفلات الأمني طورا جديدا باستهداف المسلحين للمدنيين بإلقاء القنابل وزرع العبوات الناسفة، وسجلت على مدى الأيام الماضية أربع عمليات استهداف لمدنيين كان آخرها هجومان وقعا يوم أمس الأول الخميس داخل المدينة.
وبحسب بلاغ وزعته الشرطة أمس الأول، فقد وضعت عبوة ناسفة أسفل سيارة أحد المواطنين في قلب المدينة بمنطقة ديلوكس نتج على إثرها إصابة أربعة مواطنين بإصابات مختلفة وحدوث أضرار مادية في السيارة والمنازل والمحلات التجارية المجاورة لمكان الانفجار.
وطبقا لبلاغ الشرطة، فإن الأجهزة الأمنية باشرت التحقيق وأن المعلومات الأولية تشير إلى أن الحادثة جنائية وأكدت أن مثل هذه الهجمات لن تثنيها عن القيام بمهامها ولن تزيدها إلا إصرارا على مواصلة ومضاعفة الجهود لبسط الأمن والاستقرار في المحافظة.
وعلى صعيد متصل، فجّر مسلح، ملثم قنبلة يدوية داخل محل صرافة في محيط ساحة الحرية وسط مدينة تعز أسفر عن إصابة عامل، وإتلاف نقود من العملة الأجنبية.
وأظهرت تسجيلات كاميرات المراقبة مسلحا ملثما يرتدي جاكتا عسكريا دخل محل "ثواني للصرافة" الكائن بالقرب من المعهد العالي للمعلمين ورمى بقنبلتين داخل المحل قبل أن يلوذ بالفرار وتسبب التفجير بإتلاف مبالغ مالية من العملة الأجنبية تقدر بـ 40 ألف ريال سعودي وخمسة آلاف دولار، وإصابة أحد العاملين في المحل بجروح.
والأسبوع الماضي بدأت الهجمات بالقنابل والعبوات الناسفة في ريف تعز الجنوبي، حيث وقع هجومان الأول في مديرية الشمايتين أسفر عن إصابة ومقتل 11 شخصا إثر استهداف حافلة نقل ركاب بعبوة ناسفة في مدخل مدينة التربة، ووقع الهجوم الآخر في مديرية المعافر بإلقاء قنبلة على مواطن داخل سيارته أسفر عن انفجارها بمقتله.
واعتبر بيان صادر عن شرطة تعز ما وصفته بالاتهامات لمنتسبي الجيش من قبل ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي "محاولة بائسة لشق عصى التوافق والانسجام بين الجيش والأمن".
وقال البيان الذي نشره الإعلام الأمني، "النافذة الوحيدة لأي تصريح أو توضيح لمدير عام الشرطة أو فروعها ومهامها هي الصفحة الرسمية لمركز الإعلام الأمني لشرطة تعز، وأن ما يتم تداوله لا مكان له من الصحة وأنها محاولة مغرضة وبائسة لتمزيق الانسجام بين مؤسسات الدولة خدمة للانقلاب ولأجندة مشبوهة لا تخدم تعز".
ويأتي بيان الشرطة بعد أسبوع من بيان طالب الجهات العسكرية بضبط منتسبيها على خلفية هجوم نفذه غزوان المخلافي على أحد أسواق القات وخلف قتلى وجرحى أغلبهم من المدنيين.
