قبائل الحموم تدعو لإخراج القوات الشمالية والجنوبية
حضرموت.. قبائل الحموم تدعو لإخراج القوات الشمالية والجنوبية
> الشحر «الأيام» خاص:
>
1 - نؤكد أن حضرموت وشأنها يخص أهلها الشيء غير القابل للمساومة والتدخل من خارجها في الشأن والقرار.
2 - تعتبر القوات العسكرية أبناء حضرموت (النخبة) والأمن، صمام أمان حفظ الأمن والاستقرار ومن أهم المنجزات المحققة، نحذر من المساس بها أو التضييق عليها تحت أي مبرر خلاف ما يخل بالواجب، وانتظام صرف مرتباتها، ونشدد على اعتماد مخصص شهري لها من عائدات النفط في حضرموت كونها هي الحامية لهذه الثروة.
4 - وقف المجتمعون أمام الحالة المعيشية المتردية التي يعانيها المواطن، وأكدوا على ضرورة سرعة تحسين الوضع المعيشي والاقتصادي، وعلى السلطة المحلية والحكومة القيام بالتزاماتها الخدماتية والتنموية وعلى رأسها ملف الكهرباء.
5 - سرعة تفعيل الوجهات الداخلية والخارجية لمطار الريان لتخفيف العبء على المرضى والمسافرين.
7 - نحذر من أي أعمال تمس وحدة الصف وتستهدف تماسك المجتمع الحضرمي من خلال زرع الفتن وتفريخ ودعم مكونات وهمية لشق الصف وتخدم أهداف أطرافا من خارج حضرموت.
8 - مازلنا نتطلع إلى تفعيل شراكة حقيقية لأهل حضرموت مع التحالف العربي بكل وضوح ونوايا صادقة.
9 - إعطاء حضرموت التمثيل العادل في الوظائف العليا على مستوى الدولة، ونؤكد وقوفنا ومساندتنا الكاملة لكل القادة والمسؤولين الحضارم على مستوى جميع السلطات المحلية والعليا، لما من شأنه خدمة حضرموت وانتزاع حقوقها على كل المستويات، ويؤكد المجتمعون وقوفهم التام إلى جانب وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري لكل ما يتعرض له من عراقيل وتصفات باطلة لإعاقته عن أداء مهامه الوطنية، ونحذر الجهات التي تقف خلف هذه الأفعال الهمجية.
10 - يعلن المجتمعون بكل قوة تمسكهم بمطالب وحقوق حضرموت وأبنائها التي أكدتها مخرجات مؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت واستعدادهم للدفاع عنها مهما كانت التضحيات، وفي مقدمتها حق الحضارم في إدارة بلادهم بعيدا عن محاولات الهيمنة والنفوذ، وحقهم في إنشاء وإقامة كيانهم الخاص بهم، ومشاركتهم العادلة والحقيقية في توزيع السلطة والثروة.
11 - نهيب بحلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع وباقي المكونات الحضرمية المعتبرة القيام بدورهم الفعال تجاه حضرموت والدفاع عنها، ونظرا للأحداث المتسارعة على الساحة ندعو لسرعة التنسيق من أجل عقد لقاء عام عاجل لحلف قبائل حضرموت للخروج بموقف موحد تجاه مستقبل حضرموت.
يعتبر ما تم التوافق عليه في هذا البيان ثوابت مشتركة، تشكل لنا موقفا موحدا مع كل طوائف المجتمع الحضرمي في حالة المساس بأي منها كونها تمثل سيادة ومبدأ.
13 - نلفت عناية كل الجهات ذات العلاقة الإقليمية والدولية والمبعوث الأممي إلى اليمن هانس جروندبرج للاهتمام بمظلومية حضرموت وأخذها بعين الاعتبار.
14 - يوصي المجتمعون بأن يظل مقادمة الحموم في انعقاد دائم والتواصل المستمر مع المجتمع الحضرمي بمختلف مكوناته لمتابعة مخرجات هذا اللقاء مع الجهات المختصة وتدارس أي مستجدات تطرأ على الساحة الحضرمية".
شهدت منطقة وادي عين التابعة لمديرية الشحر محافظة حضرموت، أمس السبت، اجتماعا قبليا واسعا لقبائل الحموم بمشاركة المئات من أبناء المحافظة والأعيان والشخصيات الاجتماعية، داعية إلى إخراج جميع القوات العسكرية المتواجدة في المحافظة النفطية سواء شمالية أو جنوبية.
جانب من الاحتشاد
وحددت قبائل الحموم في بيان أصدرته عقب الاجتماع إلى سحب قوات المنطقة العسكرية الأولى المتمركزة في سيئون وقوات لواء بارشيد المتمركز في المكلا وهو قوة عسكرية تابعة للقوات المسلحة الجنوبية جميع منتسبيه من خارج محافظة حضرموت.
كلمة بيان قبائل الحموم
- نص البيان:
"اجتمعنا نحن قبائل الحموم مقادمة ومناصب وعقلاء ورجالات كافة اليوم (أمس) السبت، حيث تدارسنا كثيرا من القضايا الهامة التي تتناول ما يهم الحموم الشأن الخاص وكذلك القضايا ذات الارتباط وتهم حضرموت بشكل عام، وفي هذه الأجواء العصيبة والظروف المعقدة التي تمر بها اليمن بشكل عام وتفرض نفسها ويكتوي الجميع بآثارها السلبية، مما يحتم علينا القيام التام بما يتطلبه منا الوطن من واجب للحفاظ عليه ليتهيأ لنا العيش عليه بكرامة ويحفظ من العطاء والاستقرار ما هو لنا ولأجيالنا، ونجد في هذا السياق أننا السباقون وإخواننا من قبائل وكل أطياف مجتمع حضرموت في الدفاع المتجدد عنها خلال المراحل السابقة على مر التاريخ وفي العهد القريب من خلال تأسيس حلف قبائل حضرموت بالتوقيع على وثيقته من قبل مقادمة القبائل والمناصب في 4/ 7/ 2013م وما تلاها من أحداث عمت أرجاء حضرموت وقدم خلالها أبناء حضرموت الكثير من التضحيات والجهود في كل المجالات دفاعا عن مشروع حضرموت وطنا وكرامة، وواجهنا كل الجهات المتربصة المعادية بما في ذلك تنظيم القاعدة ومن وآلاه، وبمشاركة إخواننا من دول التحالف العربي كتب لنا الله النصر، مما أدى إلى ترسيخ الأمن والاستقرار، إضافة إلى طموحاتنا نحو ازدهار التنمية، ومع مرور الوقت وانتظارنا استمرار تقوية الشراكة مع حضرموت تلتمس وتتفاجأ بكثير من الظواهر بما تهدف خلاف توجهاتنا المتوقعة ويظهر ذلك جليا من خلال المعاملة والتصرفات، الأمر الذي يتوجب علينا اتخاذ القرارات الآتية:
جانب من المشاركون
1 - نؤكد أن حضرموت وشأنها يخص أهلها الشيء غير القابل للمساومة والتدخل من خارجها في الشأن والقرار.
2 - تعتبر القوات العسكرية أبناء حضرموت (النخبة) والأمن، صمام أمان حفظ الأمن والاستقرار ومن أهم المنجزات المحققة، نحذر من المساس بها أو التضييق عليها تحت أي مبرر خلاف ما يخل بالواجب، وانتظام صرف مرتباتها، ونشدد على اعتماد مخصص شهري لها من عائدات النفط في حضرموت كونها هي الحامية لهذه الثروة.
3 - تحذر من فرض أي أطراف سياسية من خارج حضرموت دون مراعاة سيادة أهلها واعتبارهم.
4 - وقف المجتمعون أمام الحالة المعيشية المتردية التي يعانيها المواطن، وأكدوا على ضرورة سرعة تحسين الوضع المعيشي والاقتصادي، وعلى السلطة المحلية والحكومة القيام بالتزاماتها الخدماتية والتنموية وعلى رأسها ملف الكهرباء.
5 - سرعة تفعيل الوجهات الداخلية والخارجية لمطار الريان لتخفيف العبء على المرضى والمسافرين.
6 - نحذر من تواجد واستقدام أي قوات من خارج المحافظة تحت أي مسمى من أي اتجاه كان، ونطالب برحيلها فورا عن حضرموت كلها ساحلا وواديا المتمثلة في قوات المنطقة العسكرية الأولى وكذلك قوات ما يسمى اللواء بارشيد، وسرعة تسليم الملف الأمني والعسكري لأبنائها، وفي حالة خلاف ذلك سنتعامل معها والجهات الداعمة لها كقوات احتلال وسيتم مواجهتها بكل أشكال الرفض والمقاومة.
صورة عامة من اجتماع قبلي واسع لقبائل الحموم
7 - نحذر من أي أعمال تمس وحدة الصف وتستهدف تماسك المجتمع الحضرمي من خلال زرع الفتن وتفريخ ودعم مكونات وهمية لشق الصف وتخدم أهداف أطرافا من خارج حضرموت.
8 - مازلنا نتطلع إلى تفعيل شراكة حقيقية لأهل حضرموت مع التحالف العربي بكل وضوح ونوايا صادقة.
9 - إعطاء حضرموت التمثيل العادل في الوظائف العليا على مستوى الدولة، ونؤكد وقوفنا ومساندتنا الكاملة لكل القادة والمسؤولين الحضارم على مستوى جميع السلطات المحلية والعليا، لما من شأنه خدمة حضرموت وانتزاع حقوقها على كل المستويات، ويؤكد المجتمعون وقوفهم التام إلى جانب وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري لكل ما يتعرض له من عراقيل وتصفات باطلة لإعاقته عن أداء مهامه الوطنية، ونحذر الجهات التي تقف خلف هذه الأفعال الهمجية.
10 - يعلن المجتمعون بكل قوة تمسكهم بمطالب وحقوق حضرموت وأبنائها التي أكدتها مخرجات مؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت واستعدادهم للدفاع عنها مهما كانت التضحيات، وفي مقدمتها حق الحضارم في إدارة بلادهم بعيدا عن محاولات الهيمنة والنفوذ، وحقهم في إنشاء وإقامة كيانهم الخاص بهم، ومشاركتهم العادلة والحقيقية في توزيع السلطة والثروة.
11 - نهيب بحلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع وباقي المكونات الحضرمية المعتبرة القيام بدورهم الفعال تجاه حضرموت والدفاع عنها، ونظرا للأحداث المتسارعة على الساحة ندعو لسرعة التنسيق من أجل عقد لقاء عام عاجل لحلف قبائل حضرموت للخروج بموقف موحد تجاه مستقبل حضرموت.
يعتبر ما تم التوافق عليه في هذا البيان ثوابت مشتركة، تشكل لنا موقفا موحدا مع كل طوائف المجتمع الحضرمي في حالة المساس بأي منها كونها تمثل سيادة ومبدأ.
13 - نلفت عناية كل الجهات ذات العلاقة الإقليمية والدولية والمبعوث الأممي إلى اليمن هانس جروندبرج للاهتمام بمظلومية حضرموت وأخذها بعين الاعتبار.
14 - يوصي المجتمعون بأن يظل مقادمة الحموم في انعقاد دائم والتواصل المستمر مع المجتمع الحضرمي بمختلف مكوناته لمتابعة مخرجات هذا اللقاء مع الجهات المختصة وتدارس أي مستجدات تطرأ على الساحة الحضرمية".
