​مواجهة مصيرية لليفربول مع مانشستر سيتي

> لندن«الأيام» أ ف ب :

> * باتت المواجهات بين مانشستر سيتي وليفربول منتظرة منذ أن تولى الاسباني بيب جوارديولا والألماني يورجن كلوب تدريب الفريقين تواليا، لكن لقاء غد الاحد بينهما على ملعب "أنفيلد" قد يعني نهاية آمال ليفربول في إحراز اللقب مبكرا.
 
* وسيطر الفريقان على اللقب في السنوات الخمس الاخيرة ونجح مانشستر سيتي في التفوق على ليفربول مرتين ، بفارق نقطة واحدة للظفر به موسم 2018 - 2019 والموسم الماضي.
 
* بيد أن فوز ليفربول في مباراتين ، من أصل 8 هذا الموسم جعله يتخلف بفارق 14 نقطة عن أرسنال المتصدر ، و13 نقطة عن وصيفه مانشستر سيتي .. في المقابل ، فإن مان سيتي بطل الموسم الماضي يسجل معدلا مقداره 4 أهداف في المباراة الواحدة .. وقد ساهم قدوم العملاق النرويجي (إيرلينج هالاند) إلى صفوفه قادما من بروسيا دورتموند إلى رفعه الى مستوى أعلى .. وأراح جوراديولا هدافه النروجي خلال المباراة ضد كوبنهاجن الدنماركي في دوري أبطال اوروبا والتي انتهت بالتعادل السلبي في مباراة أكملها الفريق الانكليزي بعشرة لاعبين اثر طرد أحد لاعبيه ، لكنه بلغ ثمن النهائي قبل نهاية دور المجموعات بجولتين.
 
* وسجل النروجي 20 هدفا في 12 مباراة بينها 15 في الدوري وفشل في التسجيل في مباراة واحدة فقط هذا الموسم .. بيد أن السيتي لا يملك سجلا جيدا على ملعب "أنفيلد" حيث حقق فوزا وحيدا منذ عام 2003، وحدث في فبراير عام 2021 عندما خاض المباراة من دون جمهور بسبب تداعيات فيروس كورونا .. واعتبر صانع ألعاب مانشستر سيتي البلجيكي كيفن دي بروين بأن مهمة فريقه لن تكون سهلة بقوله : "بطبيعة الحال ، أهدر ليفربول العديد من النقاط ، لكنه يبقى ليفربول وأتوقع أن يؤدي بشكل جيد".
 
* ورفعت النتيجة الساحقة التي حققها ليفربول على منافسه الاسكتلندي رينجرز 7 - 1 في عقر دار الاخير ، بينها ثلاثية تاريخية للنجم المصري محمد صلاح وهي الأسرع في المسابقة القارية ، من معنويات اللاعبين وقال كلوب في هذا الصدد :"لقد تغير مزاج اللاعبين تماما لكننا ندرك أي فريق نستقبل غداً الاحد ، وبالتالي ستكون المباراة مختلفة".
 

* في المقابل، يريد ارسنال استغلال أي تعثر للسيتي لكي يبتعد في الصدارة عندما يحل غداً الأحد ضيفا على ليدز يونايتد ،
وحقق ارسنال انطلاقة قوية بفوزه في 8 مباريات منى أصل 9 ولم يخسر سوى واحدة كانت أمام مانشستر يونايتد 1 - 3 ،
كما أنه خطا خطوة كبيرة نحو بلوغ الدور ثمن النهائي من مسابقة الدوري الاوروبي بتحقيق فوزه الثالث تواليا في المسابقة.
 
* وستكون المواجهة بين مانشستر يونايتد ونيوكاسل على ملعب "أولدترافورد" غداً الأحد أيضاَ مقياسا لطموحات الفريقين .. وقد احتفل نيوكاسل بذكرى مرور عام على انتقال ملكيته الى السعودية بفوز كاسح على برنتفورد 5 - 1 في الاسبوع الماضي، في حين عاد مانشستر إلى سكة الانتصارات اثر خسارته الفادحة أمام جاره السيتي 3 - 6 ، وحقق فوزا ثمينا في عقر دار إيفرتون 2-1 .. ويذكر أن نيوكاسل لم يفز في أرض مانشستر يونايتد منذ عام 2013.
 
* ويريد تشلسي مواصلة صحوته بإشراف مدربه الجديد جراهام بوتر عندما يحل غداً الأحد على أستون فيلا الذي يعاني مدربه ونجم ليفربول السابق سيتفن جيرارد من الضغوط .. وكان بوتر استلم الإشراف عل الفريق اللندني خلفا للألماني توماس توخل الذي أقيل بسبب اختلاف في وجهات النظر مع الملاك الجدد للنادي ونجح في إعادة التوازن إليه من خلال فوزين على ميلان الايطالي في دوري الابطال بعد أن كان خسر بإشراف الالماني مباراته الافتتاحية أمام دينامو زغرب الكرواتي.
 
* في المقابل، لم يخسر أستون فيلا في مبارياته الاربع الاخيرة ، لكن العروض الهزيلة التي قدمها في مباراتيه الاخيرتين ضد ليدز يونايتد ونوتنجهام فوريست زادت من الضغوط على مدربه جيرارد .. ودعم مجلس الادارة جيرارد من خلال منحه مبالغ طائلة للتعاقد مع لاعبين جدد لكنه لا يرى مردوداً على ذلك على أرضية الملعب ، ذلك لأن فريق وسط انكلترا يبتعد بفارق 3 نقاط عن أول الهابطين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى