الشعب مالك ومصدر السلطة

> الالتحاق بركب الشعب هو طريق النجاة لأنه هو الغالبية العظمى، ولن يتحقق أي نصر في أي موقع إلا إذا كان الشعب هو عامل الحسم فيه.

الشعب في الجنوب هو الذي يؤسس لهذا الأمر ويحقق نتائجه على الأرض مادام أن الحقوق التي يطالب بها وجد من يلتمسها، لأن الترابط موجود.

الشعب هو المعلم الحقيقي لأي قيادة أو مكون ارتبط به، والتحصيل الذي يتلقاه كل فرد من هذا الشعب هو درجات التحصيل الوطني له يرفع بها مستواه ليحقق النتيجة النهائية من هذا التعلم والإدراك والاستيعاب.

من أراد اللحاق بهذا التعليم فالباب مفتوح ومن تقاعس عنه يتحمل نتائج أخطاء ارتكبها هو وليس من يعلمه، أو ترك له مساحة كافية وأخرى حتى يتعلم ويدرك ويستوعب. الرهانات على هذا الشعب ضعيفة إن لم تكن تلبي تطلعاته وتحقق آماله وأهدافها.

الاستناد إلى البراهين والفرضيات بدون تعليم أو نقاش مدروس مصيره إلى الفشل حتما، لأنه نأى بنفسه وجماعته عن تحقيق الارتقاء، وهذا التحصيل هو مجاني، لكن له ثمنا يجب أن يدفع من جهد وعرق هذا الشعب الذي نتحدث باسمه.

المدرسة مفتوحة لمن أراد فعلا حجز مقعد له في الصفوف الأولى، والتقاعس أو الركون على الغش لن يعفي أحدا لأنها مسؤولية كل فرد والمسؤولية شخصية.

المدرسة تمتلك مساحة كبرى وهائلة ومقدرات تبحث عن الطالب المجتهد والنابغ الذي يعمل على تغيير واقعه بشكل مدروس ونافع دون تخبط أو عشوائية، والفشل الذي يلاحق الآخرين هو بسبب أنفسهم لأنهم يبحثون دائما عن أقصر الطرق لتحقيق تطلعاتهم ولو كانت على حساب المربي الأول والإدارة والمعلم ألا وهو الشعب، لذلك دائما ما تجد الفاشل يعلق فشله على الآخر، لأنه أراد أن يستغل فشله من خلال نجاح وتقدم المجتهد والفاعل على الأرض.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى